جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |   دنيا ثائر الزعبي.. تُجمل أيامنا   |   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة: معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 خلال الفترة من 8-10 أيلول المقبل   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة جوائز حسابات التوفير 《حسابك بربحك》   |   ندوة تعاين علاقة الرياضة بالثقافة والإعلام   |  

كيف تقلل أضرار التدخين؟.. الحلول ووسائل المساعدة


كيف تقلل أضرار التدخين؟.. الحلول ووسائل المساعدة

كيف تقلل أضرار التدخين؟.. الحلول ووسائل المساعدة 
حرق التبغ يولد أكثر من 6 آلاف مادة كيميائية ضارة أو محتمل أن تكون ضارة
رغم استمرار التحذيرات الخاصة بخطورة تدخين السجائر على صحة الإنسان بشكل عام، وصدور العشرات من الدراسات العلمية في هذا الشأن، إلا أن قطاعات واسعة من المدخنين حول العالم لا يزالون مستمرين في التدخين، فكثير منهم لا يرغب في الإقلاع عنه، ويود أن يستمر فيه.
ومع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الناتجة عن التدخين، كان من الحتمي البحث عن سبل جديدة لتخفيض تلك الأضرار بتوفير بدائل تختلف بشكل جوهري عن المنتجات التقليدية من كافة النواحي، وإتاحتها أمام من لا يستطيع أو لا يرغب بالإقلاع، مع التأكيد على أن الخيار الأول والأفضل دائماً هو عدم الانخراط بممارسة التدخين من الأساس.
الأبحاث والحقائق العلمية الحديثة تؤكد أن عملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية هي السبب الرئيس في الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين، فبمجرد تعريضها لمصدر لهب وإشعالها، تحدث عملية الاحتراق التي تبدأ عند درجة حرارة تتجاوز الـ 600 درجة مئوية، والتي ينتج عنها دخان مُحمل بأكثر من 6 آلاف مادة كيميائية ضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة. ومع استنشاق هذا الدخان ودخوله إلى جسد المدخن تتسلل المكونات الضارة إلى أجهزة الجسم المختلفة، وتصيبها بأضرار شديدة.
ومن هنا، يظهر الفرق شاسعاً بين تكنولوجيا تسخين التبغ في المنتجات البديلة، وحرقه، فبينما يتسبب حرق التبغ في العديد من الأمراض الخطيرة، فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بالتسخين، لن ينتج عنه أي دخان أو رماد من الأساس، وبالتالي يتم تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة.
ومع التسليم بأن منتجات التبغ المسخن ليست خالية تماماً من المخاطر، إلا أنه يمكن اعتبارها خياراً بديلاً عن السجائر التقليدية، حيث تحتوي هذه المنتجات على نظام تحكم إلكتروني متطور للحماية من الحرارة الزائدة وإبقائها باستمرار عند حدود درجة حرارة 350 درجة (أدنى من درجة الحرق)، وبالتالي يتم الحصول على النيكوتين الذي يرغب فيه المدخن دون التعرض لمستويات المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية القائمة على الحرق، بما يوفر بديلاً للمدخنين البالغين.
-انتهى-