Flat6Labsتحتفل بإنجازات برنامج "المشرق يبدأ" التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   ليث السعايدة يهنيء زوجته ساره العموش  بمناسبة مناقشة رسالة ماجستير   |   المعايطة: انضمام المملكة في برنامج الدخول العالمي للولايات المتحدة سيكون له أبعاد سياحية إيجابية كبيرة للأردن   |   وفد صيني رفيع يزور جامعة فيلادلفيا ويشيد بإنجازاتها في تعليم اللغة الصينية   |   كلية الأعمال تعزّز التعليم التطبيقي بزيارة ميدانية إلى هايبر ماكس   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في مؤتمر اللغة الصينية في بكين   |   اتفاق تعاون بين معهد 《أبوغزاله –كونفوشيوس》ومدارس مارشال الدولية لتعليم اللغة الصينية   |   جامعة فيلادلفيا تنظم محاضرة توعوية حول التبرع وواقع زراعة الأعضاء في الأردن   |   المصري يضيء شجرة المحبة في مدينة الفحيص   |   العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |  

عبيدات: عودة المدارس والجامعات تزيد الإصابات 9% والوفيات 11%


عبيدات: عودة المدارس والجامعات تزيد الإصابات 9% والوفيات 11%

أكد وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات أن الحكومة هي أكثر من يعرف أهميّة عودة القطاعات الاقتصادية والأكاديمية، لكن العودة لابد أن تكون آمنة ومتدرجة.

وبين في حوارية عقدت الأحد، أن عودة المدارس والجامعات تزيد عدد الإصابات بفيروس كورونا 9% وعدد الوفيات 11% وذلك ضمن دراسة أعدتها وزارة الصحة بناء على نماذج احصائية وبائية.

وفي التفاصيل قال عبيدات إن الكوادر الطبية بدأت بارسال رسائل نصية لمن سجل عبر منصة الوزارة لتلقي اللقاح بدءاً من صباح يوم الأربعاء القادم.

وأكد عبيدات، أن إجراءات توفير المطاعيم لم يكن أمرا سهلاً، خلال الفترة الماضية، مضيفاً بأن الأردن هو البلد رقم 41 الذي بدأ بتنفيذ هذا البرنامج، منوها بأن "الدول التي سبقتنا غنية ومتقدمة”.

ولفت بأن الحكومة كانت تتمنى توفير المطعوم قبل اليوم، مؤكدا على أن المهم حالياً هو الوصول إلى أكبر نسبة من المتلقين.

وبين عبيدات "هناك دائما من يقف ضد المطاعيم، وإذا ما نظرنا نظرة صحيحة فإن سنعرف بأن المطاعيم انجاز للانسان، وغيرت شكل الجانب الصحي، ولابد أن نستذكر هذه الفوائد حتى ينعكس على ايمان المواطنين بأهمية اللقاح”.

وأضاف، "لأول مرة يصل العالم إلى انتاج مثل هذه المطاعيم في مثل هذه المدة”.

وأشار عبيدات إلى أن جميع المطاعيم "نعتبرها آمنة فالمراحل وخاصة الأخيرة لم تثبت وجود أي خطورة على حياة الانسان”.

وعن الشكوك التي تتداول حول المطعوم الصيني الاماراتي، قال عبيدات إنه مطلع على دراسات أجريت للمطعوم وتبين أن من تعرضوا لتأثيرات جانبية لا تتعد نسبتهم 4% ولم يدخل أي منهم المستشفيات نتيجة تلقيه المطعوم”.

وأكد عبيدات أن الجهد الذي بذل من أجل التحضير اللوجستي كان على مستوى عال ومتكامل، مضيفا "حتى أن شركة فايزر أبدت اعجابها بالبرنامج الأردني وطلبت تزويدها به من أجل تعميم على دول أخرى”.

وحول التحضيرات قال عبيدات إن 29 ثلاجة تم تجريبها وتصل درجات حراراتها إلى -80 رغم أن الحرارة المطلوبة للقاح -70 درجة مئوية.

وعن عدالة التوزيع بين عبيدات أنه لن يتم اعطاء اللقاح إلا لمن سجل عبر المنصة وبرنامج التطعيم وحسب دوره الذي رتب بناء على أولويات التلقي، مضيفا بأنّ كل من يسكن على الأرض الأردنية له ذات الأولوية، سواء كان مواطن أو غير مواطن.

وأشار إلى أن العدد الكلي للقاحات التي تم الاتفاق مع الشركة والإئتلافات لتزويد الأردن فيها بلغت حوالي مليوني جرعة ومن الممكن أن تزيد.

وعن نسبة انتشار العدوى في المجتمع الأردني، قال إن دراسة أجرتها وزارة الصحة بشهر آذار الماضي أشارت إلى أن نسبة الأردنيين الذين أصيبوا بالعدوى 0.3%، وفي 24 تشرين أول الماضي أجريت دراسة ثانية وكانت النسبة 10%، وهناك دراسة مؤخراً لم يفصح الوزير عن نتائجها.

وأكد أن "دفعة اللقاح الصيني الاماراتي وصلتنا قبل عودتها، وأنا تلقيت اللقاح حين كان تجريبيا وتكونت لدي الأجسام المضادة.”

ونوه بأنه لا خطط باجبار المواطنين على تلقي اللقاح رغم أن قانون الصحة يعطي الحكومة الحق في ذلك.