سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة   |   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |  

حفل تأبين للدكتور عرسان الراميني في منزله بعمّان


حفل تأبين للدكتور عرسان الراميني في منزله بعمّان

** حفل تأبين للدكتور عرسان الراميني في منزله بعمّان..

أقام أصدقاء وأقرباء وأنسباء ومحبوا المرحوم الاستاذ الدكتور عرسان حسين الراميني عضو هيئة التدريس السابق في كلية الآداب في جامعة اليرموك يوم أمس الجمعة الموافق10/2/2023 حفل تأبين لروح الفقيد في منزله بمنطقة الحمر بعمان تكريماً لروحه الطاهرة وعطائه العلمي والاكاديمي وتخليداً لمنجزاته واستذكاراً لمواقفه ومبادئه وأخلاقه النبيلة التي تنم عن شخصية افتقدها الجميع بعد مرور أكثر من شهر على وفاته.

واستذكر المشاركون في حفل التأبين المواقف الأكاديمية والتربوية والانسانية والاجتماعية والاسرية للمرحوم الدكتور عرسان الراميني  الذي أشاد الجميع من متكلمين بمناقب الفقيد ومحاسنه والارث الطيب والسمعة التي تركها لدى كل من عرفه سواءً في جامعة اليرموك الذي أمضى بها عقوداً طويلة مخلصاً منتمياً لمهنته ووظيفته مدافعاً عن الحق الذي كان يعتبره شعلة الأمل والميزان الذي يجب ان يكون قضية مهما كلف من ثمن منيراً كالشمعة طريق الطلبة الذين نهلوا من يديه علماً صافياً وخلقاً باقياً ونهجاً حراً وتفكيراً سيبقى شاهداً وشهيداً على ما قدمه الراحل وطلبته الذين يستذكرون مؤلفاته وكتبه ودراساته وأبحاثه التي كانت جميعها تؤكد على عمق تجربة الراحل ونضجها علمياً وأكاديمياً .

واستذكر أصدقاء المرحوم في الجامعة بسيرة ومسيرة وصريرة وسريرة الرجل العطرة والذكرى الطيبة والروح النقية وما يحمله من ارث كبير في العلم والمعرفة والخلق والعطاء مستذكرين بكلمات محفوظة وارتجالية وقصائد شعرية مكتوبة بالحروف الممتدة بقلوب حزينة وشرايين باهية مفتوحة على نوافذ الذكرى والحسرة مؤكدين أن العطاء في الحياة سر من أسرار الخلود لن يستطيع الموت أن يوقفه أو يبعده لأنه باقِ الى أبد الآبدين فهو الصدقة الجارية التي لن تنقطع عن صاحبها.

وتحدث في حفل التأبين عدد من المشاركين من زملائه في الجامعة وفي  القسم الذي كان يدّرس به وأصدقاء الطفولة وانسبائه واقاربه وابنائه حيث بدأ الحفل بكلمة المهندس أنمار الراميني الذي تحدث نيابةً عن عائلة المرحوم مرحباً بالحضور ومشيداً بفزعة الأهل والاخوة في تضامن وتعاطف يؤكد بأننا نعيش بأسرة متحابة تشكو من نفس الألم ومشيداً بفكرة حفل التأبين الذي اقترحها الاصدقاء والاحباء والتي نفذت في منزل المرحوم الذي سيبقى مفتوحاً لكل أصدقائه ومحبيه باعتباره بيت جامع للاحبة والاصدقاء وبعدها تحدث كلاً من الاستاذ الدكتور ماجد الجعافرة والاستاذ ماجد البكّار والاستاذ اسامه ابو احسيان والاستاذ المحامي عصام الروسان والمقدم المتقاعد عماد مبيضين والرائد المتقاعد سامي المبيضين والاستاذ الدكتورمحمد الزعبي والاستاذ الدكتورعبد الفتاح لحلوح والمهندس شوقي العتوم وآخرين تحدثوا بكلمات رثاء مؤطرة بحزن وانين ملؤها ذكرى وحنين تسللت في ثنايا الطفولة والبداية تعرشت على وقع المصاب والألم الحزين مستذكرةً سيرة رجل عالم فيلسوف مؤلف باحث كاتب مبدع ، تمكن بجد واجتهاد وتصميم وارادة تجمع مستقبل سيبقى شاهداً على قدرته على أن يكون العلم خير سلاح لأنه حمله بقوة وجراة وشجاعة أطر به بناء الوطن ورفعة أهله فكان رجل موقف وشخصية افتقدها الجميع في وقت صعب وغير متوقع فكان الجميع يرثي هذا الفارس الذي ترجل وهو في قمة عطاءه.

ولأن الذكرى يجب أن تبقى نافذة على ما نحب او الى الذي نحب ، فالموت لا يعني النهاية لا بل البداية خصوصاُ مع عالم مثل الدكتورعرسان الراميني الذي اعلنت ابنته المحامية نورين الراميني بأنهم ملتزمون كأسرة وعائلة بالسير على نهج وخط الوالد الراحل الذي علمهم ان يبقوا قابضين على جمر المبادىء مدافعين عن الحق يقولونه بكل جرأة وشجاعة معلنة بأنهم سيقومون بعمل مؤسسة تحمل اسم الراحل المغفور له الدكتور عرسان الراميني بهدف تمويل الابداع والنجاح من خلال تخصيص منح مجانية لهؤولاء الناجحين ممن تعثرت وتعسرت بهم السبل ولم يتمكنوا من مواصلة مشوارهم الجامعي كما كان يفعل والدها بالاضافة الى طباعة الأعمال الكاملة والابحاث والدراسات التي ألفها المرحوم واهدائها كوقف عن روحه كصدقة جارية في المكتبات الجامعية لتبقى هذه الاعمال بئر معرفة ونهر ضياء وكنز خبرة لأولئك الباحثين عن التميز.

وقرأ الجميع الفاتحة على روح المرحوم ابو انمار الذي غيبه الموت جسداً وغيبه مكاناً الا انه سيبقى في القلوب ما بقي نبض وشريان... نعم سيبقى روح هذا الرجل الذي ترجل نبراساً في القلوب والعمل والانجاز وسيرته العطرة والمسيرة المضيئة بالقدوة والخلق النبيل والأولاد الصالحيين الذين يسيرون على طريقه كما أراد والى جنات الخلد يا أبا انمار.