《الإعلام النيابية》 تزور نقابة الصحفيين   |   شكر وتقدير لإدارة مستشفى الاستقلال والكادر الطبي والتمريضي.    |   اليوم العلمي الثاني للجمعية يسلّط الضوء على توظيف الذكاء الاصطناعي في المختبرات الطبية   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   الحاج فريد لطفي الجعفري في ذمة الله   |   《عربية السيدات》 تنطلق بنسختها الثامنة برعاية كريمة من الشيخة جواهر القاسمي   |   أداء مشرف للنشامى يستحق الاحتفاء به    |   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   |   صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025   |   《البوتاس العربية》تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   |   أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   استثمار الطاقات المحلية لتعزيز النمو الاقتصادي   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   أورنج الأردن تغير اسم الشبكه إلى GOJORDAN دعما للنشامى في نهائي كأس العرب   |   الأردن يواصل ترسيخ حضوره على خارطة التعدين العالمية، محتلًا المرتبة الخامسة عالميًا في إنتاج الفوسفات   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |  

الحرق هو السبب الرئيس للمشكلة، وليس النيكوتين


الحرق هو السبب الرئيس للمشكلة، وليس النيكوتين

الحرق هو السبب الرئيس للمشكلة، وليس النيكوتين

لا احتراق وإشعال، لا دخان، ولا رماد، مع قدرٍ أقل من المواد الكيميائية الضارة.

رباعية لم يكن في حسبان أي مدخن بالغ في العالم أنه يمكنه التخلص منها، لكنها بفضل العلم والتكنولوجيا المدفوعة بالابتكار باتت حقيقة واقعة، وذلك مع إدخال التحولات الواحدة تلو الأخرى على قطاع التبغ، من أجل تخليص المدخنين من تلك الرباعية، عبر توفير بدائل عن السجائر التقليدية لأولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع النهائي عن التدخين الذي ينصح بعدم الانخراط به في المقام الأول على الإطلاق، أو أولئك الذين يفضلون تقليل التدخين تدريجياً وصولاً لمرحلة الإقلاع النهائي، لتشكل خياراً أفضل يناسب التوجهات بنوعيها.

وللوصول لهذه البدائل المنشودة المستندة إلى أسس علمية تقوم على التخلص من أو تقليل مستويات المكونات الضارة والمحتمل أن تكون ضارة من تلك الموجودة في دخان السجائر التقليدية والناتجة عن عملية احتراق التبغ، والتي أظهر البحث العلمي أنها السبب الرئيس في الأمراض المرتبطة بالتدخين. كما تبين أن إقصاء عملية حرق التبغ واستبدالها بعملية التسخين، هي الحل الأمثل الذي سيَنتُج عنه هباءً جوياً "رذاذاً" محتوٍ على النيكوتين الذي ثبت أنه ليس المسبب الأساسي للأمراض المرتبطة بالتدخين، مع كميات أقل بكثير من المركبات الضارة والمحتمل أن تكون ضارة.

وفي ظل وجود برنامج صارم لتطوير وتقييم المنتجات الخالية من الدخان، مستوحى من ممارسات الصناعة الصيدلانية للأدوية الجديدة، ومدار وفقاً لمسودة إرشادات إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، فقد تم تطوير مجموعة من المنتجات التي اعتمدت على تسخين التبغ، والتي خضعت لقائمة طويلة من الاختبارات بما فيها اختبارات السمية بممارسات مختبرية سليمة، والاختبارات الإكلينيكية، فضلاً عن دراسات قبول المستهلك والتقييم الانطباعي والسلوكي، والتقييم العلمي، وتقييم الأثر طويل المدى، وغيرها، والتي تم اعتماد مبدأ "الجودة في التصميم" لدى تطويرها، وهو المبدأ الذي يعني أن المنتجات مصممة بشكل يجعلها تمتلك إمكانية أن تمثل مخاطر أقل على المدخنين البالغين الذي يتحولون إليها مقارنة بمخاطر التدخين التقليدي.

ولعل أبرز هذه المنتجات، منتج IQOS الحائز على إجازة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتسويقه باعتباره من المنتجات معدلة المخاطر (MRTP)، الذي يسخن التبغ - من خلال نظام مُضمّن في لفائف (وحدات تسخين) يحتويها - حتى 350 درجة مئوية بدلاً عن 600 درجة مئوية كما في السجائر التقليدية لدى إشعالها، وذلك بآلية هندسية تنتج ما يكفي من الهباء الجوي المحتوي على النيكوتين لمنح المدخنين تجربة حسية مماثلة لمذاق ونكهة النيكوتين، دون حرق أو إنتاج دخان أو رماد، مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيمائية الضارة بالمقارنة مع السجائر التقليدية.

هذا ويلعب منتج IQOS الذي تشير التقديرات لتحول نحو 11.7 مليون مدخن بالغ حول العالم إليه منذ مطلع نيسان العام الماضي 2020، دوراً حيوياً في توجيه المدخنين البالغين لاتخاذ اختيارات أفضل عن السجائر التقليدية، سواء تم التحول إليه على طريق الإقلاع النهائي، أو تم التحول إليه لاعتماده كبديل بالرغم من عدم خلوه تماماً من المخاطر