اختتام دورة مهارات الحاسوب الأساسية والوظائف متناهية الصغر لطلبة أعمال فيلادلفي   |   آل عريقات في الأردن يتبرعون بـ (100) سرير وملحقاته من فرش وأغطية لاطفال غزة   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يفتتح حملة للتبرع بالدم لأهالي قطاع غزة   |   لقاء معالي وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند مبيضين مع برنامج البث المباشر   |   منصة زين تجدّد تعاونها مع الأمن العام في مجال الإبداع والابتكار   |   سامسونج تجيب عن السؤال من خلال دراسة عالمية حول صحة النوم   |   شركة جيني تطلق خدمة التوصيل جيني إكسبرس استجابةً لحاجة المستخدمين   |   أسرة  جامعة فيلادلفيا تنعى شقيق الزميل عبدالحكيم احمد المقابله   |   عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الاتحاد الدولي للجامعات 2023 في قطر    |   توقيع اتفاقية تعاون بين عمان الأهلية ومستشفى الاستقلال    |   قمة مصر الأولى للحد من المخاطر تؤكد دور المنتجات البديلة في خفض نسبة المدخنين   |   العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تقوم بزيارة توعوية لتجمع لجان المرأة الوطني بالبلقاء   |   بدء تسليم كتائب القسام للدفعة الرابعة من المحتجزين لديها إلى الصليب الأحمر   |   تنشيط السياحة وميماك أوجلفي تحصدان 4 جوائز من جمعية الشرق الأوسط للعلاقات العامة   |   سامسونج تستضيف 《يوم حلول التكييف》في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات في هذا المجال   |   عمان الأهلية والبنك المركزي يوقعان مذكرة تفاهم في مجال التكنولوجيا المالية   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يستقبل وفداً من مستشفى السلط الحكومي   |   شركة 《Seagulls》 تُعلِن إطلاقها 《منحة محمد عربيّات》تكريمًا لروحه   |   مركز التطوير والتدريب الأكاديمي والإداري في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تكرم الفائزين بمسابقة الإبداع الأدبي لطلبة مدارس المملكة لعام 2023   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • جلسة حوارية بعنوان حول تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي في معرض عمان للكتاب 

جلسة حوارية بعنوان حول تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي في معرض عمان للكتاب 


جلسة حوارية بعنوان حول تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي في معرض عمان للكتاب 

جلسة حوارية بعنوان حول تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي في معرض عمان للكتاب 

 

عمان 26 أيلول (اتحاد الناشرين الاردنيين)- أقيمت ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين مساء أمس الاثنين جلسة حوارية بعنوان" "تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي"، بمشاركة ناشرين، وكتاب أدب طفل من الأردن، والعراق، والجزائر.

وشارك في الجلسة التي أدارها الناشر سنان صويص، الدكتورة مريم نريمان نومار من الجزائر، وسارة السهيل من العراق، وتغريد النجار، وفلوار مجدلاوي من الأردن.

وقالت الناشرة تغريد النجار،في بداية الجلسة، إن الكتابة للطفل في العصر الرقمي يجب ان تكون بنفس الطريقة، وبنفس الجودة، وبعناصرها المعهودة المتعارف عليها، مضيفة أن المطلوب ان تجذب القصة الطفل، وتتطرق إلى موضوعات التي يحبها، والتي تتماشى مع عصر السرعة في السرد، وبدون إطالة.

وأشارت إلى أن هناك صعوبة عند الكاتب في جذب انتباه الطفل بسرعة، إذ يحتاج الطفل وجبة منوعة من الكتب والقصص من واقعهم والتي تعبر عنهم لغايات عمل توازن بين عالمهم واقعيا، وافتراضيا، باسلوب مشوق وفيه التسلية أيضا.

 ودعت النجار إلى عدم "الانجراف" إلى محتوى القصة الذي يجب ان يمتاز بإصالته مع توظيف موضوعات، وأشياء من عالم الديجتال.

