افراح ال الزيود وال الحسن .. د.فايز السعودطلب والحاج محمود الحسن أعطى ..مبروك للعروسين   |   《المعونة الوطنية》 ينظم فعالية تعريفية بأنظمة الحماية الاجتماعية   |   مؤتمر TEDx يحط رحاله في الجامعة الأردنية وأورنج الأردن شريك الاتصالات الحصري   |   الذكاء الاصطناعي في -《Galaxy》 كيف يطلق 《Galaxy Z Fold6》 و 《Galaxy Z Flip6》 العنان لإبداعك الداخلي؟   |   الفنان يوسف احمد يطرح اغنيته الجديدة بعنوان 《 شعور الحب 》   |   مخابز جواد شريك اساسي في دعم المجتمع المحلي    |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين مبرمج نظام ادارة التعلم الالكتروني Moodle   |   زين الأردن تحصد جائزة الابتكار في خدمات الفايبر المنزلي في الأسواق الناشئة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا   |   ابو زيد : الأردن حقق اختراقات مهمة بين دول العالم بفضل جهوده الدبلوماسية   |   نعي ســــيدة فاضلة   |   اشهار كتاب جديد للدكتور محمد أبو عمارة   |   زين فايبر.. آفاق جديدة مع تقنية Wi-Fi 7 الأحدث على الإطلاق   |   أورنج الأردن ترعى النسخة التاسعة من مؤتمر IEEE في الجامعة الأردنية   |   《سامسونج》 تُصنف ضمن أفضل 5 علامات تجارية عالمياً للعام الخامس على التوالي بقيمة تبلغ 100.8 مليار دولار   |   طلبة معهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا يشاركون في مخيم صيفي في الصين   |   الدكتور أبوغزاله: شمول النازحين العرب إضافة للاجئين الفلسطينيين بمنحة الماجستير 《المليونية》   |   فريق حمادة ممثلا بيزن جمعة يتوج بلقب سباق مجموعة الدفع الأمامي في بطولة الأردن   |   تجارة عمان تنظم يوما طبيا مجانيا   |   أورنج الأردن تعقد تدريباً لموظفيها لتعلم لغة الإشارة للتعامل الأمثل مع الأشخاص ذوي الإعاقة   |   عمل مشتركة بين 《البوتاس العربية》 و《الفوسفات الأردنية》 لبحث   |  

باي باي أحزاب


باي باي أحزاب
الكاتب - د-نهاد الجنيدي

بسم الله الرحمن الرحيم 

         

            *باي باي أحزاب*

 

إنسحاب الأفراد من الانتماءات الحزبية قد يعكس رغبتهم في الحفاظ على الاستقلالية والحرية الشخصية في اتخاذ القرارات السياسية. هذا الخيار يعزز القدرة على التفكير النقدي المستقل والبحث عن المعرفة من مصادر متعددة، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم المصلحة العامة.

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للاستقلالية السياسية أن تعزز التفاعل البناء والحوار المجتمعي بين جميع الأطراف، مما يعزز التعاون والتفاهم بين الأفراد المختلفين. من خلال تجنب الانحياز السياسي، يصبح بالإمكان تجنب التعصب وبناء بيئة تعاونية تقوم على الاحترام والتسامح.

 

علاوة على ذلك، الانسحاب من التنظيمات السياسية يمكن أن يعزز المشاركة المدنية المندمجة والشفافة، حيث يمكن للأفراد تقديم آرائهم بحرية دون قيود. هذا يعزز التنوع في الرؤى ويسهم في بناء مجتمع أقل انقسامًا وأكثر تعاونًا.

 

باختصار، اختيار الانسحاب من أي فصيل سياسي مهما كان معتقده او اسمه قد يكون خياراً مفيدًا يعزز الحرية الشخصية والتعاون الاجتماعي. من خلال الابتعاد عن التعصب والانحياز، يصبح بالإمكان تحقيق تفاعل بنّاء يعزز التفاهم والتعاون الجماعي لصالح الجميع.

الهروب من التيارات السياسية يمكن أن يكون خيارًا شجاعًا ومحفزًا يعزز القدرة على التفكير المستقل واستقلالية القرار. يشكل الانسحاب بوابة لاستكشاف آفاق جديدة وتوسيع آفاق التفكير، مما يساهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي الإيجابي والحوار المثمر.

 

من خلال الانسحاب يتسنى للفرد تحرير طاقاته الإبداعية والتفكير بأفكار جديدة ومبتكرة، دون القيود التي قد تفرضها الانتماءات السياسية. يمكن للانسحاب أن يعزز شعور الفرد بالتحرر والتمكين، مما يعزز الثقة بالذات والاحترام الذاتي.

ختاما :

يمكن أن يكون الانسحاب خطوة استباقية نحو بناء مجتمع يقوم على التنوع والاحترام المتبادل، ويشجع على التعاون والتضامن بين أفراده. لذا، لا تتردد في اتخاذ خطوة الانسحاب إذا كنت تسعى للتفكير بحرية والانخراط في حوارات بناءة تسهم في صياغة مجتمع أكثر تسامحا و تقدما .

بقلم :

الدكتور نهاد الحنيدي

معا نبني المستقبل.