زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان


مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

خلال جلسة نقاشية لفعاليات المنتدى العالمي للنيكوتين في بولندا

 

مطالبات بتغيير سياسات مواجهة مخاطر التدخين بدعم انتشار المنتجات الخالية من الدخان

 

الدكتورة كارولين بومونت الممارسة العامة في أستراليا: "أكثر من نصف المرضى الذين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني يفضلون استخدام بدائل أقل خطورة مقارنة بالسجائر التقليدية."

طالب عدد من الأطباء والمتخصصين وخبراء الصحة العامة، بضرورة تغيير سياسات مواجهة ظاهرة التدخين عالميًا، من خلال تشجيع انتشار المنتجات الخالية من الدخان، وذلك خلال جلسة نقاشية ضمن فعاليات المنتدى العالمي للنيكوتين الذي عقد في بولندا.

 

وفي مستهل الجلسة، قال مدير الجلسة النقاشية، ومدير إحدى شركات الاستشارات الدولية، كلايف بيتس، إنه لا يزال هناك 1.1 مليار مدخن في العالم، من بينهم 8 ملايين يموتون سنويًا بسبب التدخين، بينما يتعرض مئات الآلاف من المدخنين لتداعيات صحية خطيرة بسبب التدخين التقليدي، مضيفًا أنه يمكن الإسهام في مواجهة ذلك بخطوات فعلية من خلال دعم المنتجات الخالية من الدخان.

 

ومن جانبها، شاركت الممارسة العامة في أستراليا، الدكتورة كارولين بومونت، نتائج تجربتها في التوصية بالمنتجات الخالية من الدخان للمدخنين الذين يتحولون عن استخدام السجائر التقليدية، كاشفة أن أكثر من نصف مرضاها من الذكور الذين تحولوا إلى التدخين الإلكتروني تتراوح أعمارهم من 30 إلى 50 عامًا، بما يشير إلى تفضيلهم لاستخدام بدائل منخفضة المخاطر مقارنة بالتدخين التقليدي على المدى الطويل، ومضيفة أن حوالي 80% من مرضاها الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية حذروا من احتمال العودة إلى التدخين التقليدي مرة أخرى إذا أصبحت السجائر الإلكترونية غير متوفرة.

 

وقال المدير السابق لإدارة الخدمات العلاجية للكحول والمخدرات في مستشفى سانت فينسنت في سيدني في أستراليا، الدكتور أليكس ووداك، إن خفض العدد السنوي للوفيات الناتجة عن التدخين التقليدي، والبالغ 8 ملايين شخص، يجب أن يكون الهدف الأسمى للجهود الدولية لمواجهة أزمات التدخين، مشيرًا إلى أن تزايد الوفيات المرتبطة بالتدخين التقليدي يأتي في ظل عدم دعم سياسات الحد من المخاطر، والتي تحتاج إلى وضع استراتيجيات فعالة ومتكاملة.

 

ومن جهته، أكد مدير مركز فاندربيلت للطب المعرفي، الدكتور بول نيوهاوس، على ضرورة مراعاة الاستخدامات المتعددة للنيكوتين، في ظل وجود فئات من المدخنين لا ترغب في الإقلاع عن التدخين، وذلك في إطار نهج عام لتطبيق مبدأ الحد من المخاطر.

 

ويذكر أن تدخين التبغ باستهلاك المنتجات المعتمدة على معادلة الحرق يعد السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، فعند احتراق التبغ، فإن درجة الحرارة تتراوح من 900 إلى 950 درجة مئوية؛ مما ينتج عنه كميات كبيرة من المواد الكيميائية السامة والمسرطنة، أما في حال استخدام منتجات التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، فلا تتجاوز درجات الحرارة حاجز الـ350 درجة مئوية؛ ما يؤدي إلى تفاعلات كيميائية وتدهور حراري أقل، وهو ما ينعكس على تقليل العديد من المواد السامة والمسببة للسرطان التي تنتج عن حرق التبغ في السجائر التقليدية.

 

وتشير نتائج آخر الأبحاث العلمية إلى أن انبعاثات السموم والمواد الضارة الناتجة عن احتراق التبغ في السجائر التقليدية تكون أقل في حدود 94% أو 96% عند التحول إلى استهلاك التبغ المسخن أو السجائر الإلكترونية، بما يتيح بدائل منخفضة المخاطر للمدخنين غير الراغبين في الإقلاع عن التدخين، مع التأكيد على أن الخيار الأفضل دائمًا هو الإقلاع تمامًا عن التدخين.

 

-انتهى-