وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |   عمان الأهلية تُوقّع اتفاقية تعاون مع شركة (Codemint) لتطوير مخرجات التعلم   |   فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان   |   المنتدى العالمي للوسطية بيان إدانة واستنكار   |   《الفوسفات الأردنية》أداء مؤسسي ورؤية تطويرية متجددة   |   الفوسفات الأردنية تكسر الأرقام القياسية وتكرّس ريادتها محركاً أساسياً للاقتصاد الوطني   |   الدكتور عيسى الصرايرة يعلن توفر التقويم الشفاف في عيادته بعمان   |   مجلس الأعمال العراقي: الأردن بوابة العبور الآمن للسوق العراقية   |   ماذا يخطط للمنطقة   |  

الوسطية" يطلق "العيش المشترك وضرورة البقاء"


الوسطية" يطلق "العيش المشترك وضرورة البقاء"

المركب

استكمالاً للندوات التي يعقدها المنتدى العالمي للوسطية لغايات مكافحة الارهاب والتطرف ونشر الفكر الديني والثقافي عقد المنتدى يوم السبت الموافق 15/10/2016 ندوة بعنوان "دور التعايش في الاستقرار والسلم الاجتماعي" وافتتحت الندوة التي أدارها الشيخ عبدالرحيم العكور بكلمة الأمين العام للمنتدى المهندس مروان الفاعوري الذي بين أن العصر الذي نعيش فيه عصر التكنولوجيا والإنترنت والفضائيات وقد تغيرت فيه مفاهيم كثيرة واستُحدثت علوم جديدة وظهرت ثقافات متنوعة مما يستدعي وجود خطاب توعوي راشد.

واشار الى أن العلماء والمثقفين يجب أن يعملوا على تعزيز مفهوم العيش المشترك والتعايش السلمي إضافة إلى جهود الأسرة والمدرسة ومنظمات المجتمع المدني ودور العبادة والإعلام.

وفي الورقة الأولى التي قدمها الدكتور منذر حدادين "العيش المشترك ..ضرورة للبقاء" حيث أكد انه لا يمكن قيام التعايش بين إنسان يعمل لتحقيقه بجد وبين آخر يشغل نفسه بافكار أنه الارفع والأعلى قدراً ، بل يجب الالتزام بمبادئ السماحة والعيش المشترك .

وبين حدادين أن الانسان لا يجب أن يقف موقف الحياد لمشاهد القتل والذبح بل عليه ان يتخذ الرأي الصارم بأن هذه الافعال إجرامية ولا يحق لاحد استباحة الدماء لأي سبب كان.

الورقة الثانية والتي كانت بعنوان"دور المؤسسات التربوية ومنظمات المجتمع في نشر ثقافة العيش المشترك" وقدمها الدكتور ياسين الرواشدة الذي أشار الى ان العنوان الذي جاءت فيه هذه الندوة مهم جداً فالعيش المشترك ضرورة حياتية من أجل البقاء .

واهتم الرواشدة بقضية استغلال الأديان لتبرير الاعمال الإجرامية التي تقوم بها جماعات الكفر والطغيان كاستغلال الدين الاسلامي و استخدامه من قبل قوى الشر لاستباحة القتل وهو منها براء فهو دينٌ يدعو الى المحبة والسلام .

 

وفي الورقة التي قدمها الدكتور حمدي مراد أشار الى دور العلماء والنخب في تعزيز ثقافة السلم المجتمعي ولخصه في عدة نقاط:

1. تنشئة الاجيال على محبة الله وقيم الاسلام .

2. تنبيه كافة افراد المجتمع الى ضرورة تحقيق مفهوم التعايش لما له من أثر كبير في نهوضه وتطوره .

3. بث روح التعاون في المجتمع الواحد وبمختلف أطيافه.

واختتمت الندوة بكلمة الدكتور زكريا الشيخ الذي عرف مصطلح العيش بأنه له علاقة وثيقة بمصطلح الآخرين والاعتراف بأنهم موجودون من مبدأ الاعتراف بالآخر بهدف تقبل ثقافة الاختلاف التي تؤدي الى تعلم العيش المشترك ،والقبول بالتنوع.

وأشار الشيخ الى أهمية الدور الاعلامي في نشر هذا المفهوم والتأكيد على العمل به لان الاعلام هو المنبر الاساسي الذي يصل لكل اسرة .

وانتهت فعاليات الندوة التي حضرها عدد كبير من الشخصيات العلمية والعامة بجلسة نقاشية طرح خلالها الحضور العديد من الأسئلة التي تم الإجابة عليها من قبل المحاضرين.