العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة   |   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية   |  

الاستثمار في الفشل


الاستثمار في الفشل

 


الوصول إلى السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية حلمٌ يسعى لتحقيقه المتنافسون.
فشل الرئيس الحالي حتى الآن في مواجهة الأزمة الراهنة (جائحة الكورونا) هي الفرصة النادرة وربما الوحيدة لإزاحته من البيت الأبيض الأميركي.
قواعد الصراع محكومة بالمرجعية الدستورية ولكن السباق لا يخضع للقيم أو الأخلاق ولا إلى فروسية الاضداد.
ومن أجل ذلك تستباح كل المحرمات وترتكب كل الموبقات.
فرصة الديمقراطيين للفوز تتعزز مع تعمق أزمة كورونا واستمرار فشل الرئيس في المعالجة.
وفقا لما هو واضح فإن
أمريكا "تشهد الفوضى في 50 ولاية؛ بسبب الفراغ التام للقيادة الفيدرالية
الارتباك في المواقف والتصريحات هي التي مكنت الفايروس من الإنتشار.
تصريحات الرئيس بداية الأزمة :
" إننا نسيطر على الوضع بشكل كامل، وإن الأمر عبارة عن شخص واحد قادم من الصين، والأمر سيكون على ما يرام".
التعليق من المختصين :
"ما حصل في واشنطن هو إخفاق بأبعاد لا تصدق إننا نشهد في الولايات المتحدة أحد أكبر إخفاقات الحكم الأساسي، والقيادة الاساسية في الوقت المعاصر ".

( لقد تفوقت موجة المشاعر المعادية للعلم، والتي تجتاح الوكالات الفيدرالية تحت هذه الرئاسة) .
في يوم 30 يناير (كانون الثاني) وبينما كانت منظمة الصحة العالمية تعلن حالة الطوارئ في العالم، صرح ترامب قائلًا: "ليس لدينا إلا خمسة أشخاص، نأمل أن يكون كل شيء على ما يرام".
في يوم 24 فبراير (شباط)، ادعى ترامب "أن الفيروس الصيني تحت السيطرة إلى حد كبير في الولايات المتحدة".
وعندما صرح احد المسؤولين عن الصحة
 بأنه : "قد يكون هناك اضطراب شديد للحياة اليومية".
غضب ترامب من هذا التعليق، وآثاره في أسعار الأسهم، فقام بالصراخ عبر التلفون على وزير الصحة والخدمات الإنسانية.
ترامب يعاني لأن الفايروس الصغير وفي أول ثلاثة أشهر من هذا العام 2020م أطاح بالمنحزات الاقتصادية الهائلة التي حققها الرئيس في ثلاث سنين.
مسلسل المفاجآت مستمر والأيام القادمة قد تحمل المزيد.
وصدق من قال :

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ.
زكي بني إرشيد