وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |  

لعلهم يتقون:


لعلهم يتقون:

 

بعد أن غابت منابر الوعظ المباشرة ( المساجد وتجمعات العزاء)، لجأ البعض إلى البدائل المتاحة من البث المباشر لتقديم المواعظ الدينية بالصوت والصورة.
ويحسب ذلك من التكيف والاستجابة لتحدي فايروس كورونا، الذي أكره الناس على التباعد الفيزيائي وفرض عليهم احترام المسافات وتجنب التجمعات، وقد برزت أهمية المجال الحيوي أو المغناطيسي لكل إنسان، فأصبح النأي بالنفس ثقافة جديدة، وعادة مكتسبة.
أرجو الانتباه إلى
ثلاث نصائح ، لرواد المنصات الجديدة.
الأولى: الاختصار والاختزال والتكيف، والدخول إلى الموضوع مباشرة وعدم الإطالة في المقدمات أو الاطناب في الشروحات، ليتذكر الواعظ انه ليس الوحيد وإنما هو احد المئات أو الآلاف.
الثانية أن يحدد المُرسل هدف الموعظة ومضمون الرسالة، والجمهور المُستهدف من الخطاب، وما الذي يريد أن يوصله إلى الجمهور؟.
مع الإنتباه أن جمهور الفضاء عبر منصات الإعلام البديل ليس محصورا ولا محدودا وان المتابعين باهتمام إما معجب ومحب أو ناقد متربص لزلة لسان.

الثالثة أن يجيب على السؤال ما الجديد الذي يقدمه لجذب المشاهدين؟
فإذا كان القليل يدخل إلى القلب دون إستئذان فليس ثمة متسع لأن يدخل الجميع!...
ولن تذكر هدي رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يتحيين الصحابة بالموعظة مخافة السآمة والملل وهو الذي لا ينطق عن الهوى.
أخيراً قلم الكاتب احيانا أفضل من لسانه لأن القلم مقيد واللسان طليق.
ورحم الله من قال : يموت الفتى من عثرة من لسانه وليس يموت من عثرة الرجل. زكي بني إرشيد