مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |   منتدى اقتصادي للشراكات المالية والصناعية والتجارية في أيار المقبل   |   حزب البناء الوطني يحتفل بمعركة الكرامة وعيد الأم   |   أوبر تطلق أوبر للشباب في الأردن   |   مجموعة فاين الصحية القابضة تطلق موقع مناديل فاين الإلكتروني بنسخته المحدّثة   |   البوليفارد يؤكد على دوره المجتمعي الفاعل في ختام حملته الخيرية والإنسانية خلال موسم رمضان 2024    |   سامسونج للإلكترونيات تتصدّر سوق اللافتات الرقمية العالمي للعام الخامس عشر على التوالي   |   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   |   دنيا ثائر الزعبي.. تُجمل أيامنا   |   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   |   نقيب المهندسين الزراعيين أبو نقطة: معرض بترا للثروة الحيوانية 2024 خلال الفترة من 8-10 أيلول المقبل   |   البنك الأهلي الأردني يطلق حملة جوائز حسابات التوفير 《حسابك بربحك》   |   ندوة تعاين علاقة الرياضة بالثقافة والإعلام   |   وفد طلابي من 《حقوق》عمان الاهلية يزور اللجنة القانونية النيابية    |   زين الراعي البلاتيني لمسابقة مبرمجي المستقبل العربية الثالثة عشر   |   جامعة فيلادلفيا تتصدر قائمة الجامعات الخاصة وفق تصنيف UNIRANKS   |  

  • الرئيسية
  • خبر وصورة
  • اشادة دولية لقطر لتنظيمها اول مؤتمر دولي يشارك في إدارة جلساته الأطفال

اشادة دولية لقطر لتنظيمها اول مؤتمر دولي يشارك في إدارة جلساته الأطفال


اشادة دولية لقطر لتنظيمها اول مؤتمر دولي يشارك في إدارة جلساته الأطفال

*اشادة دولية لقطر لتنظيمها اول مؤتمر دولي يشارك في إدارة جلساته الأطفال*

*مركز أمان يختتم أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل بتوصيات نوعية*

السبيعي: تميز قطري لحشد الجهود ومناصرة قضايا الأطفال شهده هذا المؤتمر.

دي بوو: نجحت قطر في تحقيق ما كنا نفكر في تنظيمه أوروبيا بمشاركة الأطفال والشباب في مؤتمراتنا.

حتاحت: أهمية وضع قوانين لخطوط مساندة الطفل عبر المؤسسات التشريعية. 

البلعزي: المشاركة في المؤتمر إنجاز حقيقي من اجل تبادل التجارب.

آل إسحاق: المؤتمر نقلة نوعية وطريقة مبتكرة من خلال الاستفادة من تجارب الدول المشاركة.

 الدوحة قطر:خاص؛ محمد بن عبدات 

اختتم مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي أعمال المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل، بإشادة دولية وإقليمية لتميزه بمشاركة الأطفال في إدارة جلساته التي استمرت على مدى يومين بفندق جراند حياة -قاعة السيلية، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي لمساندة خطوط الطفل، الذي يصادف يوم 17 مايو من كل عام.

حيث ناقش المؤتمر في اليوم الثاني عدة محاور ذات الصلة بآليات حماية الطفل، ففي الجلسة الأولى تم التنسيق مع مركز قطر للمناظرات لعرض مناظرة بين طلاب مدرسة أبي عبيدة الإعدادية للبنين، فقد تم تشكيل فريق معارض وآخر مؤيد عن أهمية خطوط حماية الطفل، من خلال طرح موضوع إمكانية الحاجة لخطوط مساندة الطفل بالنسبة للدول العربية. 

ولأول مرة تم مشاركة الأطفال في مناقشة القضايا الخاصة بهم، حيث قدمت الطفلة فاطمة المهندي حاصلة على جائزة التميز العلمي وجائزة أخلاقنا بورقة عمل عن طيف التوحد وخطوط مساندة الطفل، فوضحت كيفية الإبلاغ لهؤلاء الفئات، وتطرق الطفل عبد الله المهندي حاصل على جائز أخلاقنا بورقة عمل عن التنمر وخطوط مساندة الطفل، ووضح عن آلية توفير الحماية للأطفال المعرضين لأي نوع من التنمر. 

واختتمت الجلسة الثالثة بعرض لعدة نماذج دولية وممارسات لخطوط مساندة الطفل من عدة منظمات دولية وإقليمية معنية بقضايا الطفل.

