《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |  

حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!


حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!

معلومة تأمينية استثمارية رقم (320)

( حقّك تعرف عن الضمان )

حين يُهمل الضمان استثماراً قيمته (10) ملايين دينار .. مَنْ المسؤول..؟!

تمتلك مؤسسة الضمان الاجتماعي قطعة أرض استراتيجية ذهبية تبلغ مساحتها حوالي (5000) متر مربع تتمدّد على شاطىء خليج العقبة بجانب فندق الانتركونتيننتال الذي يمتلكه الضمان أيضاً، وقد قام صندوق استثمار أموال الضمان من خلال ذراعه الاستثمارية في القطاع السياحي وهي الشركة الوطنية للتنمية السياحية بتجهيز هذه القطعة كشاطىء خاص مخدوم بمرافق سياحية من برك ومطاعم وغيرها وبكلفة بلغت (2) مليون دينار، حيث استغرق إنشاء المشروع حوالي أربع سنوات (2013 - 2017)..!
والمفارقة أنه لم يتم تشغيل هذا الشاطىء أو الاستفادة منه كما علمت حتى اللحظة، وأن الصندوق والشركة قد غيّرا تفكيرهما بالمشروع، وعَدَلا عن فكرة الشاطىء الخاص إلى فكرة جديدة وهي إنشاء فندق من أربع نجوم..!
وهذا يعني أن ما تم إقامته على الشاطىء من منشآت وما تم دفعه من تكاليف ذهب أدراج الرياح، إضافة إلى كلفة الأرض التي يُقدَّر سعرها حالياً بما لا يقل عن (8) ملايين دينار.

إذا كان هذا الكلام صحيحاً، فنريد أن نسمع تفسيراً واضحاً من الصندوق ومن رئيسته تحديداً لأسباب هذا التحوّل ودوافعه، وفيما إذا كانت لدى الصندوق والشركة الوطنية دراسة جدوى اقتصادية قبل تنفيذ مشروع الشاطىء الذي دُفعَ عليه (2) مليون دينار من أموال العمال، وما هي مآلات المشروع، ومتى سيتم استثمار هذه القطعة الاستراتيجية بما يعود بالنفع على أموال الضمان..؟!

 (سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 
الإعلامي والحقوقي / موسى الصبيحي