جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025   |   شجرة طلال أبوغزاله تجسد رمزًا خالدًا لشراكة تتجدد وجسور تمتد بين الثقافة الصينية العربية.   |   النائب المهندس سالم حسني العمري يشارك في اجتماعات البرلمان الأوروبي ببروكسل   |   سامسونج تكشف عن 《Galaxy Z TriFold》مستقبل الابتكار في عالم الهواتف القابلة للطي   |   الفرصة الأخيرة للطلبة الدوليين: مقاعد محدودة للالتحاق بأكاديمية جورامكو لشهر كانون الثاني 2026   |   منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج 《42 إربد》 المتخصص في علوم الحاسوب والبرمجة   |   العميد الركن المتقاعد دريد جميل عبدالكريم مسمار في ذمة الله   |   د. أبو عمارة يشهر كتاب ( عندما يتكلم الجمال )   |   استمرار تسلّم مشاركات 《جوائز فلسطين الثقافية》في دورتها الثالثة عشرة – 2025/2026   |   علي عليان الزبون رئيس ديوان آل عليان/ الزبون/ بني حسن ينضم الى حزب المستقبل   |   مَي و شويّة ملح   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا بالشراكة مع شركة فيلادلفيا لمواقف السيارات ممثلة STالهندسية   |   خدمة نقل البلاغات القضائية من البريد الأردني… بسرعة وموثوقية،   |   ورقه سياسات وطنية لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد والمخزون في الأردن   |   الدكتور زياد الحجاج: المونديال ليس فرحة عابرة… بل اختبار جاد لجدّية الدولة في حماية أحلام شبابها وتحويل الإنجاز إلى مشروع وطني شامل   |   الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي   |   الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024   |   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   |   زين تُعلن رابحة سيارة Jetour T2 Luxury 2025   |   الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن   |  

  • الرئيسية
  • برلمانيات
  • أسعار الشقق في عمان أغلى من نيويورك.. ومستثمرو الاسكانات يحمّلون المسؤولية الى الغير!

أسعار الشقق في عمان أغلى من نيويورك.. ومستثمرو الاسكانات يحمّلون المسؤولية الى الغير!


أسعار الشقق في عمان أغلى من نيويورك.. ومستثمرو الاسكانات يحمّلون المسؤولية الى الغير!

المركب-

مروة البحيري

ارتفاعات جنونية وانفلات غير مسبوق باسعار الشقق السكنية لا سيما في عمان وتغول واضح من مستثمري الاسكان على المواطنين تحت ذرائع واهية تعرت مع انخفاض مدخلات الانتاج في البناء والتشطيب وحزمة التسهيلات والاعفاءات التي قدمتها الحكومة لهذا القطاع الا ان الارتفاعات لا تزال تتوالى وحيتان الاسكانات هم المستفيدون الوحيدون من القرارات الحكومية حيث لم ينعكس انخفاض الحديد الى ما يقارب النصف وخفض اسعار الاسمنت وهبوط المشتقات النفطية على اسعار الشقق بل اعطت جميعها نتائج عكسية بسبب تعنت المستثمرين وسعيهم نحو تعظيم ارباحهم على حساب جيوب المواطنين.

وغالبا ما يتذرع المستثمرون بارتفاع اسعار الاراضي حيث كان هذا السبب مقبولا نوعا ما في الماضي ولكن بعد الانخفاضات الكبيرة في مدخلات الانتاج والتسهيلات والاعفاءات ظهرت نوايا وتوجهات جديدة تؤكد تمسك المستثمرون باسعارهم وعدم رغبتهم في مواكبة الاسعار هبوطا في حرب مستعرة وتوجيه الاتهامات الى القطاعات التجارية الاخرى المرتبطة في الانشاء والبناء للتنصل وعدم المسائلة او الانتقاد.

وصب مواطنون جل غضبهم على الحكومة التي قدمت امتيازات كبيرة لمستثمري الاسكان دون اخذ ضمانات بتخفيض اسعار الشقق مؤكدين ان بعض الشقق في عمان الغربية وصلت الى ربع مليون دينار واصبحت ثمن الشقق المتوسطة تتراوح ما بين 150 الى 200 الف دينار وبالتالي تحقيق ارباح خيالية لمالكي العقارات على حساب المواطنين واستغلال حاجتهم ورغبتهم في امتلاك سكن.

عمان التي اصبحت اليوم من أغلى العواصم تعاني ازمة حقيقية مع مستثمري الاسكان وجشع الكثير منهم وبات الامر ملحا لكبح جماع حيتان الاسكان واعادة النظر بالاعفاءات المقدمة لهم او مقايضتها بتحديد سقف الارباح التي يخترق الفضاء.

 

 

 

آخر الأخبار