زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   استعدوا لأبرد فترات السنة... الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد   |   هيئة أممية: لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا   |   إنطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 تحت عنوان《 الرياضة》تكريماً لإنجازات منتخب النشامى الأردني ...صور   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • أبوغزاله في منتدى السياسات العامة... الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية بالشراكة الحقيقية بين القطاعين

أبوغزاله في منتدى السياسات العامة... الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية بالشراكة الحقيقية بين القطاعين


أبوغزاله في منتدى السياسات العامة... الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية بالشراكة الحقيقية بين القطاعين

أبوغزاله في منتدى السياسات العامة... الحل الوحيد للخروج من الأزمة الاقتصادية بالشراكة الحقيقية بين القطاعين

 عمان - استضاف منتدى السياسات العامة سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية كمتحدث رئيسي في ندوة حوارية عقدت في المنتدى بعنوان "دور القطاع الخاص في صياغة السياسات العامة، أبوغزاله نموذجا". 

واشار الدكتور أبوغزاله إلى أن الاعتراف بوجود مشكلة هو بداية الحل. وأكد أن الدولة الأردنية تعيش أزمة اقتصادية لا تخفى على أحد، بسبب الظروف السياسية والأمنية المحيطة فيها، واعتمادها على المساعدات الخارجية المقترنة بأمر من المانح، وأن الشعب أيضا يعيش أزمة مالية أبرز ركائزها البطالة، مشيرا إلى أنه لا يتفق مع النسبة المعلنة بخصوص البطالة في الأردن وأن النسبة الحقيقية أعلى بكثير.

وأكد أن الدولة من الناحية الاقتصادية تتكون من فريقين هما صانع ومنتج الثروة ممثلا بالقطاع الخاص، ومدير الثروة ومنظمها وهو القطاع العام، مبينا أنه لا يوجد انسجام حقيقي بين الفريقين ولا يحبان بعضهما على المستوى العملي.

وأضاف الدكتور أبوغزاله بأنه على الرغم من توجيه جلالة الملك لتشكيل مجلس للشراكة بين القطاعين العام والخاص، إلا أنه لم يعقد اجتماع حقيقي للطرفين لحل مشاكلهما المشتركة، حيث فسر التوجيه الملكي بأن يتم تشكيل المجلس من قبل الحكومة بطريقة التعيين وليس التشاور مع القطاع الخاص لاختيار أعضائه مناصفة من قبل الطرفين ليكون دور المجلس هو التعاون مع القطاع الخاص بعد تشكيله من قبل الحكومة.

وشدد بأنه لا يوجد لدى القطاعين أي مشروع مشترك حقيقي على الرغم من وجود مؤسسات لتفعيل الشراكة بينهما والتي لم تلقَ نجاحا.

وذكر الدكتور أبوغزاله بأنه عندما كان عضوا في مجلس الأعيان رفض مقترحا في مشروع قانون ضريبة الدخل يقضي بزيادة الضرائب لرفع دخل الخزينة، مؤكدا بأنها ستؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية، واقترح حينها زيادة الوعاء الضريبي من خلال التركيز على تنمية الاقتصاد.

وبين أنه شهد تشاركا حقيقيا وتشاوريا بين القطاعين العام والخاص وهو من خلال "اللجنة الوطنية للنزاهة" والتي استطاعت تحقيق المرجو منها وهو صياغة قانون النزاهة.

وعاد أبوغزاله ليؤكد "إننا لن نستطيع الخروج من الأزمة في ظل طريقة تفكير الحكومات بزيادة دخلها من المواطن ورجل الأعمال بطرق قانونية"، مبينا أن رجل الأعمال عندما تزيد عليه الأعباء سيكون أمام ثلاثة خيارات: إما الهجرة باستثماره، أو الرضا بواقع الحال ويعوض ذلك بإنهاء خدمات موظفيه، أو رفع أسعار منتجاته التي ستنعكس سلبا على الوطن والمواطن.

وبين أن الشراكة الحقيقة بين القطاعين العام والخاص تكون بالتحاور والتشاور ووضع حلول ومقترحات للخروج من الأزمة الاقتصادية وإصلاح بعض القوانين والسياسات، من خلال تشكيل ميثاق وطني يضم طرفي المعادلة، داعيا القطاع الخاص ومنتدى السياسات العامة للمبادرة بدورهما في تقديم مقترحات لتفعيل هذه الشراكة من خلال تشكيل لجنة لبحث أطر الشراكة حيث لا تقتضي الضرورة أن تكون المبادرة حكومية.

وفي نهاية الندوة ناقش الحضور مع الدكتور أبوغزاله عدة قضايا منها التشوه الضريبي، وكيفية جذب الاستثمارات، والمحافظة عليها من الهجرة.