بدروها، قالت الدكتورة نومار، إن التحول في الكتابة للطفل يرتب عادات القراءة لدى الطفل، مشيرة إلى الامكانيات المتاحة في البيئة الرقمية للوصول للطفل، جذب انتباهه.

وأضافت أن الكتاب يستطيع الصمود مع استخدام الإمكانيات المتاحة في العصر الرقمي، اذا وصلنا الى العوالم المتخيلة عند الطفل، واختيار الموضوعات التي تهمه، مشيرة إلى أن جيلنا قديما لديه "عالم قديم وعالم جديد"، والجيل الجديد "لديه الواقع ولديه العالم الافتراضي"، والطفل يستطيع ان يعيش عالم كامل في حدود الشاشة.

 

ودعت الدكتورة نومار الى إيجاد توازن في التعامل مع العصر الرقمي والكتابة للطفل، لان الطفل يقرأ بصورة مختلفة، وعلينا توفير موضعات جديدة عن علاقته للطفل عن العالم الافتراضي، وقصص حول الخصوصية،مع مخاطبة هذا الجيل بلغته، ومحاكات العوالم المنغمس فيها، مع إجراء دراسات من قب المؤسسات المعنية بالثقافة لمعرفة اهتمامات الأطفال في بلدننا العربية، والموضوعات التي يجب أن نوفرها. 

أما الدكتورة مجدلاوي، فقالت ان العلاقة بين الرقمي والورقي ليست مسالة صراع، وانما هي عملية تكامل، فأما أن يكون الطفل قادرا على القراءة الرقمية، أو على القراءة الورقية، مع تعزيز هذه الثنائية لصالح ممارسة القراءة.

واضافت أن المحتوى المقدم للاطفال الآن كما ونوعا غير كاف، وهناك حاجة الى كتب الخيال، والكتب التي تضع الأطفال في الأجواء المعاصرة، وهناك حاجة أيضا الى دعم كبير يجب أن من قبل وزارة الثفافة، ويكون من أولوياتها ايجاد محتوى مكتوب الذي يحتاجه الطفل، كما تفعل السعودية، والإمارات.

واشارت الدكتورة مجدلاوي إلى أن صناعة النشر لا تتصدراهتمامات الدول العربية، وما ينتجه الناشر العربي مع دول اخرى لا يقارن، مؤكدة ضرورة وجود منصات جيدة، ولكن يجب ان لا يعتمد عليها بالتعليم الذي يجب ان يكون بداية بالورقة والقلم، وهناك دراسات كثيرة صدرت تؤكد أن بعض الفئات العمرية يجب أن تبدأ بالكتاب الورقي،

وركزت الدكتورة سارة السهيل في مداخلتها على اهمية المحتوى المقدم للطفل، ومن يصنعه، مشيرة إلى أهمية ودور الكاتب الذي يساعد في تطور رؤى النشء، والذي يجب أن يكون لديه أدوات مختلفة.

 كما عرضت لمواصفات الكاتب وقدراته، وأهمية الارتكاز على المعلومات الصحيحة، والكتابة باسلوب قريب للطفل، معتبرة أن التكنولوجيا الجديدة لا تشكل مشكلة في حال كان المحتوى المقدم من مقبول، ومضمونه جيد..

وأشارت إلى أن تجربتها الشخصية أثبتت أن الطفل العربي ما زال يحب السرد الطويل، ولكن المشكلة في آلية عرض هذا السرد، والتكنولوجيا عبارة عن أداة، والأهم ما نحمله فيها..

 

 

 

وتحدث صويص عن التغييرات التكنولوجية التي حدثت مؤخرا بحيث أصبح للانسان هوية رقمية يتعامل من خلالها، وتأثيرها على نمط الحياة، وتغيير أحساس الانسان بالوقت، مضيفا أن علينا الاستفادة التكنولوجيا، وتوظيف الذكاء الاصطناعي لصالحنا، وتطورنا.