الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

 ما مشروعية الضريبة المدفوعة عن رؤساء الشركات.؟


 ما مشروعية الضريبة المدفوعة عن رؤساء الشركات.؟

 

نريد رأي الحكومة والبنك المركزي ومراقبة الشركات؛

 

 ما مشروعية الضريبة المدفوعة عن رؤساء الشركات.؟

 

كتبت بشكل عام عما تقوم به بعض الشركات المساهمة العامة من دفع للضريبة المستحقة على رواتب ومكافآت رؤسائها من أموال الشركة، وأن بعضها يُفصح عن ذلك في تقاريرها السنوية، سواء بطريقة واضحة أو مُلتبسة، وبعضها لا يفصح أبداً. وأنها قضية تحتاج إلى تحقّق وتحقيق، وتقصّي إلى أبعد نطاق بما يشمل كافة الشركات المساهمة العامة وعلى رأسها البنوك. ومعرفة السند القانوني لهذه للممارسة، وما مدى مشروعيتها.؟!

 

ومع ذلك أقول بأن المعالجة الحقيقية الناجعة في حال ثبوت مثل هذه الممارسات والإقرار بعدم قانونيتها، أن يتم استرداد كافة المبالغ المدفوعة عنهم بأثر رجعي، وإعادتها إلى خزائن الشركات كحق للمساهمين، وأن يتم مساءلة كل من أفتى بذلك من الناحية القانونية إذا ثبت أنها دون وجه حق.

 

وهنا أتساءل هل من العدل والإنصاف أن تقوم الشركة، أي شركة مساهمة عامة، بتحمّل ضريبة الدخل عن مديرها العام أو رئيسها التنفيذي أو رئيس مجلس إدارتها وربما أعضاء المجلس أيضاً.؟!

وهل مثل هذه الممارسة تشجّع المستثمرين على الاستثمار في المملكة، وتعزّز الثقة بالاستثمار وتشريعاته والسلوكيات المتّبعة.؟ وما آثارها الاجتماعية والاقتصادية، وهل يفسّر البعض أن مثل هذا السلوك يُشكّل التفافاً على القانون وعلى المستثمرين ومالكي الأسهم.؟

أليس دفع الضريبة استحقاقاً مالياً وقانونياً ووطنياً على الموظف أو المدير، ومن رواتبه ومكافآته مباشرةً، أي هو من يجب أن يتحمّلها لا غيره، وأن تحميلها للمساهمين ينطوي على تجاوز على حقوقهم، إذ كيف يتم تجيير هذا الاستحقاق ليكون من حساب المساهمين وحقوقهم وأموالهم.؟!

 

أعلم أن بعض الشركات التي تحذو هذا الحذو فعلت ذلك بناءً على قرارات لمجالس إداراتها، لكن السؤال؛ هل وافقت الجهات التي يُمثّلها أعضاء المجالس على ذلك، وإلى ماذا استندوا، وماذا كانت حجتهم، وهل هم مفوّضون بمثل هذا التبرّع والكرم من أموال كافة المساهمين.؟!

 

وإذا كان يحق لأعضاء مجالس الإدارة أن يتبرعوا بحقوقهم كيفما شاءوا، فإنه ليس من حقهم أن يتبرعوا بحقوق بقية المساهمين كيفما شاءوا كأنْ يتم مثلاً دفع ضريبة الدخل عن رؤساء الشركات بمئات آلاف الدنانير مهما كانت الذريعة أو الحجة.!

 

أما ما يتعلق بالإفصاح، فهل يتم ذلك بشكل واضح وصريح كالإفصاح مثلاً عن أسماء اللجان المنبثقة عن مجالس الإدارة وأعضائها ومكافآتهم، أم يتم بطريقة مبطّنة وملتبسة مثلاً.؟

ثم أين دور مدققي الحسابات في الموضوع، أليس التأكّد من الإفصاح بهذا الأمر بشكل علني وصريح وواضح من واجباتهم.؟!

وأين دور مراقبة الشركات وهيئة الأوراق المالية التي تشرّع تعليمات الحوكمة الرشيدة للشركات، وهل مثل هذه الممارسة تتضارب مع قواعد الحوكمة الرشيدة ؟!

 

ما دور البنك المركزي الأردني إذا ثبت أن هذه الممارسات معمول بها في البنوك الأردنية وهل يخرج المحافظ ويدلي بتصريح لطمأنة المساهمين بأن مثل هذه الممارسات غير معمول بها، لا بل وغير مسموحة في البنوك الأردنية؟

 

لقد طالبت وأكرر مطالبتي لكل الجهات المعنية في الموضوع بالتوضيح وبيان موقفها؛ الحكومة، صندوق استثمار أموال الضمان، شركة الاستثمارات الحكومية، البنك المركزي الأردني، مراقبة الشركات. وغيرها.

 

فهل تفعل.؟

 

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

 

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

 

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي