العالم الرقمي وأخلاقيات المهن    |   شكر وعرفان لسعادة الدكتور أيمن عبد الحفيظ المومني   |   سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة   |   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية   |  

عامر المصري يكتب: مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28%


عامر المصري يكتب: مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28%

مجلس النواب ونسبة التصويت التي لا تزيد عن 28% 

أن نسبة التصويت في الانتخابات الأخيرة والتي يعتبرها البعض حجة لإضعاف مجلس النواب 

قد تكون المرة الوحيدة التي تصدق فيها الدولة بإعلان نسبة التصويت والتي لم تختلف كثيرا عن نسب التصويت في الدورات الانتخابية  السابقة ... أن أهمية مجلس النواب كأهم مكون من مكونات الحكم لا تعيبها نسبة التصويت بقدر ما تعيب من اوصل الناس إلى هذه الحالة والى من زور وفجر واستبد في المال الاسود والمال السياسي وتعيب من رخص له ممن أشرفوا على إدارة الانتخابات  وتعيب من أدار الانتخابات السابقة وسن قوانين الانتخاب وافقد ثقة الناس بشفافية ونزاهة الانتخابات ...

اليوم نرى نفس النهج ونفس الأشخاص يقودون عملية الإصلاح ويصولون ويجولون في المحافظات ويعقدون ندوات ويختارون افخم الفنادق ليبيتوا فيها نهاية الأسبوع للالتقاء بالناس فاي اصلاح هذا واي ديمقراطية التي ننشدها من هؤلاء ومن جولاتهم ونحن على يقين بأن قوانين الإصلاح السياسي والديمقراطية مترجمة في الإدراج منذ سنوات ولكل مرحلة قوانينها حتى دخلنا موسوعة غينيس في عدد قوانين الانتخابات البرلمانية وتعديلاتها  ... لا اتوقع بأن هذا ما يريده الملك ولا هذا ما يريده الشعب فاي قوى هذه التي تجر البلاد إلى سوء الحال وفقدان الثقة وطلب الهجرة ومن الذي يقف خلف هذه الإجراءات وماذا يريدون من الأردن شعبا وملكا , يجب أن يبقى الحال على ما هو عليه إلى أن نصل إلى القوة والقدرة الكافية لتحقيق رغبة الملك الحقيقية التي بتنا متأكدين منها  لكان افضل مما نراه من مسار إصلاحي هزيل لا يقبله المواطن ولا يثق بأنه حقيقي ..

 الوصول إلى مشاركة حقيقية شعبية في الحكم من خلال إصلاح سياسي حقيقي  وليس كما نراه يكرر في كل مرة كفى والف كفى أما إصلاح حقيقي يدار من شخصيات ترغب بالاصلاح وتعمل بجد وليس تنفيذ توصيات وتعليمات دون قناعات فمن وصل إلى ما هو عليه بالتعيين واوصل غيره بالتعيين والواسطة والمحسوبية لن يكون قادر على المشاركة في تحقيق غاية الإصلاح ولن يقنع الناس فهو أصل المشكلة والإصلاح السياسي عدوه فهل يمكن أن تصفوا نيته ويخلص في تحقيق مراد الإصلاح ... ليبقى الحال على ماهو عليه فنسبة ال 28% وقانون القوائم المغلقة افضل من ما يخبئه لنا هؤلاء الذين تصدروا المشهد في كل مرة ومخرجاتهم  نعرفها جيدا فهم يبحثون عن أنفسهم فقط واخر همهم الإصلاح والمواطن والله من وراء القصد .

بقلم 

عامر المصري