الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

الصفر المستحيل


الصفر المستحيل
الكاتب - مهنا نافع

الصفر المستحيل
مهنا نافع
 
نتفهم أن الصفر المستحيل هو صفر الحوادث، وقد تتنوع بأماكنها وشدتها وبالتالي مُسمياتها، وبالطبع ما يثير غضب الرأي العام دائما الحوادث التي ينجم عنها وفيات او اصابات خطيرة، الملفت للنظر انه مهما اختلفت المُسميات لها يبقى العامل الانساني هو الدور الفاعل لحدوثها، فضعف الخبرات والقدرات الادارية وعدم اتخاذ القرارات المناسبة لتوفير الكفاءات من الموارد البشرية والامكانات المادية لتحسين وتطوير الاداء هو للأسف العامل المشترك لأغلب أسبابها. 

للحد من هذه الحوادث وعدم تكرارها لا بد من استحداث لجان تقصي من الخبراء ولا بد أن تضم بين أعضائها خبراء من تخصص (العلوم الاكتوارية) وحتى لو اقتضى الأمر لتحقيق ذلك الاستعانة بالخبرات العلمية لهذا التخصص من الخارج، لتكون مهمتها التقصي بشكل دوري لمعرفة جوانب الضعف إن وجدت بأي مؤسسة عامة كانت ام خاصة، وبالتالي تقدير المخاطر وتحديد نواحي القصور وبالطبع كل ذلك لمعالجته لتجنب وقوع هذه الحوادث (مسبقا). 

ولا بد ايضا من الارتقاء بالمستوى العام لمعايير الجودة والأمان وتحديثهما باستمرار، فهذه
 المعايير أصبح لها مؤسسات دولية متخصصة بالعديد من القطاعات المختلفة ويقوم العديد من القطاعات الأجنبية بالخارج بالتعاون معها ووضع علاماتها على اغلب المنشآت، مما يضفي نوعا من الاطمئنان والتشجيع للعامل والمستثمر في تلك المنشآت وبالطبع للمواطن بشكل عام.

 ان ما سبق وقدم من اقتراحات لكسر هذا التتابع بالحوادث سيكون له كلفة مادية ولكن مهما بلغت لم ولن تعادل خسارتنا لأي مواطن، بالإضافة لذلك سيكون لها الأثر المجدي لتشجيع الاستثمار والذي حتما سيعوض كل تكاليف هذه الاقتراحات وعلى مدى ليس ببعيد، آن الأوان للتحرك تجاه ذلك فربما يوما ما سنكتب اننا حققنا الصفر المستحيل او حتى اقتربنا منه كثيرا.
مهنا نافع