حماس أم تهوّر ؟.   |   الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   54) مليون دينار فائض اشتراكات تأمين التعطل لسنة 2024   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |  

اعتراف اسرائيلي: الهدنة الدائمة بمثابة إعلان نصر لحماس


اعتراف اسرائيلي: الهدنة الدائمة بمثابة إعلان نصر لحماس

وقع محلل عسكري إسرائيلي أن تكون الأيام المتبقية من وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة، والتي من المرجح أن تمدد أكثر من 4 أيام، مثيرة للأعصاب وتصب في مصلحة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

 

 

 

وزعم رون بن يشاي -وهو مراسل حربي ومحلل عسكري مخضرم- أن هدف حماس هو إيذاء الإسرائيليين وتأجيج الانقسام بينهم، لكنه استدرك بالقول إن هذا ليس هو هدفها الرئيسي.

 

 

 

وأوضح في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني، أن حماس تسعى -في المقام الأول- إلى تمديد وقف إطلاق النار لأطول فترة ممكنة حتى يصبح وقفا دائما.

 

 

 

ميزتان إستراتيجيتان

 

ويضيف بن يشاي أن حماس تأمل تمديد وقف إطلاق النار بغية تحقيق ميزتين إستراتيجيتين مهمتين، أولهما استمرارها في حكم قطاع غزة في حال لم تواصل إسرائيل الحرب وأخفقت في السيطرة على جميع بؤر "الإرهاب" كما تسميها.

 

 

 

وإذا ما حدث ذلك -يضيف الكاتب- فإن إسرائيل لن تصل إلى أهم أهدافها من الحرب، وهو تقويض سيطرة حماس العسكرية والمدنية على القطاع.

 

 

 

أما الميزة الثانية التي تعمل على تحقيقها حماس مع "رعاتها الإيرانيين وحزب الله" اللبناني، وهو "إعلان النصر" في الحرب ضد الجيش الإسرائيلي و"التي بدأت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول وانتهت دون أن تتجرع حماس وحركة الجهاد الإسلامي الهزيمة". وإذا أصبح وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم الجمعة دائما، فإن هذا الادعاء سيكون جائزا، كما يقول يشاي.

 

ضربة لقدرتها على الردع

 

ويمضي الكاتب إلى أن قدرة إسرائيل على الردع ستتلقى ضربة قوية يمكن اعتبارها بمثابة تهديد لوجودها، إذا انتصرت حماس في الحرب.

 

 

 

ويشدد بن يشاي على أن قيادة حماس ليس لديها أي مصلحة في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها لا تتحكم في كل أنشطتها في شمال القطاع.

 

 

 

ومع ذلك، فإنه يتوقع حدوث انتهاكات لوقف إطلاق النار من حين لآخر، ومن المحتمل جدا ألا تبادر حماس بها، لكن قد يتسبب فيها "عملاء محليون يختبئون حاليا في الأنفاق ليسوا على دراية بالاتفاق"، أو يجدون أنفسهم "بالصدفة" في مواجهة مع الجيش الإسرائيلي.

 

 

 

لا داعي للاستعجال

 

ولا يرى المحلل العسكري في مقاله داعيا للاستعجال في استئناف القتال بسبب الخروقات المحلية، "فمصير الأسرى (الإسرائيليين) هو الأهم"، إلا في حالة حدوث انتهاكات كبيرة، مثل إطلاق الصواريخ على إسرائيل. عند ذلك ستكون هناك ضرورة لإعادة النظر في استئناف القتال، حسب قوله.

 

 

 

أما ماذا سيحدث إذا أعلنت حماس استعدادها للتفاوض في مصير 120 شابا وشابة تحتجزهم، والمطالبة بتمديد وقف إطلاق النار لفترة أطول، فسيكون ذلك معضلة كبيرة لدولة إسرائيل، وفق مقال يديعوت أحرونوت.