سرقات قياسية تضرب العملات المشفّرة في 2025   |   العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي   |    Flat6Labsتحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   ليث السعايدة يهنيء زوجته ساره العموش  بمناسبة مناقشة رسالة ماجستير   |   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   بيان من أمانة عمان يوضح حول إنهاء خدمات موظفين   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |  

شجاعة مالك حدّاد


شجاعة مالك حدّاد

يرقد على سرير الكورونا الآن الوزير الأسبق والصديق مالك حدّاد؛ والذين لا يعرفون (مالكاً) ولا يعرفون طباعه وتكوينه بالتأكيد فاتهم الكثير الكثير. فهذا الرجل نمط مختلف من الثقافة والتكوين وصنع القرار والعمل.
الشفافية التي يتعامل بها مالك حدّاد في العمل العام والسياسة أيضاً والمقطوعات الأدبية التي يكتبها من الحين للآخر تشي أن هناك رجلاً شجاعاً ولديه الكثير لكي يقوله ويعمله.
أن تخرج قامة كبيرة بحجم مالك حداد ويكتب بكلّ أريحية عن إصابته بالكورونا بأسلوب لم نره إلا لدى المسؤولين الكبار في البلاد (إللي برة برة) ؛ في الوقت الذي يحاول الكثيرون عندنا أن يخفوا أمر إصابتهم ومرضهم بل ويعتبرون تناقل أسماءهم ذمّاً وتشهيراً؛ فذاك – لعمري- مواجهة جريئة من رجل جريء.
لا أملك للصديق مالك حدّاد الآن إلاّ الدعاء. وهو الآن في عزله بالمستشفى (الحكومي مش الخاص) . لا أملك إلاّ أن أرفع له قبعتي التي ترافقني في كلّ مكان؛ وأقول له: لم تخيّب ظني يا (أبو مراد). لو كان مسؤول غيرك لأعطانا من التصريحات العوجاء ما يكفي لإبداع ألف نكتة. لكنك كما عرفتك؛ تواجه ولا تختبئ تحت أية عباءة.
قلبي معك. قريباً تزول الغمّة. قريباً تعود إلى مضاربك. قريباً أراك في مكتبك في شركة (جت). قريباً تواصل مشاريعك ومخططاتك في النقل الأردني والنقل العربي الذي أبدعت وما زلت تبدع فيه.
شدّة وتزول أبا مراد.وأنت لها.. بانتظارك.