أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |  

غضب ملكي .. من يُترجم ومن يُحاسب


غضب ملكي .. من يُترجم ومن يُحاسب
الكاتب - ماجد القرعان

لم اتفاجأ بتوجيهات جلالة الملك خلال ترؤسه يوم امس جانبا من جلسة مجلس الوزراء حين أعاد تأكيده على أن مشروع الإصلاح خيار ملكي وطني لا رجعة عنه وعلى أهمية التواصل مع المواطنين ليشعروا بأنهم شركاء وعلى تنحية المسؤولين الذين هم ليسوا بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم وكذلك حق وسائل الإعلام والمواطنين بالحصول على المعلومة كونه البديل لمنع انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات وطلب جلالته بتزويده بتقارير دورية حيال سير العمل في البرنامج التنفيذي للرؤية الاقتصادية مشددا جلالته أن يرتبط تقييم أداء الوزارات بمدى إنجازها.

لم اتفاجأ كون ما تقدم هو ديدن جلالته في توجيهاته السامية للحكومات المتعاقبة حيث يسعى جاهدا للنهوض بالوطن وتوفير الحياة الكريمة لشعبه لكن هيهات أن نجد مسؤولا سجل سابقة بترجمة التوجيهات الملكية الى واقع ملموس فالترهل ما زال يُعشعش في الدوائر والمؤسسات واصبح سمة وعنوان والتنفع والتكسب من المنصب العام اصبح شطارة وجلد الذات ومعارضة الدولة وقوة المال اصبحت ايسر الطرق لتبوء المناصب العليا والشللية والمصاهرة سادت في كافة مفاصل الدولة على حساب الصالح العام.

وعلى سبيل المثال ماذا ننتظر من مسؤول يتقاضى ثلاثة رواتب ان يُقدم للوطن كما نرى في مجلس الأعيان وماذا ننتظر من نائب وصل القبة بقوة المال ومن وزير يتم اعادة تدويره من وزارة الى وزارة ومن رئاسة مجلس ادارة مؤسسة أو شركة عامة الى منصب رفيع أخر ولم يُسجل لنفسه خلال خدمته السابقة انجازا يتغنى به وكيف لنا ان نشهد انجازا وطنيا لمسؤول وصل منصبه بتزكية اسمه من قبل متنفذ رغم انه غير مؤهل للمنصب … وقس على ذلك حيث النتيجة حرصهم على خدمة من أوصلهم ويبقى الوطن أخر اهتماماتهم .

ما استوقفني تمعنا وتحليلا تعقيب رئيس الحكومة بشر الخصاونة على التوجيهات الملكية حين قال مشددا ” لن يكون هناك مجال للتقاعس أو التردد في البرامج والخطط الهادفة لخدمة المواطنين … .. ” محاولا تذكر قرارات وانجازات للحكومة لقيت الثناء والتقدير شعبيا أو قرارات اتخذها الرئيس شخصيا بحكم صلاحياته استندت على اسس ومعايير وبخاصة في مجالات تولى المناصب العليا وفي غيرها من المجالات …لكنني أعترف بأنني عجزت .

اجتهد في هذه العجالة واقول ان معالجة الإختلالات التي اغضبت جلالة الملك سنبقى نعاني منها ما دامت توليفة المناصب العليا تتم دون اسس ومعايير وولوج قبة مجلس الأمة بغرفتيه يتم بقوة المال بالنسبة للنواب وبتنسيب المتنفذين بالنسبة للاعيان و .. و … الخ ….. اعانك الله سيدي جلالة الملك .