النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   الأميرة سمية بنت الحسن تكرّم عمّان الأهلية لتميّزها في دعم الريادة والابتكار   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟


النائب الحباشنة يقدم ملاحظات على امر الدفاع الجديد: ليس من باب التشاؤم ولكن...!؟؟

كتب النائب الدكتور صداح الحباشنة مجموعة من الملاحظات حول أمر الدفاع رقم 6 .

وتالياً ما كتبه النائب الحباشنة :

يتلخص حديث حكومة الرزاز اليوم في ثلاث نقاط جوهرية حول مصير العمال واصحاب العمل في القطاع الخاص حيث كانت كالآتي:

هناك قطاعات ستبقى تعمل بشكل كامل ويحافظ فيها العامل على كامل حقوقه.

قطاعات أخرى ستعمل عن بعد او بشكل جزئي ويتم فيها تخفيض عدد العمالة والاقتطاع من الاجر بنسبة 30 %.

قطاعات لن تتمكن من الاستمرار في العمل وتتقدم لوزارة العمل من اجل ايقاف نشاطها وتقوم بتسريح العمالة.

ليس من باب التشاؤم ولكن هذا يعني بكل اختصار أن الوطن مقبل على موجة كبيرة من أعداد المواطنيين الذين خسروا مصادر رزقهم خاصة في القطاع السياحي والقطاع الانشائي والمؤسسات الاقتصادية الصغيرة.

ومن الواضح ان هناك انحياز من قبل الحكومة للمؤسسات على حساب العمال والسؤال الاخطر هو عن امكانية ايجاد حلول لهذه الكتلة البشربة الضخمة التي فقدت مصدر رزقها.

اليوم الوطن بحاجة لقرارات اقتصادية جذرية لحماية الطبقات الفقيرة والعمال وحماية الوطن برمته من خلال التوجه بشكل فوري لامبراطوريات الاقتصاد البنوك وفاتورة النفط والطاقة والشركات الكبرى لدعم الوطن بالمليارات لأن صندوق همة وطن بالمبالغ المتواضعة التي يحويها لا يمكن ان يواجه هذه الازمة ولا يمكنه حماية القطاعات الاقتصادية المتضررة والكتلة البشرية الكبيرة التي اصبحت بلا مأوى في قادم الايام.