وعن مناقشة موضوع صورة الطفل في الفن ووسائل الإعلام، وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال، بالإضافة الى استعراض لنماذج عربية للممارسات خطوط مساندة الطفل في بعض دول الوطن العربي.

تصريح السيد عبد العزيز بن سعود السبيعي – رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل 
ومن جانبه عبر السيد عبد العزيز السبيعي رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لحماية الطفل "لا يسعني في هذه اللحظات الجميلة إلا أن أعبر عن سعادتي لمؤتمر كان الشريك الرائد فيه هو ذلك الطفل الذي من أجله عقد المؤتمر. وجميع جلساته أدارها أطفال مميزين رغم ثقل الملفات التي تمت دراستها، حيث شهد المؤتمر تميز قطري واضح في عملية حشد الجهود ومناصرة قضايا الأطفال.
 
وقال أيضا" فموضوع المؤتمر تناسب مع اليوم العالمي لخطوط مساندة الطفل، مما يعني ذلك الانفتاح العظيم على تجارب الدول والمنظمات المختلفة والتي جمعت شخصيات ومنظمات من أكثر دول العالم. وعالج المؤتمر مواضيع مهمة التنمر والعنف والعدوان ووضع مجموعة من الرؤى والحلول والأدوات وجمع مجموعة من التجارب والثقافات فكان بحق مؤتمر متكامل 
 
وذكر السبيعي: لقد كان للمنظمة العالمية لحماية الطفل مشاركات قيمة من العديد من أعضائها في هذا المؤتمر الذي شهد اطلاق مشروع مركز أمان لمنصة الكرتونية بمسمى "درع أمان" بحيث يكون نطاق هذه المنصة منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط والشمال الأفريقي، داعيا المنظمات الدولية حول العالم المشاركة للمبادرة في تطوير أدوات ووسائلها في هذا المشروع الرائد.
 
واختتم السبيعي قائلا: ولا تفوتني الفرصة أن أقدم افتخاري وشكري لدوله قطر وسمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني الداعم لجميع قضايا الطفولة عالميا، وللمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعية متمثلة في المركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان).
 
 هايدي دي بوو الرئيس التنفيذي لمنظمة FOCUS بلجيكا 
أنا في غاية السعادة واشكر مركز "أمان" على تنظيمه هذا المؤتمر حيث صرحت قائلة: لقد نجحت قطر في تحقيق ما كنا نفكر في تنظيمه أوروبيا بمشاركة الأطفال والشباب في مؤتمراتنا، لأننا في أوروبا تحدثنا كثيرا عن هذا النوع من التجمعات وهنا في قطر نجحتم في تنظيمه وبمشاركة أطفال وشباب، بل قد استطعتم أن تنوروا لنا الطريق التي يجب ان نسير فيها نحن في غاية السعادة بان نرى هؤلاء الشباب والأطفال يشاركون ويدلون بآرائهم. 
 
باسم حتاحت – المدير التنفيذي لمنظمة حماية الطفل: بأهمية وضع قوانين لخطوط مساندة الطفل:
 هذا وعبر السيد باسم حتاحت المدير التنفيذي لمنظمة حماية الطفل " بان هناك ثلاثة أشياء يجب النظر إليها في خطوط مساندة الطفل أولها هي الخطوط الساخنة والمساعد للطفل ، والتي أصبحت في غاية الأهمية ، ثانياً وجود الوسائط الاجتماعية فالتنمر على الطفل يعتبر من أنواع العنف الذي يمارس على الأطفال ، فالطفل اذا لم يجد من يلجأ له من  الأخصائيين  أو أحد من أفراد أسرته ففي هذه الحالة يلجأ الطفل لاستخدام الخطوط المساندة للطفل .فلذلك نؤكد على أهمية وضع قوانين خاصة لخطوط مساندة الطفل وتأخذ بعين الاعتبار وتطبق للمؤسسات المعنية بقضايا الطفل ."

لطفي بلعزي – المكلف بالادارة العامة للطفولة بوزارة الاسرة والمراة والطفولة وكبار السن 
اشكر بداية مركز أمان وعلى راسه الأستاذ عبد العزيز آل إسحاق وجميع من ورائه لإبراز هذه التجربة المتميزة وهذا التنظيم المحكم واثمن كثيرا مشاركة الأطفال وأعمال حقهم في المشاركة بهذه المبادرة المتقدمة والتي ستلهمنا لتطبيق هذه التجربة في بلادنا ان كل كلمات الشكر والتعابير لا تفيد حق هذا المركز والعاملين.

