الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟


لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟

لماذا تتقدم تقنية التسخين كبديل للحرق؟

ينضم آلاف المدخنين البالغين حول العالم يومياً إلى قائمة مستخدمي منتجات التبغ العاملة بتقنية التسخين المبتكرة مع توقفهم عن استهلاك السجائر التقليدية. السؤال هنا، لماذا التحوّل من من قبل المستخدمين من الحرق إلى التسخين؟

حتى عهد قريب، كان الاعتقاد الشائع، وربما لا يزال حتى الآن لدى كثيرين بأن احتواء تبغ السيجارة على مادة النيكوتين هو الضرر والسبب الرئيس في مخاطر التدخين، لكن هذا الاعتقاد أخذ يتبدد رويداً رويداً مع ما بات  العلم يثبته مؤخراً من أن مخاطر التدخين الرئيسة تكمن في تبعات عملية الحرق للسيجارة وليس من النيكوتين بحد ذاته.

إدراك هذه الحقيقة لدى شريحة واسعة من المدخنين البالغين ممن لم يستطيعوا الإقلاع النهائي عن تدخين السجائر، تدفع الكثيرين منهم للبحث عن بدائل قد تكون أقل ضرراً، وهم الذين وجدوا ضالتهم في منتجات التبغ المُسخن التي تعطيهم نكهة التبغ لكن بأضرار أقل. ورغم كون منتجات التبغ المُسخن بدائل غير خالية تماماً من المخاطر، إلا أن تطويرها بالاعتماد على العلم والتكنولوجيا، جعل منها خياراً أفضل من السيجارة التقليدية لمن لم يستطعوا الإقلاع عن التدخين أو أولئك الذين لا يرغبون بالإقلاع عنه.

في مقارنة بسيطة قد تبرر التوجه لدى مدخني المنتجات العاملة بتقنية التسخين وإقصائهم لمبدأ الحرق، يكفي أن نعرف أنه بمجرد إشعال السيجارة التقليدية، فإنها تبدأ بالاحتراق عند درجة حرارة 600 درجة مئوية أو ما يزيد، مقابل 350 درجة مئوية كحد أقصى ودون حرق أو دخان أو رماد في منتجات التبغ المُسخن، مثل جهاز IQOS على سبيل المثال، وبالتالي تجنب الكثير من الأضرار وخفض مستويات التعرض بنسبة كبيرة للمواد الكيميائية الضارة الناتجة عن الحرق.

على أية حال، وبعيداً عن أيهما أفضل، تبقى الدعوة للإقلاع عن التدخين نهائياً بأشكاله كافة، ويبقى الخيار الأفضل دائماً للمدخنين يتمحور حول تجنب استهلاك منتجات التبغ أياً كانت في سبيل الحفاظ على الصحة الفردية والمجتمعية، أما بالنسبة للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع عن التدخين، فالمنتجات البديلة قد تكون خياراً أفضل لهم.

-انتهى-