أبوغزاله يستقبل سفير الصين في الأردن ويؤكد استعداده للتعاون في مختلف المجالات   |   جامعة طلال أبوغزاله والمركز الأكاديمي يوقعان مذكرة لإنشاء أول جامعة رقمية عراقية   |   البدادوة يطمئن على نجم المنتخب يزن النعيمات    |   توزيع الكهرباء تطلق منصة رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأحمال وتأثيرات الطقس   |   الدكتور أبوغزاله يستقبل وفدا من وزارة التعليم الصينية ويؤكد أهمية الشراكة الاستراتيجية في تطوير التعليم والاقتصاد المعرفي   |   زين تدعم الجماهير الأردنية وتتيح حزم الإنترنت لاستخدامها في الدوحة مجاناً   |   صندوق 《نافس》يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية    |   البنك الأردني الكويتي وماستركارد يعلنان عن تعاون استراتيجي لتعزيز الابتكار في منظومة المدفوعات الرقمية في الأردن   |   زين الأردن تحصد جائزة 《بيئة العمل الشاملة للمرأة》 من هيئة الأمم المتحدة للمرأة (UN Women)   |   النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر   |   جامعة فيلادلفيا تشارك في الملتقى العلمي التكريمي لمعامل التأثير العربي (Arcif)   |   أبوغزاله يتسلم لوحة فنية من موظفي مكتبيه في بغداد وأربيل   |   مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع اتفاقية مع شركة سمارت سيرف لتقديم خدمة نظام المحادثة الصوتي والكتابي الذكي   |   كلية العمارة والتصميم في فيلادلفيا تنظم يومًا علميًا عالميًا لدعم الابتكار والاستدامة   |   الأردن نموذج للتسامح والتشاركية في ظل قيادته الحكيمة   |   وزارة الثقافة تشارك في معرض العراق الدولي للكتاب   |   إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب   |   انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية   |   افتتاح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية بعمّان 2025 بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية وبإشراف جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي   |   ألحان ياسر بوعلي ترافق ثامر التركي في وداع ٢٠٢٥   بألبوم غنائي بعنوان «بحر وجبال»   |  

قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره


قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره
الكاتب - شفيق عبيدات

قرار اممي يؤيد حق الفلسطينيين في تقرير مصيره
   شفيق عبيدات
   صوتت الجمعية  العامة للأمم المتحدة في نيويورك في السابع عشر من شهر تشرين الثاني الماضي بالأغلبية على  قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني  في تقرير المصير , حيث اعتمد القرار بأغلبية (167 ) دولة  صوتت لصالح القرار وعارضه (6) دول وامتنعت (9)  دول  عن التصويت والدول التي  عارضت القرار هي : تشاد واسرائيل وجزر مارشال وميكرونيزيا  وبناورو  والولايات المتـــحدة الاميركية  .
  ومنذ (75)  عاما اي عام  1947  والامم المتحدة تصدر قرارات لاستعادة الشعب  الفلسطيني  حقه في دولته  وكان  اول هذه القرارات قرار (181 )  وسمى قرار التقسيم آنذاك , الا  ان الكيان الصهيوني المدعوم من بعض الدول الأوروبية والولايات المتحدة الاميركية كانت ترفض تطبيق  هذه القرارات وتسعى للتوسع في الاراضي الفلسطينية  وكان من اهم القرارات التي صدرت من مجلس الامن عام 1967 هو قرار رقم (242 ) حيث حذفت كلمة (ال )  من كلمة انسحاب اسرائيل من الاراضي التي احتلت عام 1967 من النص الانجليزي ليبقى المفهوم غامضا  ويفسره الاسرائيليون  ومن يقف معهم حسب اهدافهم وتطلعهم للتوسع ورفضهم الانسحاب من الاراضي الفلسطينية .
  منذ (75)  عاما عندما اغتصب الصهاينة ارض فلسطين  صدرت مئات القرارات من الامم المتحدة ومجلس الامن  ولا تزال اسرائيل ترفض تطبيق هذه القرارات وتنسحب من الاراضي الفلسطينية التي احتلتها ابتداء من عام 1948 بدعم من الانتداب البريطاني الذي كان متواجدا على ارض فلسطين  وعلى بلدنا الاردن ايضا .
   انه لأول  مرة في تاريخ البشرية تقوم دولة باحتلال او كيان  باحتلال ارض لشعب فلسطين عاش فيها وهو صاحبها  منذ ازل التاريخ  ويرفض الكيان المحتل

الانسحاب منها متنكرا لكل قرارات الامم المتحدة ومجلس  الامن  التي تدعو للانسحاب , ولا يستجيب لدعوات  دعاة السلام في العالم والمنطقة .
   كما رفضت المبادرة العربية التي قررها مؤتمر قمة بيروت في لبنان عام (2001 ) التي تطالبه بالانسحاب من الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 وهي لا تزال تمارس اعتى الممارسات ضد شعبنا الفلسطيني وبكل وسائل العنف والقتل والاعتقال حتى   اعتقال الاطفال والنساء ... وان اسوأ عهود حكومات اسرائيل هي حكومات نتنياهو الذي حاليا يحاول  تشكيل حكومة غالبيتها من المتدينين الارهابيين ومن المستوطنين الذين يرفعون شعـــارات اهمها ( القتل للعرب ), واسرائيل الكيان المحتل شن العديد من الحروب على قطاع غزة وينفذ عمليات الاستيطان يوميا  ليبني على الارض الفلسطينية الاف ومئات الوحدات الاستيطانية .
   كل يوم وكل ساعة  ينفذ المستوطنون هجمات على ابناء الشعب الفلسطيني  في مدنهم وقراهم ,وكل يوم وكل ساعة ينفذ المستوطنون اقتحامات للقدس والمسجد الاقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الامن الاسرائيلي .
   هذه هي اسرائيل هذا هو الكيان الصهيوني لن ينسحب من الاراضي الفلسطينية وهو مدعوم من امريكا واغلبية الدول الاوروبية , الا ان  مقاومة وبسالة ابناء الشعب الفلسطيني في الضفة  الغربية  المحتلة وفي قطاع غزة يقفون بصلابة  ضد هذا الكيان الغاصب وندعو المولى  عز وجل ان تتحرر فلسطين  بجهودهم وبإصرارهم على المقاومة والجهاد .