سماوي يلتقي سفيرة دولة أستراليا في الأردن   |   سامسونج وأنغامي تطلقان حملة 《I Am The Scene》 لدعم المواهب الموسيقية الصاعدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا   |   ختامه مسك   |   بنك صفوة الإسلامي الراعي الفضي لحفل العشاء التكريمي الثاني لخريجي صندوق الأمان لمستقبل الأيتام   |   مؤسس منصة التعاون الدولي يثني على جهود الدكتور أبوغزاله في إنجاح قمة البسفور الـ16   |   البنك العربي يجدّد تعاونه الاستراتيجي مع تكية أم علي وجمعية دار أبو عبدالله   |   سامسونج تستعرض ابتكارات جديدة في أسلوب الحياة المتصل بالذكاء الاصطناعي في معرض 《CES 2026》   |   قصة طفل الأعمال يعود إلى ساحة الأضواء من جديد   |   العقبة تحصد جائزة «أفضل وجهة شاطئية – الفئة الدولية» ضمن جوائز Travel + Leisure India’s Best Awards 2025   |   《الواسطة》… شفاعة محرّمة   |   لميثاق الوطني يختتم فعاليات معسكر  (( السردية في عين الميثاق ))*    |   Flat6Labs تحتفل بإنجازات برنامج 《المشرق يبدأ》 التي حققها على مدار سنواته الثلاث في الأردن ولبنان والعراق   |   تعلن جامعة فيلادلفيا عن حاجتها لتعيين عدة وظائف   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية يضيء شجرة عيد الميلاد في دوار باريس بالعاصمة عمان   |   الحاجة عطفة محمد البشير الغزاوي (( ام ايمن )) في ذمة الله   |   إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة   |   عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية   |   زين ترعى مؤتمر ومعرض الأردن الدولي للشحن والتخليص والخدمات اللوجستية 《JIFEX 2025》   |   شركة عرموش للاستثمارات السّياحيّة – ماكدونالدز الأردن- تحتفي باليوم العالمي لذوي الإعاقة بفعاليّة خاصّة   |  

فلكي أردني يوضح حقيقة سفينة فضاء قادمة الى الأرض


فلكي أردني يوضح حقيقة سفينة فضاء قادمة الى الأرض

أوضح الفلكي الأردني عماد مجاهد تفاصيل ما ورد في مقاله بخصوص سفينة الفضاء القادمة الى الأرض من خارج المجموعة الشمسية.

وقال مجاهد إنه أكد في مقاله بأكثر من موضع أن الجرم السماوي هاومواموا لا يزال جرما سماويا غريبا في حركته وصفاته الفيزيائية، وأنه سيتعرف الفلكيون بشكل أفضل في المستقبل على حقيقة هذا الجرم السماوي الغريب، ولم يجزم ولم يؤكد على الاطلاق أنه سفينة فضائية، وانما مجرد ذكر لأحد علماء الفيزيائية الفلكية في جامعة هارفارد، وأن توقعات هذا العالم المنشورة في مقال عالمي بأن هذا الجرم السماوي ربما يكون سفينة فضائية.

وتاليا توضح مجاهد:

نشرت قبل أيام مقالا مختصرا حول موضوع الحياة المتوقعة في الكون، وتوقعات بعض علماء الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد بخصوص الجرم السماوي الغريب هاومواموا الذي اكتشف سنة 2017 وتبين من خلال الأرصاد الفلكية الماضية أنه قادم من خارج المجموعة الشمسية، وأنه غير كروي الشكل وانما ممدود يشبه السيجار أو العصا، كما أنه من خلال حركته يبدو وكأنه لا يتأثر بجاذبية الشمس، وهي صفات غريبة على جرم سماوي صخري والأول من نوعه يحمل هذه الصفات.

وقد وردني قبل أيام مقالا علميا دوليا من موقع فلكي عالمي ينقل الاخبار والبحوث العلمية الفلكية على مستوى العالم، جاء فيه أن بعض علماء الفلك أحدهم أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة هارفارد يعتقد انه ربما وليس تأكيدا (وهذا من حقه) يكون الجرم السماوي الغريب مركبة فضائية قادمة من خارج المجموعة الشمسية.

وبهذه المناسبة، فقد ارتأيت كتابة مقال علمي حول موضوع البحث عن الحياة في الكون والنجوم في المجرة، لذلك تحدثت في المقال عن الأسباب العلمية والمنطقية التي دفعت علماء الفلك في العالم منذ ستينيات القرن العشرين الماضي وحى الآن للبحث عن الحياة في المجرة، والرسائل الراديوية التي أطلقها الفلكي الشهير الراحل كارل ساغان نحو النجوم في المجرة للاتصال بالحياة الذكية المتوقعة، وكذلك المشاريع الضخمة التي أقامتها وكالة ناسا الفضائية هدفها البحث عن الكواكب النجمية التي تدور حول النجوم في المجرة، وذلك ببناء المراصد الفلكية البصرية الأرضية واللاسلكية والفضائية المتخصصة بالبحث عن الحياة أو الحضارات الذكية المتوقعة في الكون، وأنفقت مئات ملايين الدولارات من أجل هذه المشاريع، كما وتجهز وكالة الفضاء الامريكية ناسا لإطلاق مراصد فلكية متطورة تكنولوجيا قريبا للبحث بشكل أفضل عن الكواكب النجمية والحياة المتوقعة عليها.

كنت قد أكدت في المقال في أكثر من جملة أن الجرم السماوي هاومواموا لا يزال جرما سماويا غريبا في حركته وصفاته الفيزيائية، وأنه سيتعرف الفلكيون بشكل أفضل في المستقبل على حقيقة هذا الجرم السماوي الغريب، ولم أجزم ولم أؤكد على الاطلاق أنه سفينة فضائية، وانما مجرد ذكر لأحد علماء الفيزيائية الفلكية في جامعة هارفارد، وأن توقعات هذا العالم المنشورة في مقال عالمي بأن هذا الجرم السماوي ربما يكون سفينة فضائية.

إن ما جاء في مقالي متوافق تماما مع علم الفلك الحديث، وليس فيه أي تضخيم أو تهويل، وأنا مسؤول تماما عما جاء فيه من معلومات، ولكن للأسف بعض مواقع التواصل الاجتماعي نشرت عنوانا مثيرا على شكل (بوسترات) دون نشر المقال نفسه، أثارت الرأي العام وبأسلوب يؤكد أن مركبة فضائية تحمل مخلوقات ذكية قادمة من المجرة، ولزيادة الاثارة أرفق مع البوسترات صور لمركبات ومخلوقات فضائية من أفلام الخيال العلمي.

لو أن المقال نشر عن طريق جهة عالمية لما لاقى كل هذا الهجوم غير المبرر، لأن الهجوم الذي واجهته يجعلني على يقين أن هناك من يصطاد في الماء العكر، ويستعجل بإلصاق التهم دون التمعن في المقال، بل وربما لم يقرأ المقال أصلا!!!