الموازنة… اختبار دولة لا اختبار مجلس: من يحمي الأردن فعليًا   |   تالوار يتصدر … وبريسنو يخطف الأضواء عربياً في انطلاق بطولة السعودية المفتوحة المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة   |   البريد الأردني وسفارة بنغلادش تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك   |   أبوغزاله وآفاق الرؤيا يوقّعان اتفاقية لتبادل الخبرات وتنفيذ برامج مهنية مشتركة   |   سامسونج تفوز بجائزة Euroconsumers 2025 عن فئة المكانس اللاسلكية العمودية   |   الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026   |   مبادرات هادفة ومستدامة لأورنج الأردن في اليوم العالمي للاشخاص ذوي الإعاقة   |   العماوي يهاجم الموازنة: دين عام منفلت.. ورؤية اقتصادية غائبة والحكومة تكرر النهج نفسه   |   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   |   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادة ISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   |   النزاهة ومكافحة الفساد.. ركيزة التحديث والإصلاح   |   مصدر رسمي يكشف حقيقة قرار إسرائيلي بعدم تزويد الأردن بحصة المياه   |   الغذاء والدواء: سحب مستحضرات +NAD وحقن غير مجازة من عيادتين   |   فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالبا تسببوا بمشاجرات داخل جامعة اليرموك   |   تعاون بين شركة أكابس (Acabes)، الذراع التكنولوجية للبنك العربي وشركة ميناآيتك    |   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد    |   فرق قدّمت أفكاراً رقمية مبتكرة لتعزيز السياحة الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة!   |    التسمُّم بالمبيدات الحشرية كمرض مهني في قانون الضمان   |   عاصي الحلاني يطرح أغنية «كوني القمر» بطابع رومانسي   |   حماس تكشف عن شروطها لبدء المرحلة الثانية من اتفاق غزة   |  

فلسطينيو الداخل المحتل يطالبون بحماية دولية.. وإقالات جماعية


فلسطينيو الداخل المحتل يطالبون بحماية دولية.. وإقالات جماعية

طالب الفلسطينيون في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 المجتمع الدولي بحمايتهم، في وجه الاعتداءات على أيدي الإسرائيليين، والجماعات الدينية المتطرفة.

 

ودعت "لجنة المتابعة العليا"، وهي الهيئة التمثيلية لفلسطينيي الداخل المحتل، في وثيقة اطلعت عليها "عربي21"، المجتمع الدولي بالتحرك، قائلة إن العنف تجاههم يأتي بمباركة رسمية، إلى جانب الاعتداءات من جانب قوات الأمن الإسرائيلية بحقهم.

 

وأشار البيان إلى أن فلسطينيي الداخل يعتبرون أقلية مقارنة بسكان الداخل المحتل، وإنهم يعانون من التمييز والعنصرية في جميع المجالات.

  

ورصدت اللجنة العديد من الاعتداءات بحق فلسطينيي الداخل المحتل في حيفا، وعكا، ويافا، واللد، والرملة، حيث يتجول الإسرائيليون بحثا عن العرب للاعتداء عليهم وقتلهم.

 

الأربعاء الماضي، أعلنت شرطة الاحتلال فرض حظر للتجوال في مدينة اللد، من الساعة الثامنة مساء وحتى الرابعة صباحا.

 

ومع دخول حالة الطوارئ التي أعلنها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي في مدينة اللد، تصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم هناك.

وفي ظل تصاعد الاعتداءات من قبل المستوطنين وجماعات ما يسمى "نواة التوراة" على الفلسطينيين، دعا وزير الأمن الداخلي، أمير أوحانا، إلى إطلاق سراح المستوطن قاتل الشهيد الشاب موسى حسونة (31 عاما) من مدينة اللد.

واستشهد حسونة بعد منتصف ليل أمس الاثنين، فيما أصيب آخران بجراح وصفت بالمتوسطة بنيران مستوطن في المدينة.

وكتب وزير الأمن الداخلي في تغريدة نشرها على "تويتر": "اعتقال مطلق النار في اللد ورفاقه الذين تصرفوا دفاعا عن النفس على ما يبدو أمر مروع".

لاحقا، قررت محكمة إسرائيلية الإفراج عن المستوطنين المتهمين بقتل الشاب حسونة.


وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن محكمة الاحتلال في مدينة "ريشون لتسيون" أمرت بالإفراج عن المتهمين الأربعة، "بظروف متساهلة نسبيا".

 

بلاغات إقالة

 

وعلى إثر مشاركتهم في "إضراب الكرامة" الذي دعت له لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية تلقي العديد من الموظفين العرب بلاغات إقالة من عملهم.

 

وقدم مركز عدالة، الثلاثاء، رسالة إلى المستشار القضائي للحكومة والمفوضة القطرية لشؤون المساواة في العمل،  قال فيها إن الإقالة من العمل في أعقاب المشاركة في الإضراب غير قانونية، وتعتبر مخالفة جنائية يعاقب عليها القانون قانونية.


وطالبت المحامية، سوسن زهر، في رسالتها الموجهة إلى المفوضة القطرية لشؤون المساواة في العمل والمستشار القضائي للحكومة، بإصدار توجيهات واضحة للجمهور مفادها أن الإقالة من العمل في أعقاب المشاركة في الإضراب غير قانونية وموجهة .

 

 

 

 

 

 "إنجاز حماس"

 

وفي اليوم التاسع من العدوان الإسرائيلي على غزة، قال مراسل يديعوت أحرونوت للشؤون العسكرية، يوسي يهوشوع، إن الجنود الإسرائيليين، في قائمة طويلة من القواعد العسكرية، من الجنوب إلى الشمال، تلقوا تعليمات بعدم التحرك بالزي العسكري، من أجل عدم استهدافهم من فلسطينيي الداخل.

 

وأضاف، في مقال نشرته الصحيفة، أنها خطوة لا تطاق تنبئ عن مشكلة صعبة في الردع في أعقاب موجة العنف في مناطق الخط الأخضر، مستطردا: "هذا جزء من الإنجازات التي سجلتها حماس، عندما ضمت إلى المعركة عرب إسرائيل والفلسطينيين في يهودا والسامرة (الضفة) وفي لبنان".

وتابع: "يجب أن تعيد إسرائيل الردع في أراضيها قبل أن تحققه في قبال حماس. من غير المقبول أن يخاف جنود، يدافعون عن إسرائيل، عندما يكونون بالبزة العسكرية".