مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |   صندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة ينفذ برامج تدريبية فنية متخصصة لدعم القطاع الصناعي   |   بنك الاتحاد يفوز بجائزتين مرموقتين من 《The Global Economics Awards》 البريطانية لعام 2025   |   تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي   |   خلال جولة ميدانية للاطلاع على جاهزية منشآت دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2026   |   العموش يوجه أسئلة نيابية حول تحركات السفير الأمريكي الجديد في المملكة   |   حزب الميثاق الوطني ينظّم فعالية بازار وكرنفال مأدبا   |  

تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال


تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال
الكاتب - زينب

#تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال ..
الماجد عبدالله الخالدي ..

المركب الاخباري - في لحظة تفكير اسأل نفسي متعجبا : متى سنخرج من دائرة السجال عند كل قضية تجتاح واقعنا الجريح يوميا ؟! ومتى نعرف ان هذه القضايا تحدث للتنبيه بوجود مشكلة بحثا عن الحل المناسب .. لا لتجديد المشكلة بتعميق شرخ الخلاف والمنازعات بين افراد الشعب الذين كانوا وما زالوا وسيبقون ضحية نتاجات وتبعات مثل هذه القضايا والمشاكل ؟! .

منذ حدوث مشكلة الاعتداء على الطبيبة في مستشفى الامير حمزة وحتى الان .. ما زلت ادرس ردود الفعل واتعمق في تفاصيل قضية الطبيبة روان سامي .. واثناء دراستي للتفاصيل (ردات الفعل بين افراد الشعب تحديدا) لم اجد بين المهتمين والمحللين والمعلقين أي بحث عن حل لمثل هذه القضايا والمشاكل .. لقد انقسمت الاراء ما بين مدافع ومهاجم .. وتم تجاهل المشكلة الاساسية التي تتلخص في تقصير وزارة الصحة اولا وانتشار ظاهرة الاعتداء والعنف ثانيا !! ثم المشكلة الاعظم بعدم وجود حلول وقاية لمنع مثل هذه المشكلات .. حتى وزير الداخلية عندما تدخل لم يكن تدخله سلمي او ذو فائدة .. لقد كان تدخله يحتوي على شيئ من العنف وشيئ من الالتفاف على القضية بغية اخمادها لا حلها .. وسط صمت للوزير المعني (وزير الصحة) الاجدر بالتدخل .. وما شأن وزير الداخلية في مثل هذه القضايا ؟! ام انه يظنها مشكلة تنتهي بمجرد اعتقال للجاني واتصال بالمجني عليه ؟! هنا اجزم ان حقوقنا تضيع ما بين اعتقال واتصال!! .

ما اوجعني حقا ليس الموقف الذي حدث انما تبعات الموقف من ردات فعل كانت تثبت ان الاغلبية هنا سطحيين بكل معنى الكلمة .. البعض هنا كانوا ينتظرون توضيح المعتدي فقط من اجل إثبات صحة مواقفهم بمهاجمة الطبيبة المعتدى عليها .. نحن شعب لا ننتظر الحلول .. واقصى ما ننتظره في مثل هذه المواقف تبرير للاعتداء .. لإثبات صحة مواقفنا التي لم ولن تخرج بحلول تمنع تكرار هذه الاحداث .