الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

سقطة 《صحفي》 أراد مدح مدير الضمان فَقَدَحَ في جهد الآلاف..!


سقطة 《صحفي》 أراد مدح مدير الضمان فَقَدَحَ في جهد الآلاف..!

معلومة تأمينية رقم (376)

(حقك تعرف عن الضمان)

سقطة 《صحفي》 أراد مدح مدير الضمان فَقَدَحَ في جهد الآلاف..!

لستُ ضد أن يكتب البعض ممتدحاً مسؤولاً عامّاً إذا كان مقتنعاً بأن هذا المسؤول جدير بالثناء، ولكني ضد المبالغة بالمدح أولاً، ثم ضد ابتسار حق الآخرين بأن ينسِب المادحُ كل الإنجاز والنجاح إذا كان ثمة نجاح وإنجاز إلى شخص هذا المسؤول دون غيره، والأنكى أن يقدح الكاتب المادح بجهد السابقين، وأن يختزل النجاح بمرحلة هذا المسؤول فقط، فيما يصف المرحلة السابقة على تقلده لمنصبه بالمتردّية..!!!

هذا كاتب يسبق اسمه بلقب صحفي يكتب مقالاً عنوانه ( الدكتور حازم الرحاحلة رجل الميدان الأول)، مشيداً بجهده وفكره ودوره وإدارته لمؤسسة الضمان الاجتماعي، وهذا حق الكاتب إذا كان بالفعل مقتنعاً بما يقول، ولا غبار على ذلك.

لكن الكاتب المحترم يستهل الفقرة الثالثة من مقاله بالعبارة التالية: ( كانت هذه المؤسسة تتردّى ومع مجيء الرحاحلة صارت تترقّى..)..

أنا هنا أستطيع أن أحاسبه وأحاكمه أدبياً ومعي المئات من موظفي مؤسسة الضمان الاجتماعي ومديريها العامّين السابقين، فقد تقلّب على العمل في هذه المؤسسة عبر تاريخها أكثر من (2500)  موظف و (11) مديراً عاماً، وهؤلاء في نظر الكاتب المحترم لم يسهموا في بنائها وتطويرها، بل كانت تتردّى قبل تاريخ قدوم الدكتور حازم مديراً عاماً لها في الخامس عشر من تشرين الأول 2018، فأنقذها وانتشلها من حالة التردّي التي كانت تعيشها.!!!!

طيب، ومع كل الاحترام للدكتور حازم فأنا أُكنّ له الاحترام كشخص، وإنْ اختلفت معه في الرأي والتوجّه، لكن هل يقبل السيد الرحاحلة هذا الوصف الذي وصف به مادحُه مؤسسة الضمان بأنها كانت متردّية قبل مجيئه..؟!
أنا متأكد بأنه لا يقبل ذلك أبداً..

طيب، هنا أتوجّه للكاتب المادح "الصحفي" بالسؤال التالي:
هل كنت على اطلاع كامل بتفاصيل أوضاع المؤسسة قبل مجيء الدكتور حازم مديراً عاماً لها، وكيف حكمت عليها بأنها كانت تتردّى..؟!

أنا أريد أن أحاكمك هنا محاكمة أدبية، وأريدك أن تجيب على سؤالي الآنف، كما إنني أوجّه الدعوة لك بأن تواجهني على أي منبر إعلامي تختاره ونتحدث أمام الرأي العام وعلى الهواء مباشرةً؛ أنتَ تقدّم حجتك بأن المؤسسة كانت تتردّى قبل تاريخ 15 / 10 / 2018، وأنا أقدّم لك مائة حجة على الأقل بأنها كانت في أحسن حالاتها.. ولنترك الحكم للجمهور..!

لن أطيل رغم أن لديّ الكثير مما أقوله ردّاً على عبارتك المُسيئة، لكنني أنصحك بأن لا تبالغ في الثناء، ولا تجعل ثناءك يُعميك عن رؤية الحقائق، فلقد أسأت للرجل من حيث كنت تريد أن تمدحه، كما أن عليك في حال نكوصك عن مواجهتي أن تعتذر عن عبارتك الآنفة، وأخيراً أنصحك بأن تتوخى الدقة وتصحّح أخطاء مقالك اللغوية.!

(سلسلة معلومات تأمينية توعوية مبسّطة بقانون الضمان أقدّمها بصفة شخصية ويبقى القانون والأنظمة الصادرة بمقتضاه هو الأصل - يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والمعرفة مع الإشارة للمصدر).
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية 

الإعلامي والحقوقي موسى الصبيحي