الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |  

متطرفون يحشدون لاقتحام 《الأقصى》 أواخر رمضان.. وتحذيرات


متطرفون يحشدون لاقتحام 《الأقصى》 أواخر رمضان.. وتحذيرات

نشرت جماعات إستيطانية إسرائيلية متطرفة، برنامجا لاقتحام المسجد الأقصى يوم 28 رمضان، بخلاف ما أعلنت عنه شرطة الاحتلال منع دخول المستوطنين إلى المسجد الأقصى، اعتبارا من اليوم الثلاثاء حتى إشعار آخر.

وتقول "جماعات المعبد المتطرفة"، أنها تسعى لإدخال ما يقارب 2000 مستوطن إلى المسجد الأقصى في نهار رمضان.

وأشارت إلى أن جولة الاقتحامات تستمر ما بين الساعه السابعة وحتى الـ11 صباحا بتوقيت القدس المحتلة.


وسيكون من ضمن المشاركين، حاخامات إسرائيلية كبيرة، بالإضافة لوزير الزراعة السابق أوري أريئيل، وعضو الكنيست السابق والقيادي في حزب القوة اليهودية الكاهاني ميخائيل بن آري.

 

وطالب حاخام مستوطنة "كريات أربع" في الخليل، دوف ليؤور، وحاخام مدرسة صفد الدينية (إيال يعقوبوفيتش) أتباعهما إلى اقتحام المسجد_الأقصى يوم 28 رمضان، واصطحاب عائلاتهم.

 

وكان اللافت من الصورة التي نشرتها الجماعات المتطرفة، أنهم وضعوا محطات مفصلية في تاريخ الصراع في صالحهم نحو بناء معبدهم المزعوم، وهي "لمحطة الأولى وعد بلفور عام 1917- المحطة الثانية إعلان قيام دولتهم عام 1948- المحطة الثالثة احتلال المسجد الأقصى عام 1967 - المحطة الرابعة اقتحام 1000 مستوطن المسجد الأقصى عام 2017 - المحطة الخامسة اعتراف دونالد ترمب بالقدس عاصمةً لإسرائيل عام 2018".

 

أما المحطة السادسة، هو محاولتهم هذا العام اقتحام 2000 مستوطن المسجد الأقصى فيما يسمى "يوم القدس" العبري الموافق 28 رمضان. 

 

في المقابل، دعا المقدسيون إلى الاحتشاد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى في الـ28 من شهر رمضان، وصد الاقتحامات التي يسعى خلالها المستوطنون وحاخاماتهم إلى الصلاة والاحتفال في الباحات في ذكرى احتلال شرقي القدس.

 

وغرد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاغ "#اقتحام_28_رمضان" داعين للحشد في المسجد الأقصى في الـ28 من رمضان.

 

من جهته، دعا خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري جميع المصلين إلى عدم قطع الاعتكاف ما بعد ليلة القدر، وأن يستمروا في اعتكافهم حتى نهاية شهر رمضان.

وحذر صبري، من مخطط الجماعات اليهودية المتطرفة لإعادة فتح الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين المتطرفين في 28 من شهر رمضان المبارك، وتنفيذ اقتحام واسع له، فيما يسمى بيوم "توحيد القدس".

وحمّل في تصريح صحفي، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي توتر أو تصعيد قد يحدث في المسجد الأقصى ومدينة القدس، إذا سمحت بتلك الاقتحامات. 

ودعا المقدسيين وكل من يستطيع الوصول للمسجد إلى شد الرحال إليه، والرباط الدائم في ساحاته؛ للتصدي لأي اعتداءات إسرائيلية ضده.

 

وأكد صبري على أن الاحتياطات قائمة لصد أي اعتداء على المسجد المبارك يمكن أن يُنفذه المتطرفون بـ 28 رمضان، وهناك تحضيرات لتكثيف التواجد الفلسطيني داخل المسجد لحمايته من المستوطنين والدفاع عنه.

 

وفي وقت سابق الإثنين، أفتت رابطة علماء فلسطين بقطاع غزة، في بيان، بـ"وجوب الرباط والاعتكاف في أيام وليالي العشر الأواخر من رمضان لكل من يستطيع الوصول للمسجد الأقصى".


وأرجعت ذلك إلى الرغبة في تفويت "الفرصة على هؤلاء الصهاينة من تنفيذ اقتحامهم وتحقيق أهدافهم".