جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

عدنان شملاوي يكتب: سوق عمان يعاني.... يا جواد العناني


عدنان شملاوي يكتب: سوق عمان يعاني.... يا جواد العناني

المركب

طالعنا في الصحف عن الاكتتاب في سندات ادخار للافراد بمبلغ 28 مليون دينار وكنا نتمنى لو ان رئاسة الوزراء قامت باجراءات لتعريف المواطنين بسوق عمان المالي واليات الاستثمار فيه وتشجيعهم عليه لا ان تقوم بسحب مدخرات الناس لسندات ادخار في وقت يعاني فيه الاستثمار في السوق المالي من اشد حالات نقص السيولة

 

 

هناك مقولة صحيحة ان سوق عمان المالي سوق هرم ومعظم المستثمرين من كبار السن الذين "يقضون" اوقات فراغهم في السوق للتسلية وصراحة فانني لم اشاهد اهتماما بالسوق او حتى " معرفة فيه " من الفئات العمرية العشرينات والثلاثينات الا ما ندر.

 

لو ان 28 مليون دينار تم ضخها في السوق ..... وهو مبلغ متواضع للغاية الا انني اتخيل بانه سيحرك سوق عمان المالي !! كيف لا وحجم التداول اليومي لا يتجاوز 5 مليون دينار منذ فترة اللهم (باستثناء بعض الصفقات)

 

هذا نداء لرئاسة الوزراء والبنوك ومؤسسة الضمان الاجتماعي وغيرهم من المستثمرين .... ان هناك اسهما باسعار مغرية جداااااااااا وربما يستطيع الضمان الاجتماعي شراء نصف شركات سوق عمان المالي باقل من ثلث قيمتها العادلة .....!!!

 

ونتوجه للدكتور جواد العناني الذي كان منذ اسابيع عضوا لمجلس ادارة في احدى الشركات المنكوبة (REDV ) والتي عانت من سوء ادارات متواصل وسعرها وصل الى 17 قرشا وسعرها الان بعد تخفيض راس المال 38 قرشا .... فهل يتنبه الى ضرورة وضع " استراتيجيات " لمعالجة الوضع في السوق ام ان ذلك سيكون صعبا بعد الوصول الى كرسي الوزارة ؟؟

 

ان وضع السوق يا دكتور بحاجة الى الاهتمام واعتقد انه لو لم تقم الحكومة بأي تصويب اقتصادي باستثناء تصويب وضع سوق عمان المالي والاهتمام به لكان ذلك انجازا كبيرا واعتقد جازما ان تصويب وضع سوق عمان المالي سهلا للغاية فقط 3 خطوات :

- التنبيه على مراقبة الشركات بتفعيل اليات مراقبة ومحاسبة التجاوزات في الشركات والنظر في الشكاوى المقدمة اليها من المساهمين خلال 48 ساعة

- الايعاز للبنوك والضمان الاجتماعي ومؤسسة الاستثمار الحكومي للمساهمة في الشركات التي يقل سعرها السوقي عن 50% من قيمته الدفترية ( اليس ذلك مكسبا ايضا ؟؟!)

- التطرق من خلال زياراتكم المكوكية الى الدول الشقيقة الى تشجيع الاستثمار في السوق المالي ... فهناك شركات جاهزة وقائمة وتشغل الالاف من الاردنيين بعضها بحاجة الى زيادة راس المال لتجنب ارهاصات الفوائد البنكية وبعضها بحاجة الى اسواق لتسويق منتجاتها وبعضها فقط بحاجة الى ادارات تحترم ذاتها والمساهمين وبعضها ناجح ويحقق الارباح الا ان قيمة السهم في السوق لا تتعدى بضعة قروش ..

 

ما كنت اكتب لك الا وانا ادرك ان في يديك بعض الحلول .... وانا اتمنى ان تقترح على دولة الرئيس ان يقوم بزيارة سوق عمان المالي ويجتمع مع الناس العاديين وليس بالضرورة مع ذوي البدلات الفرنسية - فبعضهم جزء من مشكلة السوق - واعتقد ان زيارته قد تلفت الانتباه وتلقي الضوء من جديد على أحد روافد ودعامات الاقتصاد الاردني .

آخر الأخبار