البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |  

  • الرئيسية
  • مقالات
  • لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على انتاج الحليب كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على انتاج الحليب كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني


لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على  انتاج الحليب  كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

لماذا لا تطبّق ضريبة الصفر على  انتاج الحليب  كما طبّقت على الزيوت ؟ ... كتب : د. ماهر الحوراني

قرار السَّماح بإمكانيَّة استخدام الحليب المجفَّف في صناعة الألبان، وفتح المجال أمام الرَّاغبين باستيراده من الخارج لهذه الغاية، ودراسة فتح الباب أمام استيراد الأبقار الحيَّة، بما يسهم "كما ذكر القرار" في المحافظة على استقرار أسعار الألبان في الأسواق، ويوفِّر هذه السلعة الأساسيَّة بأسعار عادلة، خلال شهر رمضان المبارك وما بعده.

والغريب  هنا ... أن  متخذي القرار لم يلحظوا أن طن الحليب المجفف "البودرة" يكلف 7500 دولارا حيث سيكون سعر لتر الحليب على المستهلك 65 قرشا ، بينما يبيعه منتجو الحليب الطَّازج في الاردن بـ 55 قرشا؟!.

ترى لماذا هذا القرار علما أن اسعار الاعلاف والشحن ارتفعت ، وهل سيكون هناك توفير على المواطن حقا ؟

ام أن هنالك مستثمرون جدد سيدخلون على خط الالبان وبأذهانهم دولة معينة للاستيراد منها ؟

أوليس المتضرر من ذلك هو المزارع بسيط الحال الذي يعتاش من بيع حليب بقراته؟  فلماذا الاستقواء على المزارعين ؟علما ان هذا القطاع يعيل خمسمائة ألف عائلة على الأقل!!

فأين دور الحكومة لحماية هذه الفئة من الشعب ، فالأفضل أن نحافظ على المزارع و دخله من الابقار أفضل من أن يبيع أبقاره و يصبح عالة على الدولة.

كما انه من الأجدر تشكيل لجنة تقوم بحساب التكاليف على منتجي الحليب  ومن ثم يتم اتخاذ قرار بهذا الشأن.

ثم لماذا لا يتم محاسبة تجار الحديد و الاسمنت وتجار الزيوت وتجار الحبوب بنفس الطريقة ؟

ولماذا لا تُحسب الكُلف وتُنزّل ضريبة الصفر على  إنتاج الحليب  والمصانع كما تم تنزيلها على الزيوت ؟ فمن باب أولى تنزيل الضريبة على الحليب الطازج و منتجات الالبان للصفر لأنها مادة أساسية أهم من الزيوت.

كما ان قانون ضريبة الدخل نصّ على إعفاء مبيعات أول مليون دينار وإعفاء أول 50 الف دينار من الدخل المتأتي من النشاط الزراعي ..بعد ان كان يتم إعفاء أول مليون من الدخل، وكان الأحرى عند تعديل القانون إعفاء الدخل من القطاع الزراعي بالكامل لتشجيع القطاع الحيوي الذي يشكل ركيزة للامن الغذائي .

كما نصّ قانون ضريبة الدخل على اقتطاع 20% ضريبة دخل من القطاع الزراعي وتم معاملته مثل باقي القطاعات، وكذلك تم شموله بنسبة 1% مساهمة سداد الدين العام ، كما تم فرض ضريبة مبيعات على الحليب الخام بواقع 4% ..

الى جانب تخفيض الدعم على الأعلاف بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وعدم تنفيذ التوجه الحكومي لتشجيع زراعة الاعلاف.

رغم ارتفاع سعر الأعلاف قبل الحرب الأخيرة " في اوكرانيا " لأكثر من الضعف عنه في بداية العام الماضي وازداد الارتفاع بعد بدء الحرب !!.

فالحل ليس استيراد أبقار أوحليب مجفف "بودرة " ، فالبقر المستورد سيأكل أعلاف و الاعلاف سعرها "طاير" ....الحل هو زراعة الأعلاف و تنزيل الضريبة مؤقتا حتى تزول المشكلة الرئيسية.