الاميرتان آية وسارة الفيصل تتابعان مسابقة النشاط البيئي الأثري الثاني ... 《راهبات الوردية الشميساني 》 تتوج باللقب    |   لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق   |   احتجاجات الجامعات: تحولات كمية إلى نوعية   |   ديس تيك توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مذيب حداد لتقديم خدمات التوزيع بينها   |   شركة 《جورامكو》تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء   |   《المهندسين الزراعيين》تنظم ورشة تدريبة متخصصة في 《 تنسيق الأزهار》   |   أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات   |   هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو    |   إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة   |   هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل.؟   |   عزم يهنئ المهندس وليد المصري بالتكريم الملكي   |   أورنج الأردن تنظم تدريباً لمسابقة السومو روبوت في مختبر عمان للتصنيع الرقمي   |   157.9 مليون دينار حصة الضمان من التوزيعات النقدية للشركات   |   افتتاح فعاليات المنتدى العلمي الثاني لصيدلة عمان الأهلية    |   زين راعي الاتصالات الحصري لمتحف الدبابات الملكي للعام السادس   |   طلبة علم النفس السريري في عمان الاهلية يزورون SOS   |   تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس وضمن شعار 《أركضي عشانك》 الجمعية الاردنية للماراثونات تستعد لتنظيم سباق للسيدات   |   اطلب أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مسبقاً واحصل على هاتف Galaxy S24 Ultra وGalaxy S24 Plus والعديد من الهدايا المميزة   |   بحضور 1000 مشارك زين شريكاً استراتيجياً لمؤتمر Xpand 2024 لتطوير البرمجيات   |  

الأميرة سميّة بنت الحسن ترأس الاجتماع الثامن لمجلس إدارة مركز الإسكوا للتكنولوجيا


الأميرة سميّة بنت الحسن ترأس الاجتماع الثامن لمجلس إدارة مركز الإسكوا للتكنولوجيا

أكّدت سمو الأميرة سميّة بنت الحسن، رئيسة الجمعية العلمية الملكية ورئيسة مجلس إدارة مركز الإسكوا للتكنولوجيا، على ضرورة التركيز على موضوعِ التعاون والتكامل في التصدي للتحديات التي تواجه الدول العربية والعالم أَجمع كما أكّدت على الإِيمان المطلق بالقدرة على النجاحِ من خلال عملية تعزيز التنمية قائلة: "ان العمل والتعاون والتكامل بين الدول وتحديد احتياجاتها ومتطلباتها والعمل على سدّها من خلال التعاون المشترك بين العلماء والباحثين وصانعي القَرار هو الركيزة الأساسية لتحسين نوعية الحياة في مجتمعاتنا".

وقد ترأست الأميرة سميّة في مقر الجمعية العلمية بعمان/ الاردن، الاجتماع الثامن لمجلس إدارة مركز الاسكوا للتكنولوجيا الذي ضمّ ممثلين عن تسع دول عربية وذلك من أجل مناقشة انجازات المركز لعام 2018 وإقرار خطة العمل للعام القادم. واستهلت سموها كلمتها الافتتاحية بشكر أَعضاء مجلس الإِدارة السابق على جهودهم التي بذلوها وانجازاتهم المتميّزة في خدمة المركز خلال السنوات الماضية إِبّان فترة عضويتهم في مجلس الإِدارة. ورحّبت بأعضاء المجلس الجديد، متمنّية لهم كل التوفيق والنجاح في مهمتهم وتمثيل بلدانهم خير تمثيل. وأكّدت على حرص الجمعيّة الشديد والمملكة الأُردنية الهاشمية على نجاح أَعمال المركزِ وعلى استمرار تقديم الدعم له لتحقيق خطته وأهدافه خدمةً للدول العربية بهدف الوصول إلى التنمية الشاملة المستدامة.

