البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |   البنك العربي يكرّم موظفيه المتطوعين ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية 《معاً》   |   منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير العمل   |   جامعة فيلادلفيا تفتح آفاق التبادل الأكاديمي أمام طلابها وأكاديمييها   |  

الرقم 1111 يقابله 5555.......


الرقم 1111 يقابله 5555.......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

الرقم 1111 يقابله 5555....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني حالة الاحتقان التي تعيشها الأراضي الفلسطينية في هذه الأيام، وصلت لطريق اقرب ما تكون إلى المسدودة، فالتهديدات الإسرائيلية للشعب الفلسطيني والقدس والمقاومة، يقابله تهديداً من قبل الفصائل الفلسطينية لإبقاء معادلة الردع قوية لصالح المقاومة، وهذا ما بات يقلق الساسة والعسكريين داخل هذا الكيان الغاصب. الرقم الذي أعلن عنه السنوار 1111 هو الرشقة الأولى في حال تمادت إسرائيل في طغيانها على فلسطين أو القدس تحديداً، كما جاء على لسانه في خطابه الأخير، هذا يعتبر البداية والقادم أعظم كما تعلن المقاومة، وفي حال انطلقت هذه الصواريخ بهذا العدد على الكيان الغاصب، سيقابلها رداً تلقائياً من قبل القبة الحديدية؛ وكما جاء على لسان الحكومة الإسرائيلية كل صاروخ ينطلق من غزة يقابله على اقل تقدير 5 صواريخ من القبة الحديدية لتدميره في الجو وقبل الوصول إلى هدفه؛ إذاً هذه الرشقة الأولى سيقابلها تقريباً 5555 صاروخاً، ربما لا تحقق الهدف ولا تصيب هذه الصواريخ في الجو كما حصل في معركة سيف القدس 1، وفي حال رشقة أخرى بنفس العدد سيكون هناك آلاف الصواريخ في سماء فلسطين. هذا الوضع إن تحقق وحصل فعلاً كما وعدت المقاومة يعتبر كارثياً على هذا الكيان، بما أن هذا الكيان حاصر نفسه داخل جدار الفصل العنصري وداخل المستوطنات ويسقط عليه هذا الكم من الصواريخ في اليوم، ربما سيكون هذه النهاية لهم، وهذا الأمر تحديداً هو المقلق للساسة اليهود المحتلين لهذه الأرض. الوضع في فلسطين مختلفاً تماماً في أي دولة كانت، فالاحتلال الإسرائيلي واضحاً وجلياً في فلسطين عندما قاموا بإخراج الفلسطينيين من أراضيهم بالقوة الجبرية ووضع قطعان اليهود بدلاً منهم، تصبح هذه الرشقة على هذه المستوطنات لا تصيب أياً من الفلسطينيين، وتحديداً إذا جاءت داخل جدار الفصل العنصري أو داخل المستوطنات. هذه التهديدات من قبل المقاومة إسرائيل تأخذها على محمل الجد فلا مناورة في هكذا أمر، الصواريخ في الحروب السابقة جربت ووصلت أهدافها والقبة الحديدية فشلت في إسقاط معظمها، باعتقادي بان هذا الكيان لا يحتمل مثل هذه التهديدات أبداً نظراً لضعف الموقف الأمريكي والغربي الداعم له وانشغال أوروبا في حرب أوكرانيا، والتطبيع الوهمي لا جدوى منه، أصبحت إسرائيل وحيده في الميدان أمام عشرات الألوف من الصواريخ التي ستسقط عليها في حال اندلعت هذه المواجهة الذي ينتظرها الفلسطينيين بفارغ الصبر، ويخشها هذا المحتل. لا خيار لهذا الكيان سوى التفاوض مع الدولة الفلسطينية والقبول بحل الدولتين والقدس عاصمة فلسطين، وهذا ما يقترحه الساسة اليهود قبل اندلاع هذه المواجهة الحتمية. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية