حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |  

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية


أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية

أوجه الاختلاف بين تكنولوجيا التسخين والمنتجات التقليدية
لطالما تسبب سوء فهم الاختلاف لدى المستهلكين بين المنتجات التقليدية والبديلة للتبغ كتلك العاملة على التسخين، في زيادة حيرتهم وفقدان القدرة على الاختيار بين وسائل تساعدهم في الإقلاع عن التدخين أو التخلص من سلبياته في الوقت الذي يمكن فيه لهم ذلك.
هذه الحقيقة، تؤكدها نتائج التجربة اليابانية التي انخفض ضمنها استهلاك السجائر التقليدية بنسبة بلغت 43% خلال الفترة ما بين عام 2016 و2021 فقط، كما تبرهن عليها التجربة البريطانية التي تقلصت عبرها نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدار السنوات العشر الماضية، وذلك لعمل كل من الحكومة اليابانية والبريطانية على منح حق المعرفة بأنظمة توصيل النيكوتين البديلة وتبني هذه الأنظمة وإتاحتها أمام المستهلكين.
ولعل كل من التجربتين تدلل بشكل واضح على جدوى سياسة الحد من الضرر إذا ما اتبعت وخلال فترة قياسية لتبنيها، مقابل عدم جدوى السياسة التقليدية التي لا تزال الحكومات ومنظمات الصحة العامة تنفق المليارات ضمنها لمكافحة التبغ بالمغالاة التي لم ولن تفيد يوماً، والتي لا يزال عدد المدخنين حول العالم معها لم ينخفض عن 1.1 مليار مدخن على مر عقدين من الزمان.
هذا وتعمل المنتجات البديلة المعتمدة على تسخين التبغ، بدلاً عن حرقه، تخفض مستويات المواد الكيميائية الضارة التي تعد سبباً من أسباب الإصابة بغالبية الأمراض المرتبطة بالتدخين، موفرة تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين الذي ثبتت عدم مسؤوليته عن الأمراض المرتبطة بالتدخين وإن كان قد يؤدي للإدمان، وذلك دون دخان، ولا رماد، مع رائحة عالقة أقل، وإن كانت لا تخلو تماماً من الضرر.
ويُعتبر الدخان الناتج عن عملية الحرق في السجائر السبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين، فهو يحتوي على العشرات من المواد الكيميائية السامة، والتي يتولد معظمها عندما يتم حرق التبغ في السيجارة، وهنا تكمن أهمية المنتجات البديلة الخالية من الدخان مثل التبغ المسخن، التي تعمل على تسخين التبغ لدرجة حرارة أقصاها 350 درجة مئوية، مقصية عملية الاحتراق التي تزيد درجة الحرارة فيها على 800 درجة مئوية في السجائر التقليدية بفعل الإشعال.
ومن هنا، فإنه يمكن اعتبار البدائل الخالية من الدخان والقائمة على المعرفة والعلم كخيارات أفضل عن الاستمرار باستهلاك السجائر التقليدية، علماً بأن الخيار الأفضل دائماً هو الإقلاع النهائي عن التدخين.
-انتهى-