هل مرض "دوالي الساقين" مرض مهني.؟   |   رئيس جامعة عمان الأهلية ضمن وفد التعليم العالي الأردني المشارك بلقاء رئيس حكومة إقليم كردستان العراق    |   منصّة زين والمركز الأردني للتصميم والتطوير يطلقان النسخة الثانية من برنامج الأمن السيبراني في الجامعات   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى الثاني لعمداء البحث العلمي   |   جامعة فيلادلفيا تنظم مؤتمرها الدولي الهندسي الحادي والعشرين   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن توفر بعثة لحاملي درجة الماجستي للحصول على شهادة الدكتوراهر   |   تتويج الفائزين بالنسخة الثانية من جوائز القدس الشريف للتميز الصحافي في الإعلام التنموي   |   فيديو - استكشف كيفيّة صناعة شاشة Galaxy المعزّزة بصرياً والمقاومة للخدش بفضل زجاج Corning® Gorilla® Armor   |   أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات   |   شركة العبدلي توقع اتفاقية تعاون مشترك مع المجلس الأردني للأبنية الأخضر لتطبيق مشاريع المباني الخضراء في مبانيها   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين:- مشرف مختبر في التحريك والوسائط المتعددة / كلية العمارة والتصميم   |   البرلمان العربي يشيد بدور الملك والملكه الجيش في دعم غزه   |   كأسا زايد والشيخة فاطمة للخيول في ضيافة مراكش   |   عمان الاهلية تشارك بالمؤتمر المعماري الأردني الدولي السابع   |   الصحفي محمد غنام يهنئ ويبارك بتخرج حفيده محمد هيثم غنام من جامعة إلينوي/شيكاجو   |   مصاهرة ونسب بين آل العجلوني وآل مشعشع.. الروابدة طلب والظهرواي أعطى .. (صور)   |   *رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من مبادرة《نحن معك بلا حدود》   |   《حماية الصحفيين》 يرحب بمنح جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للصحفيين في غزة    |   المناضل قراقع من 《منتدى العصرية》:معاناة الأسرى الفلسطينيين دخلت مرحلة جديدة   |   وزيرة الثقافة تهنئ جوقة موزاييكا بفوزها العالمي   |  

ذو التأني مصيب في مقاصده


ذو التأني مصيب في مقاصده
الكاتب - مهنا نافع

ذو التأني مصيب في مقاصده

مهنا نافع

 

أمس الأول قمت بحذف العديد من حساباتي على وسائل التواصل الاجتماعي وما بقي منها أوقفت كل وسائل التفاعل العام معها، وقريبا سأبدأ بمغادرة قرابة النصف من المجموعات المختلفة التي تم اضافتي إليها فعددها الآن يزيد عن العشرين وكل الشكر والتقدير لكل المشرفين عليها وربما تكون هذه الخطوة فرصة جيدة لهم للإحاطة بكل ما ينشر لديهم وبالطبع إن حذا حذو ذلك من يرغب بالمجموعات التفاعلية ذات العدد الكبير.

اعترف لكم انني كنت اعاني من الإدمان بمتابعة كل ذلك ومن مدة ليست بقصيرة، وما احب ان اطلعكم عليه انه فقط بعد مضي 48 ساعة من هذه الخطوة أصبحت اعي وبوضوح أن هناك بعض الشؤون والتي من اهمها العائلية وتتعلق بالابناء والاحفاد قد كنت غافلا عنها، وانني الان أشعر بصفاء ذهني وراحة للبال والعيون ووضوح للرؤيا ورغبة لمغادرة هذه الأريكة الدبقة والخروج برفقة العائلة للتجوال بين الأماكن السياحية بهذا البلد الجميل، هي مشاعر مختلطة قريبة جدا مما شعرت به بعد اقلاعي عن تناول سيئة الذكر السجائر التي ايضا ادمنت على تناولها لفترة من الوقت وبعد تجنبها عرفت قيمة وجمال العديد من النعم التي كنت حرمت منها،،، واليوم ادعو الله أن يوفقني بالكتابة عن كل ما ينفع الناس سواء ما يتعلق بالشأن المحلي او الدولي ولكن لن تكون المقالات بتلك الكثافة كالسابق فلا بد الآن من المزيد من التروي والتأني قبل أي من النشر، فلم يجانب الصواب من قال:

لا تعجلن لأمر أنت طالبه ....فقلما يدرك المطلوب ذو العجل

فذو التأني مصيب في مقاصده ... وذو التعجل لا يخلو عن الزلل

كما أنني ومن باب (رد الجميل) وعدم ايذاء أي من المشرفين على المجموعات التي سيكتب لي البقاء بضيافتها فلا بد لي من التحلي بالمسؤولية كالسابق مع المزيد ايضا من التأني فقريبا مشاركتي إن شابها أي زلل فإن تبعاته قد لا تقع على عاتقي وحدي.

مهنا نافع