سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة   |   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |  

عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية


عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

عمّان : تواصل أعمال مؤتمر غسان كنفاني لليوم الثاني بثلاث ندوات أدبية

تواصلت أعمال مؤتمر غسان كنفاني للرواية العربية لليوم الثاني بمشاركة 45 روائيا ومترجما من مختلف الدول العربية، في العاصمة الأردنية عمان.

وشملت الجلسات في يومها الثاني على عدة محاور أهمها: سؤال الهويّة والمنفى، عوالم الدستوبيا واليوتوبيا، جدلية العلاقة بين الإيديولوجي والفني؛ تكامل أم تضاد؟

وشارك في الجلسة الاولى التي أدارها الكاتب زهير عبيدات كل من الشاعر الروائي ابراهيم نصر الله الذي وصف الرواية الفلسطينية بأنها تحتل حيزا مستقلا وخصوصية في الكتابة، ولم يبقَ أدب كنفاني عربياً فحين تُرجم إلى ما يزيد على 16 لغة، كان لنصوصه تأثيرها في غير العرب، أما الكاتب محمّد شاهين قدم بداية المفارقة متسائلا: لماذا لم تدقّوا جدران الخزّان، من الصّمتِ إلى الصّوتَ، فيما تناول الناقد صبحي الحديدي الرواية الفلسطينية بالبحث لما يفرضه تميزها عن مثيلاتها العربية من حيث الخصوصية والمعالجة والسرد، فيما ركز الكاتب محمد السعودي على صراع الهوية من خلال "عائد الى حيفا" لغسان كنفاني.

أما الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان " عوالم الدستوبيا واليوتوبيا" حيث أدارها الكاتب محمد عصفور، بمشاركة كل من الكاتبة رزان ابراهيم التي تحدثت عن الهوية العربية الفلسطينية في الكيان، فيما قدم الكاتب نبيل حداد شرحا عن دستوبيا الشخوص في رواية من قتل الحايك وحاول رصد الواقع من خلال شخصيات المقاومة، وركزت الكاتبة سمر عبد العظيم في شهادة لها على المرجعيات السياسية في أدب غسان كنفاني، وقدمت الكاتبة سامية العطعوط في محور عوالم الدستوبيا واليوتوبيا شهادتها حول كنفاني حيث تكرس اسمه كأحد رموز الأدب والنضال الفلسطني فقد اصدر في زمن قصير ثمانية عشر كتابا، ترجم معظمها الى سبع عشرة لغة ووزع في أكثر من عشرين بلدا، وكتب كنفاني مئات المقالات في الثقافة والنضال والقضية الفلسطينية. 
اما الكاتب أحمد أبو سليم قال ان أهم ما ميز كنفاني في رواياته هو حالة القلق الغريبة التي كانت تكتنفه فلولا اغتياله بسن مبكرة لكان قدم تجربة ادبية لا احد يعرف الى اين كان يمكن أن تضل.

وتحدثت الجلسة الثالثة التي ادراها الكاتب شكري ماضي عن جدلية العلاقة بين الايديولوجي والفني، تكامل أم تضاد، حيث قدم الكاتب سعيد يقطين سردا مميزا حول تجربة كنفاني من خلال جدلية العلاقة بين الايدولوجي والفني، أما الكاتب سعد الدين كليب يرى أن رواية رجال في الشمس لغسان كنفاني لها خصوصية في الرواية الفلسطينية، وناقشت الكاتبة انيسة السعدون الرواية ذاتها من خلال عرض الموت ومستويات الدلالة في الوحي الكتابي لكنفاني.
فيما ركزت الكاتبة مها القصراوي على خصوصية الرواية الفلسطينية من خلال عرض باسم خندقجي كنموذج للسردية الفلسطينية في السجون الصهيونية.

وأبدى الروائيون والنقاد المشاركون في المؤتمر ايمانا كبيرا بتطور الرواية الفلسطينية حيث بلغت طورا من العقلانية والجمالية وأحدثت علامة فارقة في المشهد الروائي العربي.