《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |  

ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية


ندوة تتأمل دور آلة الناي في الموسيقى الشرقية

تأمل متخصصون نشأة ودور آلة الناي في الموسيقى الشرقية وكيفية صناعتها، عبر ندوة حوارية مساء اليوم الأربعاء، في بيت شقير للثقافة والتراث ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 38 تحت شعار "ويستمر الوعد".

وشارك في الندوة التي نظمها بيت الناي، بالتعاون مع إدارة المهرجان، رئيس قسم آلة الناي في المعهد العالي للموسيقى العربية في مصر الدكتور محمود كمال عبد الرحمن، وعازف وصانع الناي زياد قاضي أمين من سوريا، اللذان تحدثا عن مواصفات النغمات الموسيقية وطريقة تصنيع الناي.

وقال عبد الرحمن إن الناي بدأت منذ عهد الفراعنة، ولكنها سجلت كاختراع عام 1957 رسمياً بشكلها الحالي للموسيقي إسماعيل البدري، والتي تعطي مساحات أوسع في تنوع النغمات والقرارات والجوابات، مشيراً إلى أن الصفوف الجانبية في الناي تعطي أربع نغمات إضافية.

وبين أن جودة الصوت يعتمد على قطر الناي وطوله الذي يتراوح ما بين 60-95 سنتيمترا، إضافة إلى تمتع العازف بنفس قوي وحس موسيقي ليتناسب عزفه مع جميع الآلات الموسيقية.

بدوره، قال زياد إن جودة قصب السكر تلعب دورا مهما في الألحان والنغمات الموسيقية التي تصدر عن الناي، لأن الناي يعتمد على العقد الموجودة، وموسم قطفها، وطريقة تخزينها التي تمتد ثلاث سنوات حتى تجف، وعندها يتم عملية تصنيع الناي بشكلها النهائي.

وأوضح أن أفضل طريقة للحفاظ على الناي حسب تجربته الممتدة لأكثر من 40 عاماً، هي دهنها وتنظيفها بزيت "السيرج"، كونه يعد عازلا طبيعياً للرطوبة ويطيل في عمر الناي.