المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |  

  • الرئيسية
  • اخبار محلية
  • الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!

الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!


الزميل الجغبير علامة فارقة في المشهد الإعلامي العربي والأردني.. فهل يتنبه التفلزيون؟!

زينب التميمي - في سياق الكم النوعي الذي وسم الدورات البرامجية للتلفزيون الأردني، بدا واضحا أننا أمام خبرات لا يُستهان بها في إدارة التلفزيون والكوادر العاملة به، إذا ما ذهبنا الى الحالة الإيجابية التي تمثلها مضامين هذه البرامج لجهة السقف في المساءلة ووضع الجميع أمام مسؤولياته.

مؤخرا، برز اسم الزميل محمد الجغبير كعلامة فارقة حقيقةً في المشهد الإعلامي العربي والأردني، وهو الشاب الذي خَبُر العمل التلفزيوني قبل ولوجه بوابة التلفزيون الأردني ببرنامجه الأشهر "الملف صفر"، وقد عمل الزميل الجغبير في قنوات عربية عدة بين لبنان وسوريا ودولة الإمارات كمعد ومقدم للبرامج، ليعود مجتهدا ومبتكرا لحضن تلفزيون الوطن.

عرف الجمهور الأردني الزميل الجغبير، عبر برنامجه "الملف صفر"، والذي يؤشر لحجم الخبرة التي قادت لانجاز عمل بمثل ذلك الحجم، برنامج يضع الحروف على مكمن الجواب، يخترق المسكوت عنه لقضايا فساد ضلت خارج صندوق البرامج الاعلامية الاحترافية، ليخرج "الملف صفر" ليعري تجارة الوهم القائمة على الالتفاف على القوانين، فكانت حلقاته التي بثها التلفزيون الأردني عبر الأشهر الماضية بوصلة وطنية تقود المسؤول الى الخبايا والزوايا المظلمة في كثير من القطاعات، تمهيدا لبسط القانون روح الدولة.

في أزمة "كورونا" فاجأنا الزميل الجغبير ببرنامجه "أمر الدفاع" والذي يعد سابقة إعلامية أولى، ونحن نتحدث عن برنامج وثائقي، يوثق اللحظة الراهنة، خلافا لما جرت عليه العادة بمثل تلك البرامج الوثائقية، خرج بكاميرا البرنامج الى النقاط الساخنة، وقدم اشتباكا ولا أروع مع الحدث في قلب الموقع، استضاف خلال حلقته الأولى التي بثها التلفزيون الأردني الجمعة الماضية - وسيعقبها سلسلة حلقات تحت عناوين أمر الدفاع - جنود خلية الأزمة، ليقف المشاهد الأردني على صناعة القرار في اخطر المنعطفات التي يعيشها الأردن.

اللافت في عمل الزميل الجغبير، انه يعمل بصمت، ويقدم عملا مدوياً يقلب موازين العمل البرامجي، حيث يجد المشاهد نفسه امام زخم معلومات لم يُكشف عنها سابقا، وهو الأمر الذي يعد من اشتراطات العمل المهني الاحترافي، يتنقل بديناميكية غير مسبوقة خلال الإعداد لبرنامجه "أمر الدفاع"، يناوب مع مسؤولي مركز الأمن وإدارة الأزمات للوقوف على تفاصيل التفاصيل، ليضع المشاهد أمام معادلة إعلامية موفقة مفادها "هذا كل ما حدث" لجهة الإنجاز ولجهة صناعة القرار خلف كواليس العمل.

رسالة سريعة نوجهها لإدارة التلفزيون الأردني ممثلة بكابتن الإدارة الأول محمد بلقر، بضرورة الحرص على ما وصل اليه التلفزيون الأردني من تطور في مضامين برامجه، التي دخلت بقوة حلبة التنافس للبث الفضائي المتلفز، فهل يستثمر التلفزيون خبرات الجغبير التي افرزت عملين بحجم "الملف صفر" و" أمر الدفاع"، وأن لا يتم التفريط به لصالح قنوات أخرى، سيما ونحن نتحدث عن قناة شقيقة وطنية خالصة ، قناة "المملكة" التي نجحت وسبقت التلفزيون الأردني باستقطاب كفاءات اردنية ، أم نتركه للعودة الى لبنان للعمل في الإعلام العربي وانتاج وثائقياته وتحقيقاته الأردنية على شاشة غير أردنية ؟!