حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |  

330 مليون دينار مستحقات مستشفيات وفنادق على ليبيين ويمنيين


330 مليون دينار مستحقات مستشفيات وفنادق على ليبيين ويمنيين

المركب

طالب رئيس الوزراء هاني الملقي جمعية المستشفيات الخاصة حصر الديون المترتبة على الليبيين واليمنيين لصالح المستشفيات والفنادق والشقق الفندقية، وفقا لرئيسها الدكتور فوزي الحموري.
وبين الحموري  أن الحكومة وعدت اصحاب المستشفيات الخاصة والفنادق بأن تخاطب الجهات المعنية في ليبيا واليمن لدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم، مشيرا إلى أن الديون المترتبة على الليبيين تصل الى حوالي 300 مليون دينار، وحوالي 30 مليون دينار على اليمنيين، موضحا أن 85 % من اجمالي الديون المترتبة هي لصالح المستشفيات الخاصة و15 % لصالح الفنادق والشقق الفندقية.
واضاف الحموري اننا كمستشفيات خاصة نتمنى ان يتم تسديد جميع المستحقات المالية المترتبة على الاخوة الليبيين واليمنيين في ظل ما تعاني المستشفيات حاليا من تراجع في اعداد السياح القادمين بهدف العلاج.
وأشار حموري إلى تراجع كبير في أعداد السياح الليبيين واليمنيين الذين يقصدون الأردن لغايات العلاج نتيجة فرض وزارة الداخلية تأشيرة على كلا البلدين، إذ كان يدخل الأردن في السابق ما يقارب 50 ألف ليبي سنويا، بينما عددهم حاليا لا يتجاوز 4 آلاف.
وأضاف حموري: "طالبنا وزير الداخلية بالعمل على تسهيل الإجراءات للمرضى الذين يدخلون المملكة لغايات العلاج، ونأمل أن يكون خلال الفترة المقبلة قرار بذلك".
وقال حموري إن أكثر الدول العربية التي تأتي للأردن لغايات علاجية بالمرتبة الأولى هي السعودية ثم الفلسطينية، ويليها العراقية ومن ثم الليبية والسودانية واليمنية.
وأوضح الحموري أن المستشفيات دقت ناقوس الخطر إثر التراجع الكبير في السياحة العلاجية في المملكة نتيجة لعوامل عدة أبرزها قيام الحكومة بوضع عدد من الجنسيات التي تعتمد عليها السياحة العلاجية في المملكة بشكل كبير على قائمة الجنسيات المقيد دخولها أراضي المملكة، وعدم وجود ترويج كاف للسياحة العلاجية.
وقال مصدر حكومي مطلع إن الحكومة أقرت تسهيلات جديدة للاشقاء اليمنيين والليبيين والسودانيين لتلقي العلاج في المملكة، مبينا ان التسهيلات الجديدة تسهل حصول تلك الجنسيات على التأشيرة في مدة لا تتجاوز الـ48 ساعة.
وبين المصدر في تصريح انه وخلال الاجتماعات الدورية بين وزارة الداخلية والمستشفيات الخاصة والجمعية تم اتخاذ القرار على ان يتم انفاده اعتبارا من تاريخ صدوره يوم أمس.
من جهته، قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري إن التسهيلات الحكومية تأتي لتسهيل زيارة الأردن لتلقي العلاج.
وبين الحموري في تصريح خاص لـ"الغد"، سابقا، ان التسهيل الذي قدمته الحكومة يتضمن حصول المرضى والمرافقين من اليمن وليبيا على تأشيرة دخول المملكة خلال فترة لا تتجاوز الـ48 ساعة، وفيما يخص السودانيين فقد تم تفويض السفير الأردني في الخرطوم بصلاحية منح التأشيرة دون الرجوع إلى وزارة الداخلية.
وأكد الحموري أن هذه الاجراءات تعتبر "جيدة"، ولكننا نتمنى أن تلغى التأشيرة على الاشقاء العرب في ظل التراجع الذي اصاب السياحة العلاجية في المملكة بعد تغير وجهة رعايا بعض الدول العربية الى دول أخرى منافسة لتلقي العلاج بدلا من الأردن.
وبين ان الجمعية تقدمت باقتراح بديل للحكومة يتضمن الغاء التأشيرة عن بعض الجنسيات بحيث يعفى الأطفال دون سن 15 عاما، والرجال فوق سن 50 عاما، وللنساء من جميع الاعمار، وهذه السياسة تم استخدامها في جمهورية مصر العربية بالنسبة للرعايا الليبيين.