كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |  

لا تهرفو بما لا تعرفو عن البنوك بقلم: حمدان خليل


لا تهرفو بما لا تعرفو عن البنوك بقلم: حمدان خليل

بقلم: حمدان خليل

رغم إنشغال الجميع في هذا الوطن الحبيب بالجهود الكبيرة لمواجهة اثار انتشار وباء الكورونا والحد من اخطاره وتداعايته وطنيا، يستمريء البعض وللأسف التهجم على المؤسسات الوطنية الراسخة وبما فيها البنوك دون معرفة بابجديات العمل المصرفي، بل إن مهمته الأساسية تبدو مجرد نقد و”ردح” واستعراض، ويتعامل مع البنوك الوطنية وكأنها تدار من قبل جهات لاعلاقة لها بالوطن ولما يمر به من ظروف ودون أن يحرص على أهمية وسلامة الجهاز المصرفي، حتى أنه لا يستطيع أن يستوعب أو يقدر الجهود التي تبذلها البنوك منذ بداية أزمة كورونا.

جمعية البنوك في الأردن أعلنت عن تخفيض أسعار الفائدة بنسبة 1.5% للافراد والتجزئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، استكمالا لتخفيض البنك المركزي 1.5%، إلا أن هذا النفر من الناقدين وغير المدركين لما يقولون يرمون كما يبدو فقط لنقل مشاكلهم المالية للغير وتحميلها للجهاز المصرفي بغض النظر عن المصلحة الوطنية العليا.

في هذا الوقت ينبغي على العقلاء فعلا وليس بعض “السكارى” الذين يهرفون بما لا يعرفون تسجيل الانجاز والدور المهم للبنوك في التعامل مع الأزمة، لا أن يتنطحوا ويكتبوا كلمات لا يعرفون دقتها! فقط اصمتوا واتركوا الوطن بشأنه والذين يعملون ليل نهار لتجاوز تداعيات كورونا.

البنوك تعمل وتخضع لاشراف ورقابة البنك المركزي الاردني، إذ أن الأخير اختطّ نهجا متقدما في مجابهة تداعيات لمواجهة أزمة كورونا وهي منشورة بكل شفافية للتخفيف من تداعيات هذا الوباء على الاقتصاد الوطني، وقد نفذت البنوك تعليمات “المركزي” بدءا من تأجيل أقساط القروض للافراد والشركات، والتي سبقها المركزي الاردني بتخفيض بنسبة 1.5%، على مختلف أدواته النقدية، وهو ما رحبت به البنوك من خلال إداراتها ايمانا منها بأهمية دورها في الاقتصاد والعمل جنبا الى جنب مع باقي المخلصين للجهود الوطنية لمجابهة كورونا وباتجاه التعافي الكامل بإذن الله.

لقد اعتادت فئة على النقد غير البناء حتى لو قدمت لها المؤسسات الوطنية ما لم تقدمه مثيلاتها في الدول المتقدمة، فالمشكلة هنا أن هذه الفئة لا تنظر إلا إلى مصالحها الشخصية وهي ليست معنية بأوطانها ولا المصلحة العامة.

ليكن معلوما لهؤلاء أن أثر تخفيض الفائدة سيظهر ويتبلور مع نهاية الشهر الحالي وبنسبة 1.5% وبغض النظر عن موعد المراجعة الدورية لعقود الائتمان بين البنوك والعملاء.

ومن نافل القول الإشارة إلى أن الأردن يعتبر من أكثر الدول التي تفرض ضريبة على الدخل، اذا أن قطاع البنوك يخضع لنسبة 38%، لذلك فإن (البنوك) تعد رافدا رئيسيا للخزينة، ناهيك عن دورها كمبادر فعال وكفؤ في المبادرات الثلاث: (همة وطن)، و(حساب الخير) و (حساب الصحة).

فكفاكم جلدا للذات وبحثا عن مصالحكم الشخصية فاصمتوا هو خير لكم وللوطن بدلا من الصراخ والحديث بما لا تعرفون، واستمراء جلد الذات والتهجم على المؤسسات الوطنية اذا تدار الامور بطريقة حساسة ومرحلة مهمة تحتاج للتكافل والكفاءة لنعبر سالمين نحو غد مشرق بعد كورونا