Flat6Labsتحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   ليث السعايدة يهنيء زوجته ساره العموش  بمناسبة مناقشة رسالة ماجستير   |   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |  

رجاء،استمعوا للملك بالزراعة


رجاء،استمعوا للملك بالزراعة

رجاء،استمعوا للملك بالزراعة

#كتب : #اطرادالمجالي
تستثمر الدولة في قطاعات عديده بمليارات الدنانير، واحيانا لا تحصل على رفد لها الا بمقدار بسيط من قيمة الاستثمار الوطني، ولا تساهم الا بالشيء اليسير في التنمية المشودة من خلال تدفقاتها النقدية، اما القطاع الزراعي الذي كان على رأس اولويات جلالة الملك بالتشجيع فهو ببساطة رئة الاردن الرئيسية بالاقتصاد والتنمية، فليس هناك قطاع تستثمر فيه ويعود عليك بقيمة مضافه تترواح ما بين 80 %الى 85 % من اجمالي صادراته التي تتجاوز 800 مليون دينار اردني سنويا ، حيث تشكل الصادرات الزراعية ما يقارب 20% من اجمالي الصادرات الاردنية ، هذا باستثناء مساهمته الكبرى في القطاعات الاقتصادية الاخرى كالصناعات والنقل والسياحة.

ففي الوقت الذي تستثمر الدولة الاردنية -وهذا ما يثير حفيظة اي باحث – اقل من 1% من موازنة الدولة في القطاع الزراعي بمبلغ يقدر بحوالي "60" مليون دينار يساهم القطاع الزراعي باكثر من خمسة اضعاف تلك النسبة بالناتج المحلي الاجمالي بمعدل ما نسبته 5% من الناتج القومي الاجمالي. وحتى فزاعة العمالة الوافدة وتحويلاتها بهذا القطاع لا تؤثر على هذه القيم.

وخلافا للعديد من القطاعات يتصدر القطاع الزراعي بأعلى قيمة مضافة، فجميع القطاعات الاخرى لا تتجاوز القيمة المضافة فيها عن 20%، وهذه ما يبين ان حجم التداولات النقدية في العديد من القطاعات تعطي مؤشرات وهمية لتحقيق التنمية المنشودة والقيمة المضافة العائدة فعليا على ابناء هذا الوطن. فعلى سبيل المثال يتم تدوال ما قيمته "2"مليار من في قطاع المنسوجات في حين لا تتعدى قيمته المضافة عن 20% اي "400" مليون دينار وهو ما يساوي نصف ما يحققه القطاع الزراعي. فليس حجم التدوال هو الاساس بل القيمة المضافة والمساهمة في التنمية الوطنية. كما يعمل القطاع العقاري الاقوى لدينا ايضا ب 7.5 مليار تقريبا منذ فترة ويعطي قيمة مضافة لا تزيد عن 30% من نتيجة التدوال، وكذلك القطاعات الصناعية والخدمية بمجموعها ليست كالزراعة، فالزراعة هي ركيزة الامن الغذائي وركيزة لرفد الموازنة. اي ان استثمار "60"مليون دينار يعود علينا بصادرات تتعدى ال"800" مليون دينارا.

اعتقد اننا جميعا وجب علينا ان ننظر بعين الرضى لما وصل له قطاع الزراعة الان، ووجب علينا ايضا ان نضم صوتنا لصوت لجلالة الملك في تشجع القطاع الزراعي بكل عناصره مزارعين ومستثمرين ومشرفين ومنظمين ومصدرين وتبني استراتيجية وطنية مستعجلة تسهل على القطاع الخاص الاستثمار فيه اكثر. فمضحك ان نستثمر باشخاص برواتب فلكية في قطاعات متعددة وننسى القطاعات التي على الاقل تديم على هؤلاء رواتبهم وهم جالسون من جراء دعم الخزينة.