وأشارت صاحبة السمو إلى أنّ إِقرار إِقامَة "المنتدى العربي للعلوم" الذي سيُعقَد مرةً كل عامَين في إِحدى الدول العربية من أَهم نتائجِ وتوصيات المنتدى العالمي للعلوم 2017 حيث سيكون المنصة العلمية للدول العربية وصوت العلم للمجتمعات العربية والمنبر العربي للتعاون الإقليمي والدولي. ودعت سموها جميع الأعضاء للتعاون والتنسيق في الإِعداد لعقد هذا المنتدى العربي والمشاركة في تحديد الموضوعات التي سيتم طرحها ومناقشتها فيه. مشيرة إلى ان هذا المنتدى سيكون الأول من نوعه في المنطقة وأن الاردن سيستضيف اول نسخة منه خلال العامين القادمين.

كما ونوهت سمو الأميرة سمية على ان العمل جار على صياغة ميثاق خاص لأَخلاقيات البحث العلمي في العالم العربي يضع ضوابط أَخلاقية للبحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية ويُعنى بتوفير بيئة محفزة وآمنة للباحثين العرب ويشكل حماية لهم وضمانة لحقوقهم الْبحثية ويحدد في الوقت ذاته مسؤولياتهم وواجباتهم الاجتماعية.

وبصفتها مبعوث اليونسكو الخاص للعلم من أَجل السلام أشارت سموها إلى كلمتها التي القتها خلال إِعلان انطلاق اليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية 2018 الذي عُقد هذا العام في باريس تحت شعار "العلم حق من حقوق الإنسان"، والتي أَكّدت فيها على أَهمية تعزيز وتوطيد علاقة حقوق الإِنسان بالعلوم وأَنّ الوقت قد حان لإِعادة تركيز الجهود بهدف تمكين العلوم في كافة المجتمعات وضمان تبادل جميع الشعوب والأمم حول العالم لفوائد المشاركة والمعرفة العلمية، خاصة وأَنّ هذا العام يصادف الذكرى السنوية السبعين للإِعلان العالمي لحقوق الإِنسان.

من جهتها، رحّبت السيدة رلى مجدلاني، نائب الأمين التنفيذي لدعم البرامج بالوكالة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، بأعضاء مجلس الإدارة برئاسة سمو الأميرة سميّة، ممثلة الحكومة الأردنية، في الاجتماع الأول للمجلس بعد تشكيلته للأعوام 2018-2021. وشكرت سمو الأميرة على دعمها المتواصل للمركز منذ إنشائه كما شكرت معالي الدكتور خالد الشريدة، الأمين العام للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لمساندته ودعمه القيّم للمركز.

وذكرت مجدلاني أنّ الإسكوا تقوم ومنذ خمسة وأربعين عامًا بمهامها في مساندة دولها الأعضاء ودعم التكامل العربي الإقليمي وأنّ لها تاريخ طويل في العمل التنموي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والتواصل مع المعنيّين في مختلف القطاعات من خلال لجان حكومية ومراكز فكر وبحوث وممثلين من المجتمع المدني.

وإيمانًا منها بمحورية دور التكنولوجيا كقاطرة أساسية للتنمية المستدامة، أسّست الإسكوا مركزها للتكنولوجيا عام 2010 بقرار من المجلس الاقتصادي والاجتماعي بهدف:

- تفعيل الشراكة والتعاون بين مراكز البحوث والتكنولوجيا في المنطقة العربية في مجال البحث العلمي وبناء القدرات.

- تسليط الضوء ونشر قصص نجاح في تطبيق التكنولوجيات الملائمة بيئيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.

- تبنّي ودعم مبادرات رائدة ومبتكرة في استخدام التكنولوجيات الخضراء من خلال مجمّعات وحاضنات العلوم والتكنولوجيا.

وفي هذا السياق قالت مجدلاني: "إنه لا بد لنا من الاستفادة من ثورة التكنولوجيا وتسخيرها لخدمة الجميع من دون استثناء وتهيئة بيئة لتطوير ونقل واستيعاب التكنولوجيات الخضراء وتوطين ما هو ملائم منها لتعزيزِ القطاعات الحيوية، من مياه وطاقة وإنتاجِ الغذاء والتكيّف مع آثارِ تغيّر المناخ". وقالت إنّ الإسكوا نظّمت الدورة الوزارية الثلاثين في منتصف هذا العام تحت شعار "التكنولوجيا من أجل التنمية المستدامة في المنطقة العربية" حيث وجّهت الدول خلالها دعوة صريحة لجميع المعنيين للالتزام بوضع التكنولوجيا والابتكار في قلب مسار التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة العربية.

