الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |  

البرهان: العلاقات مع إسرائيل لمصلحة السودان


البرهان: العلاقات مع إسرائيل لمصلحة السودان

 قال رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إن العلاقات مع إسرائيل "لمصلحة السودان"، معتبرا أنها "واحدة من محفزات عودة البلاد إلى الخارطة الدولية".

 

وأضاف عبد الفتاح البرهان في لقاء تلفزيوني، أن الهدف الأول من قرار السلام مع إسرائيل هو "السودان ومصلحته"، قائلا: "نسعى إلى أن يبحث السودان عن مصالحه. لدينا مصالح مشتركة وحقيقية ضائعة نبحث عنها. وضعنا أمامنا هدفا واحدا وهو السودان.. السودان أولا، وهذا ما تعلمنا من الثورة".

وتابع: "نظرنا لقضية التصالح مع إسرائيل من منحى آخر، هو أنه حدث لدينا تغيير، ويجب أن يشمل كل مناحي الدولة السودانية.. تغيير في التفكير، وفي التعامل مع الآخرين وتعاوننا مع العالم".

وأشار البرهان إلى أن "واحدة من العقبات التي كانت تقف حاجزا أمام رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، هو التمييز الديني والتمييز الذي كان يمارس على كل المستويات في الدولة، وواحدة منها هو أنه كانت لدينا عداءات مع بعض الدول لديانة أو لعرق".

وتابع: "بقناعاتنا استطعنا أن نغير نظرة العالم للسودان، فلا بد من أن ننهي عداءاتنا مع كل الدول حتى يتقبلنا المجتمع الدولي".

وقال: "كل السبل التي سلكناها كانت تهدف لرفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، ولنحقق لهم ما تمنوه من تغيير. أردنا أن يكون هناك تغيير حقيقي في كل شيء، يشمل السياسات والأنظمة الداخلية وأنظمة العمل".

واعتبر رئيس المجلس السيادي، أن السلام مع إسرائيل "يبعد عن السودان شبهة التمييز الديني والعنصري، ويحفز الجانب الآخر لأن يتعامل مع السودان كدولة سوية، لتعود الحقوق والمكتسبات ويصبح السودان عضوا فاعلا في المجتمع الدولي".

وشدد البرهان على أنه تشاور مع معظم القوى السياسية والمجتمعية في كل خطوة كان يقوم بها، مضيفا: "لم أجد شخصا يرفض هذا الأمر.. 90 بالمئة من القوى السياسية والمدنية التي تشاورت معها، لم يكن هناك رفض لديها. كان هناك صوتا واحدا يقول إنه طالما هناك مصلحة في الأمر وخدمة للسودان، فلا ضير في أن نمضي فيه".

وتابع: "تشاورت مع قادة القوى السياسية، وتوصلنا إلى أنه كل اتفاق يُوقع يجب أن يعرض على الجهاز التشريعي، وهذا معلوم للجميع، فكل الاتفاقيات الدولية لن تكون نافذة ما لم تصادق عليها المجالس التشريعية".

وأكد البرهان على أن "الآراء الشخصية لا حجر عليها والمبادئ التي تؤمن بها الأحزاب وقادتها لا حجر عليها، فكل شخص يستطيع أن يعبر عن رأيه، لكن الفيصل هو المجلس التشريعي"، لافتا إلى أنه عندما تأتي حكومة وبرلمان منتخب، "ستكون له الحرية في أن يعيد كل ما تم إنجازه في الفترة الانتقالية، بحسب ما يتطلبه الموقف حينها