Visa تطلق حلولاً جديدة مرتكزة إلى الذكاء الاصطناعي دعماً لأعمالها بمجال خدمات القيمة المضافة   |   《سامسونج إلكترونيكس》 المشرق العربي تقدم خدمة توصيل الهواتف الذكية من مراكز الصيانة للزبائن خلال الشهر الفضيل   |   منصّة زين تنظّم سلسلة جلسات حوارية ريادية خلال شهر رمضان   |   تقرير جديد من ماستركارد يكشف بأن التواصل البشري والابتكار التقني أساسيان لبناء مدن المستقبل   |   ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • فجر 《عيد الحظر》: شوارع عمان خالية من 《كل شيء》 وبدون 《تكبيرات》 وأول طائرة قطرية والأمن يروي حكاية《الرضيعة المتوفاة》

فجر 《عيد الحظر》: شوارع عمان خالية من 《كل شيء》 وبدون 《تكبيرات》 وأول طائرة قطرية والأمن يروي حكاية《الرضيعة المتوفاة》


فجر 《عيد الحظر》: شوارع عمان خالية من 《كل شيء》 وبدون 《تكبيرات》 وأول طائرة قطرية والأمن يروي حكاية《الرضيعة المتوفاة》

إستقبل الاردن العشرات من مواطنيه العائدين من دولة قطر بعد ترتيب خاص بين الدولتين فجر اليوم الأول لعيد الفطر ووسط خطوات عسكرية لحجر جميع العائدين في الوقت الذي تواصلت فيه عمليات ترتيب استقبال وإعادة مئات الفلسطينيين العالقين بالخارج عبر مطار عمان بموجب ترتيب خاص مع السلطة الفلسطينية أعلن عنه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

ووصلت مطار عمان بعد تأخير بسبب الإجراءات طائرة قادمة من الدوحة تقل أردنيين قرروا العودة لبلادهم

كما إتخذ مركز الأزمات الأردني بالتعاون مع وزارة الخارجية الترتيبات اللازمة لتأمين ونقل مواطنين فلسطينيين من العالقين خارج الأراضي المحتلة

وخلت تماما شوارع العاصمة عمان فجر صباح اليوم الأول للعيد بسبب حظر شامل لثلاثة أيام قرره وزير الصحة الطبيب سعد جابر ووافقت عليه الحكومة مضطرة وأثار جدلا عنيفا في كل المستويات

وأطلق الأردنيون مبكرا على العيد الجديد وصف عيد الحظر بسبب حظر يومين قبله وحظر شامل لليوم الأول، حيث يمنع التحرك تماما من المنازل تحت طائلة المسئولية القانونية وحيث اعلنت مديرية الأمن العام إعادة انتشار دورياتها لإنفاذ القرار دون أن تتضح الأجندة السياسية لهذا الحظر الذي قابله الشارع الأردني بإستياء بالغ

وتوقفت فجر العيد كل عمليات التجول على الأقدام وفي السيارات وأغلقت جميع المطاعم والمحلات التجارية والمرافق كما قرر وزير الأوقاف الدكتور محمد الخلايله حظر فتح المساجد داعيا الأردنيين لإقامة صلاة العيد في المنازل، حيث خلت الأجواء من تكبيرات العيد بسبب إجراءات إحتواء فيروس كورونا

وسمحت السلطات فقط للصيدليات ولعمال الزراعة ولسائقي صهاريج المياه بالعمل خلال أوقات الحظر

وحفلت الشوارع والأحياء بنقاط الغلق الأمنية لإحتواء أي حركة شعبية خلال عيد الحظر وسط أجواء مشحونة تنتقد بشدة قرار وزير الصحة الدكتور سعد جابر وتعتبره مبالغا فيه فيما امتنعت الحكومة عمليا عن شرح حيثيات القرار أو تفصيلاته بصورة اثارت الكثير من التساؤل

وفي دلالة على أجواء الإحباط في العيد أعلنت نقابة المخابز أن مبيعات كعك العيد بأنواعه إنخفضت بنسبة 90% قبل يومين من حلول العيد بسبب أولوية أرغفة الخبز وقرار الحظر

وكانت ليلة العيد قد خطفت الأضواء فيها تماما على المستوى الإعلامي والشعبي حادثة الطفلة الرضيعة التي قالت منصات ومواقع صحفية إنها توفيت وهي بإنتظار سيارة الإسعاف المتأخرة حسب مزاعم والدها في إحدى ضواحي مدينة الزرقاء

وبينت إدارة الأمن العام نتائج التحقيق في الحادثة حيث أظهرت بأن سيارة الإسعاف وصلت تماما بعد 11 دقيقة من الاتصال بالدفاع المدني وحيث إفادة رسمية من الأب بأنه بالغ في ردة فعله بسبب الإنفعال الشديد وأن ابنته توفيت أصلا قبل خمسة أمتار من الوصول للحاجز الأمني

وتراجع الأب وفقا لتصريح منشور ومنقول عن روايته السابقة للأحداث حيث سيتولى القضاء متابعة القضية لاحقا بعدما شغلت جميع الأردنيين على مستوى الرأي العام طوال 24 ساعة قبل حلول أول أيام العيد