《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |  

لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟


لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟

معلومة تأمينية رقم (313)

(حقك تعرف عن الضمان)

لماذا لا يُعاد تصميم برنامج التشغيل الوطني وتفعيل دور الضمان..؟

كان يمكن للحكومة بدلاً من إنفاق (80) مليون دينار المخصصة لدعم مشروع التشغيل الوطني على وظائف غير مضمونة وغير مستدامة وربما غير جديدة أيضاً ويكتنفها الكثير من الغموض وعدم اليقين، أنْ تُخصّص هذا المبلغ لتقديم قروض حسنة ميسّرة الأداء والسداد للباحثين عن العمل من الشباب الأردنيين لغايات تمكينهم من إنشاء مشروعات متناهية الصغر"ميكروية" خاصة بهم، إذْ يمكن أن يحقق هذا خلق فرص عمل ذاتية لعشرة آلاف باحث وباحثة عن عمل من حيث المبدأ وبقيمة قرض (8) آلاف دينار لكل منهم. كما يتم وبشكل دوري ودائم تخصيص ما يُسدَّد من أقساط هذه القروض لإقراض متعطّلين آخرين وتشجيعهم على إنشاء مشروعات وأعمال خاصة... وهكذا، ويتم بعدها تفعيل دور مؤسسة الضمان بالعمل على شمول هؤلاء بمظلتها كعاملين لحسابهم الخاص، فنوفر لهم مظلة حماية اجتماعية ويستفيد الضمان من دخول مشتركين جُدد لمظلته، فتتوسع قاعدة المشتركين وتنمو إيرادات الضمان التأمينية، وينعكس ذلك بالتبعية على استثمار أموال الضمان عبر تعزيز الفوائض المالية التأمينية، ونحقق حالة من الديمومة والاضطراد في خلق فرص عمل جديدة عبر سلسلة إقراضات متواترة ودائمة، كما نحقق فرص للتدريب والتأهيل وتمكين الشباب على إدارة مشروعاتهم والاعتماد على الذات في العمل والكسب وتطوير أعمالهم.  

ألم تدرك الحكومة بعد ممثلة في وزارة العمل بأن المشروعات الميكروية هي أقصر طريق للقضاء على البطالة، وأود هنا أن أشير إلى ما أورده البنك الدولي في التقرير الصادر عنه مؤخراً حول العمالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت عنوان (وظائف لم تتحقق.. إعادة تشكيل دور الحكومات تجاه الأسواق والعمالة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) من أن رواد الأعمال الشباب في الأردن يواجهون صعوبات في الحصول على التمويل لمشروعاتهم..! 

من هنا تأتي أهمية إعادة تصميم برامج التشغيل، والانتقال من فكرة البحث عن وظائف في القطاعات المختلفة لتشغيل الشباب إلى فكرة التشغيل الذاتي وتيسير سبل التمويل والتدريب اللازمة لتمكين الشباب من أنشاء مشروعاتهم وأعمالهم الذاتية وإنجاحها..!

(سلسلة معلومات تأمينية 
توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية
 
 الإعلامي والحقوقي / موسى الصبيحي