واكد السيد بلعزي ان مشاركة وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في شخص المدير العام للمركز الوطني الإعلامية الموجهة للطفل وشخص السيد سمير بن مريم المدير العام للطفولة في المؤتمر الدولي لخطوط مساندة الطفل الذي نظمه مركز "أمان" بدولة قطر وتقديمه لورقة عمل حول تأثير وسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي على الطفل: "المقاربة التونسية في مجال حماية الأطفال من مخاطر الفضاء السيبراني نموذجا" لهو إنجاز حقيقي من اجل تبادل التجارب. كما أن الفائدة الأساسية تأتي في المشاركة في الاجتماع على هامش المؤتمر حول إمكانية التعاون مع مركز أمان وكذلك مع المنظمة الدولية لخطوط مساندة الطفل.

عبد العزيز آل إسحاق: المؤتمر يعتبر نقلة نوعية وطريقة مرتقبة للاستفادة من تجارب الدول المشاركة 
وفي ختام اعمال المؤتمر قدم السيد عبد العزيز آل إسحاق المدير التنفيذي لمركز الحماية والتأهيل الاجتماعي (أمان) البيان الختامي للمؤتمر متضمنا مجموعة توصيات كانت في نتاج نقاش المختصين المشاركين في هذا المؤتمر حيث كانت التوصية الأولى توكد على أهمية إعداد دليل للمعايير الإجرائية والقيمية، وموائمة المفاهيم والمصطلحات التي تستخدمها خطوط مساندة الطفل وتوحيدها، في مختلف أنحاء العالم. منظمة (CHI) مثالاً.

وفي التوصية الثانية تم الإشارة لحث الجهات التشريعية على تطوير التشريعات والقوانين الخاصة بالطفل في ضوء الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل الصادرة عام 1989. كما وأكدت التوصية الثالثة لأهمية عقد مذكرات تفاهم بين أصحاب المصلحة المعنيين، محليا ودوليا، وتفعيلها من خلال بروتوكولات محددة والاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدى الشركاء. وكذلك ركزت التوصية الرابعة على إعداد خطة معيارية للطوارئ في حالة الأزمات والكوارث فيما يخص حماية الطفل وقدرته على الوصول لخدمات الحماية الوطنية. 

بالإضافة الى بناء القدرات التخصصية للكوادر البشرية المكرسة لتقديم خدمات الوصول ومنها التدريب على العمل المعياري في الخطوط الساخنة وربطها بخطوط الطوارئ الوطنية، وتدريبهم على قواعد التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وما يصاحب ذلك من تعزيز البنية التكنولوجية في نظم الوصول وإدارة الحالات واستدامة الممارسات المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة. بحسب التوصيتان الخامسة والسادسة.

أما التوصية السابعة فتم الدعوة للعمل على توحيد أرقام خطوط مساندة الطفل في جميع دول العالم بـ 919 ليكون خطاً عالمياً موحداَ، حيث أشار المشاركون لأهمية هذه الجزئية من خلال حشد الجهود لتحقيقها أمميا.

و في التوصية الثامنة، تم الاشارة الى إجراء الأبحاث والدراسات من أجل تصميم الحملات التوعوية التي تتناسب مع احتياجات الأطفال وتصب في تطوير الخدمات المقدمة لهم، وتفعيل دور الإعلام في نشر الوعي بخطوط مساندة الطفل والخدمات التي يقدمها. وقد ذكرت التوصية التاسعة ان منح صلاحيات أكبر للعاملين في مؤسسات رعاية وتعليم الأطفال للإبلاغ عن حالات الإساءة والعنف سيكون له إثر واضح في تطوير هذه الخدمة.

وذكرت التوصية العاشرة والأخيرة لأهمية دعم وتشجيع أشراك الأطفال من خلال التواصل الفعال مع الجهات التعليمية وتمكينهم في مجالات نشر قيم ومفاهيم حماية الطفل والتوعية بشأنها.

وأخيرا قال آل إسحاق " أن المؤتمر من خلال أهدافه التي وضعت وتحققت يعد نقلة نوعية وبطريقة مبتكرة عززت من مكانة دولة قطر في مجال حماية الطفل، بالإضافة الفضاءات التي منحها هذا المؤتمر ليكون نقطة تلاقي للمهتمين بحماية الطفل ومساندته عن طريق خدمة خطوط المساندة وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول المشاركة في هذا المؤتمر.