Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   مسؤولية رعاية متقاعدي الضمان و 《تزبيط》 السياسات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》


أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

"أصداء المكان في التجربة الإبداعية《 شهادتان للروائيان زهران القاسمي وشهلا العجيلي》

عمان 29 ايلول (اتحاد الناشرين الأردنيين)- ناقشت جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض عمان الدولي للكتاب الذي ينظمه اتحاد الناشرين الأردنيين، مساء أمس الجمعة "أصداء المكان في التجربة الإبداعية".

وشارك في الجلسة الروائي زهران القاسمي والروائية شهلا العجيلي، وأدارها القاص رمزي الغزوي، وتضمت شهادات حول ظهور المكان بشكل جلي في التجارب الروائية العربية، من خلال أعمال القاسمي والعجيلي الروائية.

وقال الروائي القاسمي القادم من سلطة عُمان، في شهادته حول إصداء المكان في تجربته الابداعية، إن المطلع على الأدب العٌماني يجد أن له خصوصية يتميز بها عن باقي تجارب الأدب على مستوى الوطن العربي، وهذا الاختلاف ينبع من ظهور المكان جليا في التجارب الأدبية التي اخذت مكانتها من البيئة المحيطة بها، وظهرت من خلال اسماء الجبال والوديان والأمكنة والقرى.

واضاف، أن تجربته الشعرية الأولى عبر ديوان شعري عام 2006 الذي حمل عنوان "أمسكنا الوعل من قرونه"، والتي كانت قبل كتابة الرواية، إذ كانت معالم المكان فيه واضحة، وظهرت تفاصيل كثير تخص القرية العمانية ببساتينها ونخيليها وجبالها ومناخاتها بشكل جلي، كما أنني تشربت البيئة منذ نعومة أظفاري فانا ابن قرية جبلية تقطعها الوديان من كل صوب..

وأشار القاسمي إلى مشروعه السردي القصصي الذي بدأ به عام 2009 ويتعلق بتتبع الحكايات القروية المتعلقة بالمكان وإعادة سرد تلك الحكايات كقصص قصيرة، وكيف فتحت تلك التجربة الباب للاشتغال على التجربة الروائية التي جاءت منسجمة ومكملة للتجارب السابقة شعرية أو قصصية، وانتجت لاحقا روايات: القناص، وجوع العسل، وتغريبة القافر، التي أبرزت مفردات المكان كعنصر هام في تشكيل الإنسان، وانتجت شخوصا لهم تركيبة ذات خصوصية تشبه البيئة المكانية التي يعيشون فيها.    

     

أما الدكتورة والروائية شهلا العجيلي، فقالت في شهادتها حول موضوع الندوة، إن المكان في الرواية ليس حياديا فهو ليس مجرد حيز للكل من الاحداث وحركة الشخصيات كما يكون في العلوم الأمبريقية اي العلوم التجريبية، مضيفة أنه عند الشروع بالكتابة يظهر لي المكان، بجغرافيته، ومظاهره الطبيعية والبشرية، وتظهر حركة البشر وتنبثق المدينة تحديدا بأبنيتها واسواقها، واحوالها.. ثم تظهر حركة البشر كتلة غير متمايزة، ومن بينهم يظهر الأفراد المتمايزون الذين يصيرون الشخصيات أو الأبطال في الرواية.

وأوضحت أن علاقة الروائي بمكانه الأول ولا سيما المدينة الاولى هي أساس من أسس الابداع إذ لا تنفصم علاقته بها حتى لو هجر الروائي مدينته فيزيائيا أو كتابيا، فهي المقياس والمرجعية في كتابته عن المكان سواء اكان وطنا او منفى، مشيرة إلى أن العمل الأدبي هو الذي يجعلنا نفهم المدينة من خلال خطوات الروائي الذي تختلف عن خطوات الآخرين.

واشارت الدكتورة شهلا العجيلي إلى أن الروائي هو الذي يعمر المكان المألوف من جديد، فينبه الى جمالياته المختفية أو يكسبه جماليات جديدة بالأحداث والشخصيات المرتبطة بها بطريقة عضوية، وعرضت لبعض اعمالها التي تظهر فيها أصداء المكان، ومنها "صيف مع العدو"، و"سماء قريبة من بيتنا"، و"عين الهر".