جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

الحكومة تطالب المطاعم الشعبية بتخفيض أسعارها 15 %


الحكومة تطالب المطاعم الشعبية بتخفيض أسعارها 15 %

المركب

نسبت وزارة الصناعة والتجارة والتموين مؤخرا، إلى وزير المالية، بضرورة إلزام المطاعم الشعبية المدرجة ضمن قائمة المطاعم المعفاة من ضريبة المبيعات، بتخفيض أسعارها بنسبة 15 % بسبب انخفاض كلف الإنتاج.
ويبلغ عدد المطاعم التي التزمت مع وزارة المالية بقائمة أسعار محددة في العام 2008 قرابة 3 آلاف مطعم منتشرة في المملكة مقابل إعفائها من ضريبة المبيعات.

وجاء قرار التنسيب من "الصناعة" بناء على توصيات لجنة تم تشكيلها قبل أربعة أشهر من القطاعين العام والخاص لدراسة أسعار الوجبات المقدمة في المطاعم الشعبية ومدى انعكاس التغيرات التي تطرأ على مدخلات الإنتاج المتعلقة بهذه الوجبات والتنسيب بالإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة من ناحية الأسعار بين أصحاب المطاعم والمستهلك.

يشار إلى أن الحكومة منحت المطاعم غير المصنفة سياحيا (الشعبية) إعفاء من ضريبة المبيعات العام 2008 مقابل الالتزام بقوائم سعرية محددة، فيما لا يحصل على الإعفاء أي مطعم لا يلتزم بهذه القائمة.

ودعت الوزارة في الكتاب وزارة المالية لإعادة توحيد مسميات الوجبات من دون تمييز بين المطاعم الشعبية المعفاة من ضريبة المبيعات.

وأوصت اللجنة بتشكيل لجنة من الجهات (وزارة الصناعة والتجارة والتموين، دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، جمعية حماية المستهلك، نقابة أصحاب المطاعم والحلويات)، لوضع وتنفيذ خطة إعلامية وتوعوية لقطاع المطاعم والمستهلك، تهدف الى توعية المستهلك بأسعار المطاعم وكيفية إعلانها وتصنيفها.

ويظهر الكتاب، أن اللجنة درست مهام تشكيلها والمحددة بدراسة أسعار الوجبات المقدمة في المطاعم الشعبية ومدى انعكاس التغيرات التي تطرأ على مدخلات الإنتاج المتعلقة بهذه الوجبات والتنسيب بالإجراءات الكفيلة بتحقيق العدالة من ناحية الأسعار بين أصحاب المطاعم والمستهلك.

كما قامت اللجنة استناداً لقرار مجلس الوزراء رقم (1052) تاريخ 26/03/2010 والمتضمن تكليف دائرة ضريبة الدخل والمبيعات باعتماد الكميات والأسعار للأصناف التي يسمح للمطاعم الشعبية غير المصنفة سياحياً للتعامل بها وللاستمرار في إعفاء المطاعم الشعبية من التسجيل في شبكة مكلفي الضريبة العامة على المبيعات.

يشار إلى أن اللجنة عقدت ثلاثة اجتماعات بحضور الأعضاء كافة، وانبثق عن اللجنة لجنة فنية من الجهات المشاركة للقيام بجولات ميدانية لدراسة الكلف الحقيقية للوجبات المقدمة بالمطاعم الشعبية ومخاطبة مديري الصناعة والتجارة والتموين بالمحافظات للقيام بجولات ميدانية ودراسة عينات من المطاعم لبيان الكلف الحقيقية للوجبات المقدمة.

وأظهر الكتاب أن اللجنة عقب إجراء الدرسات تبين وجود خلل بالقوائم المعتمدة حالياً من حيث الأسعار، تسمية الأصناف، الاختلاف والفروق بالأسعار بين المطاعم المعفاة من ضريبة المبيعات، إضافة الى صعوبة تميز المطاعم وضعف التوعية لدى المستهلك بالمطاعم وتصنيفاتها (الشعبية المعفاة وغير المعفاة والسياحية).

آخر الأخبار