سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي توفر التحديث الجديد من Galaxy AI باللغة العربية في الأردن   |   الأسرى الفلسطينيون في مواجهة «مخططات هندسة القهر» الإسرائيلية   |   ثمن حزب عزم التوجيهات الملكية السامية لجلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء الانتخابات النيابية المقبلة   |   《عزم》 يختتم في اربد فعاليات قعدة شباب   |   الرباط.. اختتام أعمال الدورة الرابعة لمحاكاة القمة الإسلامية للطفولة من أجل القدس   |   سامسونج تقدّم معرض 《التوازن المستحدث》 ضمن فعاليات أسبوع ميلانو للتصميم 2024   |   جامعة فيلادلفيا تستضيف الأولمبياد الكيميائي الأردني السادس بالتزامن مع المعرض العلمي لكلية العلوم   |   الضمان تتيح الانتساب الاختياري التكميلي للمؤمن عليهم الذين تم تعليق تأمين الشيخوخة عن فترات اشتراكهم خلال أزمة كورونا   |   الانتخابات البرلمانية القادمة تأسيس لمرحلة جديدة   |   فيلادلفيا تقيم ملتقى القصاصين التاسع بمشاركة 10 جامعات و18 قاصة وقاصا   |   بدء جلسات التحليل المهني للمهن الزراعية باستخدام منهجية "ديكم"   |   اختتام فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لكلية التمريض في جامعة فيلادلفيا   |   جامعة فيلادلفيا تستقبل وفدًا من وزارة التعليم العمانية   |   الزميل امين زيادات سيخوض غمار الانتخابات البرلمانيه المجلس العشرين   |   أطباء وخبراء دوليون يرفضون حظر منتجات التدخين   |   مؤسسة الحسين للسرطان توقّع اتفاقيّة مع الشركة الأردنية لصيانة الطائرات "جورامكو" لتأمين موظفي وعائلات الشركة من القطاع العسكري والخاص    |   توقيع مذكرة تفاهم بين السياحة و الـ 《أمديست》   |   أورنج الأردن وأوريدو فلسطين تجددان شراكتهما الاستراتيجية لتقديم خدمات الاتصال والتجوال الدولي للزبائن   |   مستقبل التكنولوجيا المالية في منطقة المشرق العربي   |   بنك الأردن الراعي الرسمي لأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي 2024   |  

فوضى ... وازدحامات في كل مكان


فوضى ... وازدحامات في كل مكان
الكاتب - شفيق عبيدات

فوضى ... وازدحامات في كل مكان
    شفيق عبيدات 
   اين ما تذهب في العاصمة عمان وفي المدن الاردنية الكبرى تجد وتصاب بالصدمة وبحالة نفسية وعصبية لما تشاهده وتسمعه وتراه من ازدحام السير في شوارع مددننا ,وفي كل ساعة في الليل والنهار والفجر , اليست هذه الحالة التي نعيشها  لم تثير انتباه المسؤولين والحكومة حتى تتخذ قرارات تخفف من هذه الحالة التي تزداد  كل يوم .
   وعندما تذهب للتسوق في المحال التجارية والمولات والمؤسسات الاستهلاكية تشاهد نفس المشهد ازدحامات في مواقف السيارات وازحامات بشرية , وكأن المواد الغذائية وغيرها من المواد ستنفذ بعد يوم وكأنا في حرب قد تتسبب في انقطاع هذه المواد .. بلدنا والحمد الله بخير وكل ما يريده المواطن متوفر وموجود حتى في دكان صغير في القرى , فالسؤال لماذا هذا التهالك على شراء المواد الغذائية وغيرها وتخزينها في بيوتنا , وهذا التخزين قد يكون السبب في تلف اغلبية هذه المواد... وهنالك ازدحاما في المستشفيات الحكومية وفي المراكز الصحية المنتشرة في انحاء المملكة للحصول على الدواء , وانا عندما اذهب كل شهر للحصول على ادويتي الشهرية اجد في المركز الصحي ازدحاما لا مثيل له وكأن الادوية ستنقطع على الرغم من توفرها بكثره.... بعض المواطنين يطلبون الادوية غير الضرورية 
وغير اللازمة وفي النهاية يكون مصيرها بعد انتهاء مدتها في حاويات القمامة .
    الى متى ننتهي من هذه الحالة المستعصية التي حتى هذه اللحظة لم تتدخل الحكومة  لحل ازمات السير ولديها الحلول ولم تتخذها حتى الان ... من هذه الحلول وقف استيراد السيارات وانا اعرف ان هذا الامر يكلف خزية الدولة ملايين الدنانير ضريبة جمارك وغيرها من الضرائب الاخرى .. اذا كانت الحكومة تخشى من تطبيق هذا الامر هنالك حلولا اخرى مثل اتخاذ قرار يخفف بعض السيارات التي تسير في شوارع المدن الكبرى , هذا الحل هو استخدام نظام الزوجي والفردي وهذا الامر سهلا  على الحكومة , واتذكر في حكومة دولة مضر  بدران عام 1989/ 1990 اتخذت  هذا القرار عندما كانت كميات البنزين والمحروقات قليلة  بعد حصار العراق وحصار الاردن معه .. والحلول الاصعب هي توسعة الشوارع التي كانت مصممة ولم يفكر الذي صممها ان اعداد السيارات ستزداد بشكل جنوني وغير مسبوق .. وهذا  الامر سيكلف الدولة ملاين الدنانير لتسديد اثمان الاراضي والعقارات  لأصحابها بدل  عقاراتهم واراضيهم .
    وعندما يضطر المواطن للخروج يشهد في شوارع العاصمة عمان وغيرها من المدن السيارات المكدسة والتي تسير في الشوارع وكأنها عبارة عن مواقف للسيارات المكدسة في تلك الشوارع .. نسأل هل مشروع الباص السريع سيحل المشكلة  , اعتقد انه لن يحل المشكلة وان المواطن  تعود على قيادة سيارته بنفسه وخاصة و اننا نعلم ان كل بيت فيه اكثر من سيارة واحدة وكل فرد من افراد الاسرة يخرج بسيارته منفردا .
     نحن ندعي الفقر والعوز وان تكدس السيارات في  العاصمة والمدن الاخرى  وان التهالك على المولات والمحال التجارية  والمؤسسات الاستهلاكية والتزاحم على الشركات السياحية للسفر خارج البلاد يدل على ان الفقر موجود فقط في مناطق الريف والبادية وهؤلاء هم الذين تطالهم الاحصاءات التي تقول ان نسبة الفقر حوالي (25 ) بالمئة .
    اما نحن المواطنين ما هو دورنا لحل هذه الازمات وفيما يتعلق بأزمات السير , فعلينا ان نتقى الله بأنفسنا وفي بلدنا وفي مدننا وفي شوارعنا , ان لا نخرج من منازلنا الا للضرورة القصوى , ولتلبية حاجة معينه ساعتها سنخف ازمة السير وستخف الازدحامات على المحال التجارية وسنقي انفسنا من ( فيروس كورونا ) الذي بدأ يزداد منذ اسبوعين وهذا يدل على الموجة الجديدة قادمة  اذا لم نحصن انفسنا , وخاصة ان الحكومة اتخذت قرارات سابقة  فتحت فيها اغلبية القطاعات  وقلصت ساعات الحظر معتمدة على وعينا وحرصنا  , الا ان السلوك الخاطئ من  قبلنا احبط كل امل الحكومة  والدولة بشكل عام