الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

محمد القضاة والتكنولوجيا والدعوة....


محمد القضاة والتكنولوجيا والدعوة....
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

 

محمد القضاة والتكنولوجيا والدعوة....

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني

      انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للدكتور محمد نوح القضاة، وهذه المقاطع لاقت رفضاً كبيراً داخل الأردن وخارجه، ولو دققنا بما انتشر عن الدكتور لوجدنا أن هذا الكلام غير منطقياً ، وينقصه التوثيق الدقيق لنشره على الملأ.

كثيرة هي المغالطات التي قالها الدكتور محمد القضاة، فمنها مثلاً لم نخلق للصناعات فقط بل للدعوى، وهذا الكلام باعتقادي خاطئ، فأول كلمة نزلت على سيدنا محمد (ص) كلمة (اقرأ)، والقراءة هي التي تفتح آفاق الصناعة، ولو رجعنا إلى مئات السنين، لوجدنا أن هناك عالِماً عربياً مسلماً، وُلد عام 1136 في منطقة جزيرة ابن عمر الواقعة في الأقاليم السورية الشمالية على نهر دجلة، وهو بديع الزمان أَبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري الملقب بـ"الجزري"، واستطاع بواسطة براعته في الاختراعات العلمية أن يصبح أحد أعظم المهندسين والميكانيكيين في تاريخ العالم، وهو مؤلف كتاب "الجامع بين العلم والعمل النافع في صناعة الحيل"، وفيها الصناعات القائمة عليها الحضارة في القرن العشرين والواحد وعشرين.

فما قام بصناعته ووضع رسومات له تطبق الآن، من آلة ضخ المياه والرجل الآلي وغيرها الكثير من الصناعات المهمة والذي يحتاجها الإنسان في زماننا هذا، لكن كل هذه الاختراعات سرقت من العرب ونسبت إلى الغرب، وغيره الكثير من المبدعين العرب والمخترعين لا يطوق المقال للشرح عنهم.

خص الله المسلمين بالعلم والتفوق في جميع المجالات، فالحضارة الإسلامية ما زالت شامخة في اسبانيا وباقي دول العالم، التي بناها المسلمون أثناء الفتوحات الإسلامية، ولو قمنا بالبحث عن ما قام به المسلمون والعرب ليصاب الباحث بالذهول لمستوى الحضارة التي بنيت من قبلنا.

ميز الله العرب بالأنبياء والرسل، وميز المسلمين بالعلماء والقادة الفاتحين، فعلماء الطب والرياضيات والفيزياء والكيمياء وغيرها من العلوم المهمة، هم مسلمون مثل الرازي والخوارزمي وابن الهيثم وغيرهم الكثير الكثير من علماء المسلمين، وهذا مشهود لهم في جميع أنحاء العالم.

وكما تداولت وسائل التواصل الاجتماعي بان الدكتور محمد قام بشرح قصة سيدنا موسى (ع) وهو في مدين بأكله (المنسف) وجوازه منهم هذه مغالطة يجب التحقق منها وتقديم الحقائق الصحيحة من قبل المختصين لتبيان الحقيقة.

ووصفه الحوار الدائر بين النبي محمد (ص) وسيدنا علي (رضي) ومناداته بـ (علوش) .... هذا أمر فعلاً مستهجن عند الكثير، فنبينا محمد (ص) شيء مقدس عند العرب والمسلمين وهو قدوة لملايين المسلمين حول العالم، لا يجوز شرح قصة حصلت معه بأسماء (دلع) بهذا الشكل، فهذه المواضيع تأخذ بجدية كاملة لا استهانة بها.

ما قام به الدكتور محمد القضاة نابع من تسهيل لتقريب الفكرة للناس بطريقة سلسة وخالية من التعقيد حسب رأيه، لكن هذا الأمر رفض من قبل المتابعين، وحسب رأي الأردنيين وأنا شخصياً ليس وراء هذا الكلام أي هدف كما يشاع، فهو رجل أردني وطني ويرفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.

00962775359659

المملكة الأردنية الهاشمية