وقد صدر عن الدورة الوزارية وثيقة "توافق بيروت" التي ركّزت على موضوع التكنولوجيا والابتكار للعمل اللائق وتحسين الإنتاجية وتمكين الشباب العربي. كما دعت الدورة الى وضع سياسات وطنية وإقليمية تدعم تطوير نُظم تكنولوجية مُكيّفة حسب الظروف في البلدان العربية. وتضمَن "توافق بيروت" طلب الدول الأعضاء من الإسكوا مواصلة أنشطتها بالتركيز على التكنولوجيا والابتكار من أجل التنمية المستدامة وبالأخص دعم الدول الأعضاء في اعتماد التكنولوجيات الخضراء الناشئة للتصدي للتحديات الإقليمية وتغير المناخ.

وأشارت مجدلاني في كلمتها إلى أنّ المنطقة العربية تحتاج اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى ترسيخ التعاون في الأبحاث العلمية وحوكمة مجمّعات العلوم الحديثة وتطبيق أوسع للحلول العلمية بهدف الحد من مخاطر الكوارث وبناء القدرة للتصدي لها" وخاصة بعد أن بدأنا نتلمّس الآثار الصعبة لتغيّر المناخ من خلال ما شهدته مؤخرًا المملكة الأردنية الهاشمية وغيرها من الدول العربية من حالات مناخية قصوى مثل فيضانات وسيول جارفة نأسف أنها أودت بحياة أطفال وشباب".

وقدّمت السيدة ريم النجداوي، المديرة التنفيذية للمركز، عرضاً تناولت فيه نشاطات وأعمال المركز للعام 2017-2018، وأشادت بأعضاء مجلس الإدارة لهذه الانجازات والنشاطات.

وفي الجلسة الثانية، تمت إعادة انتخاب سمو الأميرة سميّة بنت الحسن كرئيسة لمجلس إدارة المركز للعام 2018-2019، كما تمّ انتخاب الدكتور معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، نائبًا للرئيس.

وقدّم السيد نائل الملقي، المسؤول الوطني للمركز، عرضًا عن نتائج الدورة الوزارية الثلاثين للإسكوا ومساهمة المركز في هذه الدورة. وأشار خلال استعراضه إلى وثيقة "توافق بيروت" التي اعتمدت كركيزة أساسية في اجتماع اللجنة الفنية للمركز الذي عُقد خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2018، والذي يتم خلاله تحديد مسارات وتوجهات عمل المركز للعام القادم.

وعرضت الدكتورة رحمة المحروقي، رئيس اللجنة الفنية للمركز للعام 2018 ونائب الرئيس للدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة السلطان قابوس في عُمان، نتائج اجتماع اللجنة الفنية وقدمت ملخصاً شاملاُ عن الجلسات النقاشية التي تمت خلال الاجتماع.

وفي نهاية الاجتماع تم إقرار خطة عمل المركز للعام 2019 التي عرضتها السيدة ريم النجداوي وتضمنت إعداد دراسات وتقارير فنية وعقد اجتماعات خبراء اقليمين وعقد شراكات إقليمية، هذا بالإضافة إلى إعداد مقترحات مشاريع حول تكنولوجيات التصدي لآثار التغير المناخي ومنصة تشاركية حول التكنولوجيات الملائمة وقصص نجاح تطبيق هذه التكنولوجيات في المنطقة العربية.

وأكّد المشاركون على ضرورة البناء على ما تمّ إنجازه في المراحل والسنوات السابقة والاستفادة من نقاط القوة لدى المركز والمحافظة على تميّز خدماته ونشاطاته عن المؤسسات الأخرى التي تعمل في المنطقة.