الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |   طلال أبوغزاله للتقنية توقّع اتفاقية وكالة رسمية مع شركة مرمرة العراق   |   《Samsung Wallet》يوسّع قدراته عبر دعم المفتاح الرقمي لسيارات بورشه   |   جورامكو تحقق المركز الأول في 《جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي》عن مبادرتها 《شجرة لكل طائرة》   |   سانت ريجيس عمّان يطلق مبادرة لتحقيق أمنيات الأيتام   |  

ما سبب الفوضى في العراق ولبنان


ما سبب الفوضى في العراق ولبنان
الكاتب - شفيق عبيدات

ما سبب الفوضى في العراق ولبنان
   شفيق عبيدات
  اغلب الاحيان تعم الفوضى في العراق ولبنان الشقيقتين بسبب النظام الطائفي فيهما , الذي قسمه الدستور في البلدين , وبسبب هذا التقسيم الذي احدث ارباكات في تشكيل الحكومات او انتخاب رئيس للجمهورية حيث يطول هذا التشكيل للحكومات او انتخاب رئيس للجمهورية اشهر او بعض سنوات وتصبح البلاد في العراق ولبنان في حالة من الارباك ويتولى البرلمان في البلدين بسبب هذا الفراغ الدستوري ادارة شؤون البلاد حتى يتم  انتخاب رئيس للجمهورية او تشكيل للحكومات .
   ففي البلدين العراق ولبنان سبب كل هذه الفوضى هما الدستوران , فدستور العراق وضعه الاحتلال الامريكي ودستور لبنان وضعه الاستعمار الفرنسي وكلاهما وضعا على اساس طائفي  قسما الشعب في العراق وفي لبنان الى طوائف تتنازع  على السلطة والمكتسبات والولاءات وانتخاب زعامات لا يهما مصلحة الشعبين في البلدين بل مصالح هذه الزعامات تكون لها الاولوية وفقا لمصالحها الخاصة .
   فدستور العراق  قسم الشعب العراقي الى طوائف وضعه رئيس الادارة المدنية الجنرال ( بول بريمر ) الذي عينه الرئيس الاميركي السابق جورج بوش بتاريخ 6/6/2003 لتولي ادارة العراق بعد ان كان دستور العراق شموليا لا يفرق بين
طائفة واخرى ولا يفرخ  طوائف وزعامات  واما دستور (بول بريمر ) فقد قسم  العراق الى طوائف وحدد لكل طائفة حصه واعطى الطائفة  الشيعية رئاسة الحكومة  ، والحكومة هي التي تدير شؤون البلاد والعباد , واعطى الطائفية السنية رئاسة البرلمان  والطائفة الكردية حدد لها الدستور العراقي رئاسة الجمهورية.
     اما الدستور اللبناني الذي وضعه الاستعمار الفرنسي فهو ايضا قسم الشعب اللبناني الى طوائف  انتخبت  زعامات  طائفية نشاهد اليوم كيف تتصرف وكيف اوجعت الشعب اللبناني واوصلته الى حالة من اليأس والفقر والبطالة واضعفت العملة اللبنانيه 
 ( الليرة ) واوصلتها الى الحضيض بحيث اصبــح الدولار الاميركـــي يساوي  اكثر من ( 30000) ليرة لبنانيه  وحدد الدستور اللبناني رئاسة الجمهورية الى الطائفة المارونية , ورئاسة الحكومة  الى الطائفة السنية ورئاسة البرلمان الى الطائفة الشيعية .
   فالدستوران العراقي واللبناني هما سبب كل الاشكالات والفوضى التي يصفونها بالديمقراطية هي  التي اسهمت في فقر الشعبين في البلدين العزيزين اللذين نحبهما .