الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

تأكيد المؤكد تايوان .. مثلاً .......


تأكيد المؤكد تايوان .. مثلاً .......
الكاتب - محمد فؤاد زيد الكيلاني

تأكيد المؤكد تايوان .. مثلاً ....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني ما يشهده المحيط الهادي ومنطقة آسيا هذه الفترة من سياسة أمريكية في تايوان، تعتبر بحالة إثبات بأن إستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية ما زالت هي القطب الأوحد، بعد ظهور قوى عظمى جديدة مثل روسيا والصين، وتحديداً بعد العملية الخاصة على أوكرانيا، وفشل أمريكا في الدعم المطلق لها للوقوف بوجه روسيا، وفشلها أيضاً في إقناع الشرق الأوسط بزيادة النقط لتغطية النقص في الأسواق العالمية. تايوان بالنسبة للصين تعتبر جزءاً من أراضيها، وهذا الأمر لا تسمح الصين بأن يمس أو يناقش، وما تقوم به الصين هذه الفترة من منع طائرة نانسي بيولوسي من الهبوط في تايوان ولو لساعات، تعتبره الصين عملاً عدائياً ضدها من قبل أمريكا، ربما تريد الصين بأن تؤكد المؤكد بأن تايوان هي أرض صينية بامتياز وهذه إستراتيجية الصين، وما قامت به من مناورات على حدود تايوان يعتبر رسالة مهمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بأن اللعب بقضية تايوان هو اللعب بالنار، وهذه النار ستحرق من يلعب بها وهو تهديد صريح وواضح من قبل الصين لأمريكا. باعتقادي بأن الولايات المتحدة الأمريكية تريد تأكيد المؤكد بالنسبة للعالم بأن تايوان هي دولة مستقلة ومنفصلة عن الصين، وتسعى إلى إعلانها دولة مستقلة ذو سيادة، بعيداً عن الصين وما تريده من تايوان وتحاول جلب تأييد لها من بعض دول العالم الذي هو بالأصل معترف باستقلالية تايوان. الوضع الملتهب في منطقة آسيا خطيراً جداً، فوجود شخصية أمريكية مهمة تعتبر الثالثة في الولايات المتحدة الأمريكية له تأثيراً كبيراً ومهماً على إرادة الصين الواحدة، ويحمل في طياته كثيراً من الرسائل على مستوى العالم، ومن هذه الرسائل بان أمريكا ما زالت هي القوة العظمى في العالم وإستراتيجيتها ثابتة، وتريد من هذا الفعل إضعاف الصين الداعمة لروسيا في العملية العسكرية على أوكرانيا، والصين ترفض مثل هذا التصرف الأمريكي وبطريقة غير معلنة تريد الهيمنة على العالم بعد تغلغلها في أفريقيا والشرق الأوسط وغيرها من الدول المهمة في العالم من خلال التحالف معهم، وكما قالت أمريكا بان خروجها من الشرق الأوسط جعل دولاً تحل محلها. في نهاية المطاف حطت طائرة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيولوسي في مطار تايوان، برغم كل التهديد والوعيد الصيني على هذا التصرف، والعالم في هذه الأثناء يحبس أنفاسه ليرى ما هو الرد الصيني على هذا التصرف، على اعتبار تأكيد المؤكد بالنسبة لأمريكا هو تايوان دولة مستقلة، وتأكيد المؤكد بالنسبة للصين بأن تايوان هي جزء من أراضيها الإستراتيجية، غير معروفة لغاية الآن نتيجة هذه الزيارة والهدف المطلق منها ورد فعل الطرفين، ربما الصين الآن أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول هو المحافظة على اقتصادها وعدم الرد على أمريكا، والثاني هو الرد عسكرياً والتربع على عرش العالم لسنوات قادمة طويلة بوجود نظام عالمي جديد. 00962775359659 المملكة الأردنية الهاشمية