خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |   《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   الدكتور ابراهيم بريزات يكتب :حين يتحوّل المنتخب إلى وطن   |   يزن نعيمات مثالاً؛ هل يغطّي الضمان إصابات الملاعب.؟   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |  

في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!


في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!

في استثمارات الضمان؛ لا نحط رحالنا ونستريح.!

 

باشرت الوحدة الاستثمارية في الضمان الاجتماعي (صندوق استثمار أموال الضمان حالياً) أعمالها في 1-1-2003 عندما حصل الانفصال "النكد" للاستثمار عن مؤسسة الضمان بموجودات إجمالية بلغت قيمتها (1.3) مليار دينار، واليوم بعد واحد وعشرين عاماً ونيّف أصبحت قيمة موجودات الضمان (15.6) مليار دينار.

 

بالطبع جزء يُقدّر بحوالي (60%) من هذه الموجودات عبارة عن تراكم فوائض تأمينية، والفوائض التأمينية عبارة عن الفارق ما بين الإيرادات التأمينية من الاشتراكات وتوابعها والنفقات التأمينية المختلفة من تعويضات ورواتب تقاعدية وعلاجات إصابات عمل وغيرها.

 

الأمور مريحة، لكنها كما سبق أن قلت وأكّدت غير مرة "مريحة بحذر"، ولا زلت أطالب بثورة بيضاء إدارية و "محفظية" حقيقية مدروسة في صندوق استثمار أموال الضمان، لأن التحدّي كبير، والمستقبل التأميني والمالي يحتاج إلى مُضاعفة العائد الاستثماري، لا أن نقول ونكرر بأن العائد جيد وأن استثماراتنا آمِنة، وأن مخاطرنا في أدنى مستوياتها، فنحط رحالنا ونستريح..! هذا لا ينفع ولا يجدي ولا يؤمِّن مستقبلاً زاهراً مُريحاً. وثمة ممارسات وتدخّلات يجب أن تتوقف تماماً ونهائياً، وكل مَنْ يجلس في موقع صناعة القرار الاستثماري سواء بشكل مباشر أو مباشر يجب أن يدرك بأنه ليس في نزهة سياحية، وأن العمل والتفكير يجب أن يتواصلا حثيثاً دون توقف أو استراحة.

 

أعتقد أن كلامي مفهوم، وأن ما أرمي إليه واضح.. والتاريخ سيسجّل، والمستقبل بتحدياته المتعاظمة بالانتظار، وليس لأحد أن يُعلّق أي تقصير مستقبلي على مشجب تدخلات من هنا أو هناك، أو خضوع لإملاءات تنفيعية إرضائية لهذه الشخصية أو تلك.!

 لنعمل من أجل مستقبل أبنائنا والأجيال القادمة، فهذا الضمان هو مورد مهم من مواردنا الاستراتيجية كما المورد المائي، نستفيد منه نحن الأجيال الحالية، دون جور أو مبالغة، وضمن معادلة حكيمة عادلة وازنة دون أن ننتقص من حق الأجيال القادمة في الاستفادة من هذا المورد والينبوع النقي الطيب والثمين.

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي